عثمان مجلي يلتقي السفيرة الفرنسية ويشدد على مساندة البنك لتجاوز الأزمة الإقتصادية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، اليوم الأحد، على ضرورة مساندة وتعزيز دور البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن لتجاوز الأزمة المالية، وانخفاض قيمة العملة المحلية.
جاء ذلك خلال لقاء مجلي، بالسفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمون، لبحث جهود السلام وتعزيز الاقتصاد اليمني.
وقال مجلي "إن التوتر الذي تشهده المنطقة سببه إيران، وما حصل في غزة وصمة عار على جبين العالم، وما يمارسه الحوثي من تدمير لمنازل اليمنيين والمساجد والمدارس والمستشفيات يتطابق مع التدمير والهدم الإسرائيلي في غزة ولبنان".
وأشار إلى أن "الشارع اليمني مدرك بأن الحوثي يتاجر بقضية ومظلومية شعب غزة هروبًا من استحقاقات مطالب الشعب ودفع مرتبات الموظفين والاستمرار بنهب الموارد وفرض الجبايات وأخذها لإنفاذ المشروع الإيراني التخريبي في اليمن والمنطقة، والاستمرار بتنفيذ مشاريع خارجية واستهداف الملاحة البحرية ومهاجمة السفن وإرهاب وتجويع الشعب اليمني".
وأوضح أن صنعاء تعيش حالة مأساوية وبؤس لم تشهده من قبل بفعل الممارسات القمعية ضد المواطنين ومحاربة التجار الأصليّين، وتكميم أفواه الإعلاميين وحبس موظفي السفارات والمنظمات الدولية، حيث أصبح المواطنون في حالة ضيق وعوز شديد، وتجار وعصابة الحوثي في حالة ترف وثراء فاحش.
وأكد أن الوضع يحتاج إلى تنمية، والقضاء على الجماعات "الإرهابية" وتصحيح الخلل الذي تسبب فيه المجتمع الدولي بمنع تحرير محافظة وميناء الحديدة.
بدورها، أكدت السفيرة الفرنسية، استمرار بلادها في العمل مع الشركاء الدوليين ودول التحالف على مساندة اليمن ومجلس القيادة والحكومة لتجاوز التحديات الاقتصادية والإنسانية، والمساهمة في صناعة السلام ودعم التنمية في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فرنسا عثمان مجلي اليمن المجلس الرئاسي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني
أدانت الحكومة اليمنية التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني،بعد فرض الإقامة الجبرية على أسرتها ومنع زيارتهم لها، مشيرة إلى أن هذا يأتي ضمن سلسلة من الممارسات القمعية التي تستهدف كل من يعارض مشروعهم.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن الخولاني، التي تعرضت للاختطاف والاحتجاز القسري من منزلها في 10 سبتمبر 2024، لم تفعل سوى أداء واجبها المهني في تسليط الضوء على معاناة المواطنين ورفضت الضغوط التي مورست ضدها لوقف انتقاداتها للوضع الاقتصادي والمعيشي المتدهور في مناطق سيطرة الحوثيين، وفق ما نشرته وكالة "سبأ" الحكومية.
وأضاف أن هذه الحادثة هي جزء من سياسة مستمرة في التنكيل بالنساء اليمنيات بشكل خاص، والصحفيين بشكل عام، مشيراً إلى أن المئات من الصحفيات والناشطات تعرضن للاعتقال والتعذيب خلال سنوات الانقلاب في محاولة لتقييد حريتهن ومنعهن من المشاركة في الحياة العامة.
وأشار وزير الإعلام إلى أن استخدام مليشيا الحوثي للقضاء بشكل تعسفي لقمع الصحفيين هو محاولة مفضوحة لترهيبهم وحرمانهم من القيام بدورهم المهني في نقل الأوضاع المأساوية في المناطق التي تخضع لسيطرة الحوثيين.
ودعا وزير الإعلام المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل لوقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها مليشيا الحوثي، والضغط من أجل إطلاق سراح سحر الخولاني وجميع المعتقلين قسرًا في سجون الحوثيين.