مكعب الصدقة الجارية بوابة الخير بـ مستشفى الناس لجمع التبرعات وعلاج مرضى القلب
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت مستشفى الناس، واحدة من أكبر حملات جمع التبرعات عن طريق “مكعب الصدقة الجارية”، والتي تتيح للمتبرعين تسجيل اسم شخص غالٍ عليهم أو اسم جامعة أو مدرسة، ضمن لوحة شرف التبرعات في مستشفى الناس، وذلك في إطار الدعم والمساهمات التي تتلقاها مستشفى الناس سواء من الأفراد أو المؤسسات.
"مكعب الصدقة الجارية" يتم تثبيته في أماكن محددة خصيصًا على حوائط المستشفى، حيث تم تحديد أكثر من مكان لمكعبات الصدقة، وكل حائط يجري تصميم مكعب الصدقة عليه بشكل يختلف عن الحوائط الأخرى، وأحد هذه الحوائط اكتملت المكعبات عليه بشكل كامل، وبدأ العمل في قسم جديد لمكعبات الصدقة الجارية بتصميمات مختلفة على شكل قلوب.
قيمة «مكعب الصدقة الجارية» في مستشفى الناس، ثابتة منذ عام 2019 – وهو تاريخ عمل المستشفى - وحتى اليوم بدون أي زيادة، حيث يبلغ سعر «مكعب الصدقة الجارية» 10 آلاف جنيه للمكعب الواحد، كما يمكن للمتبرعين حجز أكثر من مكعب حسب رغبتهم وكتابة أي اسم يفضلونه.
وتدخل قيمة «مكعبات الصدقة الجارية» في قنوات الإنفاق على كافة أوجه الصدقات الجارية داخل المستشفى مثل شراء أجهزة طبية، وكفالة سرير مريض، ومختلف تجهيزات غرف المرضى، بحيث تكون أوجه الصرف في المستلزمات ذات الدوام النافع لعدد أكبر من المرضي والتي تدوم لسنوات أطول.
تعتبر مستشفى الناس الخيري واحدة من أكبر المراكز الطبية المتميزة في المنطقة العربية وقارة أفريقيا، التي تقدم خدمات طبية مجانية في عدة تخصصات مختلفة للأطفال والكبار، حيث توفر المستشفى علاج وعمليات جراحية لأمراض القلب والجهاز الهضمي ومرض السكرى، إضافة إلى وجود تخصص جديد لعلاج حالات الحروق.
تقع مستشفى الناس على مساحة 30 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى حوالي 600 سرير، وتعتمد المستشفى الخيري على التبرعات المقدمة لها من المواطنين والمؤسسات الوطنية ورجال الأعمال والشركات الخاصة بمختلف قطاعاتها، وذلك في إطار الدور المجتمعي الذي يتكاتف فيه الجميع للمساهمة في توفير العلاج بطريقة كريمة لكل المصريين على يد مجموعة متميزة من كبار الأطباء بمختلف التخصصات المتوفرة بالمستشفى.
والجدير بالذكر أن مستشفى الناس تعد مستشفى خيري وتقدم جميع خدماتها بالمجان وتبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع تتضمن 7 أدوار، بطاقة استيعابية تصل إلى حوالى 600 سرير، و10 غرف للعمليات، و140 وحدة رعاية مركزة، و4 وحدات قسطرة قلبية، و48 عيادة خارجية. وقد تم افتتاح المستشفى عام 2019، وتم مناظرة أكتر من 20 ألف حالة من خلال العيادات الخارجية للمستشفى، بالإضافة إلى إجراء أكثر من 7000 عملية حتى الآن.
ويمكن التبرع لمستشفى الناس الخيري للأطفال من خلال الاتصال على الخط الساخن 16441، والانتظار لحين وصول مندوب المستشفى إلى المنزل، إضافة إلى التبرع من جميع البنوك المصرية على حساب رقم 16441 باسم مؤسسة الجود الخيرية – مستشفى الناس، أو عبر الموقع الالكتروني الرسمي للمستشفى https://alnas-hospital.com/donate-now أو من خلال إرسال رسالة تتضمن كلمة "طفل" على رقم 9797، أو منافذ فورى كود رقم 9145، إضافة إلى إمكانية التبرع عن طريق شركات الدفع (instapay - أمان - مصاري - OPay- الأهلي ممكن
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى الناس التبرعات مرضى القلب مستشفى الناس
إقرأ أيضاً:
السلطان لـ"صفا": الاحتلال لا زال يحاصر مستشفى كمال عدوان
غزة - صفا
قال مدير المستشفى الإندونيسي في شمالي قطاع غزة دكتور مروان السلطان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما تزال تحاصر المستشفى بالطائرات المسيرة رغم انسحاب الآليات قليلاً من محيطه، وتطلق النار على كل من يحاول الخروج أو الدخول إليه.
وأضاف السلطان في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن 25 مصابًا ومريضًا يتواجدون حاليًا في المستشفى مع 25 مرافقًا، بالإضافة إلى 11 من الكوادر الطبية.
وتابع: "حاول طبيبان من طاقمنا الانتقال إلى مستشفى كمال عدوان أمس الثلاثاء، للمساعدة في إنقاذ الجرحى هناك بعد مجزرة مشروع بيت لاهيا، لكن طائرة "كواد كابتر" أطلقت النار عليهما ومنعتهما من الخروج".
وأشار السلطان إلى أن محافظة شمال القطاع تفتقر للكوادر الطبية بشكل كبير؛ بسبب اعتقال عدد من الأطباء من مستشفى كمال عدوان، بالإضافة لاستشهاد عدد آخر آخرهم الطبيب محمد غانم.
وشدد على أن الوضع كارثي والاحتلال يحاول إسقاط المنظومة الصحية بالكامل ويمارس إبادة جماعية بحق السكان.
وأكد أن الاحتلال يرتكب المجازر بحق المدنيين الآمنين في بيوتهم دون قدرة على انتشالهم وإسعافهم ونقلهم للمستشفيات في شمالي القطاع، بسبب تغييب الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني.
وأوضح أن المستشفى يعاني من نقص كبير في الوقود والأدوية والطعام، منوهًا إلى أن المرضى والكوادر الطبية في المستشفى لا يتناولون سوى وجبة واحدة يوميًا من الأطعمة المعلبة فقط.
وأردف السلطات لـ"صفا"، "لم يصل أي وفد طبي دولي إلى المستشفى منذ بداية الحصار لمحافظة شمال القطاع، والصليب الأحمر كان ينسق لإجراء زيارة لكن الاحتلال لم يسمح له".
لليوم الـ26 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43,061 مواطنًا، وإصابة 101,223 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.