مساعد وزير الثقافة: ارتباط قوى بين المحبة والطاقة الوجدانية والفن ليصبح مستداما
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد المعماري حمدي سطوحي مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والفنية والمشرف على قطاع صندوق التنمية الثقافية، إن هناك ارتباطا قويا بين المحبة والطاقة الوجدانية والفن ليصبح الفن مستداما.
وقال سطوحى، خلال ندوة بعنوان (الاستدامة في الفن من الحضارة المصرية القديمة حتى العصر الحديث) على هامش فعاليات اسبوع القاهرة الحضرى، إن الفن يمثل مجموعة متنوعة من الانشطة السمعية والبصرية وغيرها للتعبير عن أفكار الفنان وهويته وثقافته.
من جانبه ، قال الدكتور محمد شاكر العميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية إن الأنشطة الراقية التي تنفذها أجهزة الدولة المستنيرة مثل المتحف الكبير والمنتدى الحضري تمثل نهضة مجتمعية تشبه النهضة التي بدأت في أوروبا من المجتمع المدني.
وأضاف الدكتور شاكر إن أجدادنا القدماء المصريين كان لديهم فكر مستدام في الفن والحياة، ويجب علينا في العصر الحالي أن نقتفي أثرهم.
وأوضح شاكر أن فعاليات الاستدامة في الفن تعتبر بمثابة احتفالية بالمصريين القدماء حيث أنهم كانوا يؤمنون بالأبدية بعد الموت وبالحياة في العالم الآخر لتسود حياتهم المحبة والفن والطاقة الوجدانية، وهي الأساسيات التي استطاع من خلالها المصري القديم أن يجعل اسلوب حياته يستند على القيم والمثل العليا.
وأوضح الدكتور شاكر أن هناك علاقة بين الفن والاخلاقيات مما يعني أن الفن نعمة ووسيلة أو وسيط لجعل الانسان لا يرتكب الأخطاء، مشيرا إلى أن هناك علاقة قوية بين الفن والأخلاق والمحبة.
ولفت الدكتور شاكر إلى أن المصري القديم كان يقوم بطقس بديع أثناء عيد شم النسيم حيث كان الشباب والصبية يسهرون للاحتفال ويحضرون الزهور والفواكهة ليبدعوا في صنع فطيرة ليذهبوا في الصباح لمنحها إلى إمراة في حياتهم تعبيرا عن حبهم لها مثل أمهاتهم أو اخواتهم أو زوجاتهم كنموذج للحب والإبداع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يواصل سياساته العدوانية تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أنه يتلاعب بأوراق المفاوضات في محاولة لكسب الوقت وإرضاء التحالف اليميني المتطرف داخل إسرائيل، فيما يواصل في الوقت ذاته العمل على تفكيك المجتمع الفلسطيني واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
تحرك جديد في مسار المفاوضاتوأضاف جبر خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار» الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحركات دبلوماسية ومفاوضات تجري في الكواليس لمحاولة تهدئة الأوضاع، لافتًا، إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت تحركًا جديدًا في مسار المفاوضات، بقيادة القاهرة والدوحة، بمشاركة أمريكية، وبتدخل غير مباشر لكل من تركيا وفرنسا.
دخول تركيا بناء على طلب من حركة حماسوأشار إلى أن دخول تركيا جاء بناء على طلب من حركة حماس، التي ترغب في دور تركي يمنحها دعمًا معنويًا قبل الإعلان عن تنازلها عن الحكم في قطاع غزة.
ولفت جبر، إلى أن فرنسا، رغم تاريخها في دعم إسرائيل، بدأت تعبر عن قلقها الواضح إزاء ما يجري في غزة، وتحاول التحرك تحت شعار«نريد السلام»، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية.
التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرينوحذر، من أن التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، في إطار سيطرة كاملة على مدينة غزة، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، أبرزها ما حدث مؤخرًا بين وزير الخارجية كاتس ورئيس الأركان بشأن آلية السيطرة.