قال الإعلامي كمال ماضي، إن الكيان المحتل تمخض فولد فارً هزيلاً ضعيفًا خائر القوة فكان هذا لسان حال الرواية الإيرانية على هجوم إسرائيلي طالهم وعلى هجوم انتظروه 24 يومًا وعبئت تهديدًا ووعيدًا وترهيبًا وتخويفًا من ذاك الكيان لهم  اننا سنرد ونوجع وسنثأر ونؤلم بدعم سخي من الولايات المتحدة الأمريكية ورغم كل هذا المخاض بثلاث موجات هجومية اجهضناها بدفاعات إيرانية

 الرواية الإيرانية تبون: الوضع في غزة لا يحتمل.

. ونؤيد مبادرة الرئيس السيسي لهدنة إنسانية


وأضاف «ماضي»، خلال تقديمه برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن  الرواية الإيرانية قبلت برواية على النقيض تمامًا خرجت من ذاك المحتل رواية تؤكد وتبرهن وتثبت وتجزم بما لا يدعو مجال للشك أن أهدافهم ظفرت ومن مصانع إيران الحربية اقتصت وبعيدًا عن صحة هذه الرواية من تلك  فالهجمات من هنا أو هناك تبقى محجمة ومقيدة نغماتها تمتثل لضابط الإيقاع الأمريكي لكي لا تنجرف المنطقة إلى حرب إقليمية لا يعرف أي أحدًا مداها.

 

وتابع: «قد يستمر مسلسل الرد والرد المضاد ومسلسل القصف والقصف المضاد  وتتوه معه الحقيقة تختفي في تيًه نتوه فيه عن من اعتدى ومن يدافع عن نفسه».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الامريكية الهجوم الإسرائيلي الولايات المتحدة ايران

إقرأ أيضاً:

عن التسامح أكتب

كنتُ ممن يدعون إلى التسامح تحت شعار: “لكي لا تعيش في ألم.”
أنا وأعوذ بالله من كلمة “أنا” من الأشخاص الذين يخشون المواجهة، بل يرتعدون عند مجرد التفكير في الرد على الأذى أو التفوّه بكلمة قد تجرح مشاعر أحدهم..

لكن حين أنظر إلى الماضي بتمعّن، لا أجدني إنسانا طيبا كما كنت أظن، بل ربما كنتُ ضعيف وهشّ !! لم أكن أُجامل الناس بدافع اللطف، بل كنت أحاول جاهدا أن أكون جزءًا من هذا المجتمعات .. لكنّها للأسف، مجتمعات جاهلة تغلب عليها الغطرسة والتحيّز لصالح من يُنظر إليهم على أنهم “أقوياء !!؟؟ أولئك الذين لا يسمحون بمرور كلمة دون ردّها بأقسى منها، ولا يهابون إلا من يواجههم بالمثل. ومع ذلك، لم تتقبلني هذا المجتمعات إلا عبر الاستغلال والإيذاء النفسي المستمر.

نحن مجتمعات بكل أسف تحتفي بالرذيلة، كما نراه ونعيشه علي مستوي اليومي ، حيث نضخّم شأن من كان لسانه سليطًا، ونرفع مكانة من يتلذذون بأزي الآخرين وإذلالهم.

أحيانًا، ما نراه “طيبة” ليس سوى هروب من المواجهة وتجنب للصراعات.
فهل نحن طيبون حقًا لأننا نؤمن بذلك!!؟؟ .. أم لأننا نخشى العواقب إن تجرأنا على الرد؟؟!!..
أميل إلى الاعتقاد بأننا لسنا طيبين، بل جبناء..

لطالما كنتُ من هؤلاء الطيبين الساذجين. الي وقت قريب جدا حينما يظلمني أحد كنت أنزوي في منزلي أبكي لساعات، وربما لأيام أو أسابيع، حتى يخفّ الألم، دون أن أواجه من تسبب فيه. ثم أعود وأسامح… فأُجرح مرة أخرى..
أليس هذا هو الغباء بعينه؟

لكن بعد سلسلة طويلة من الخيبات، وصلتُ إلى درجة من الوعي الذاتي جعلتني أعيد النظر في تعاملي مع الآخرين. أدركتُ أن أكبر التحديات التي تواجه الطيبين الساذجين هو تحقيق التوازن بين التسامح والدفاع عن النفس، بين الاحتفاظ بنقاء القلب وعدم السماح لأحد بإيذائنا أو استغلالنا.

فأعود لأسأل نفسي: هل الرضا الذي يوفره العفو يدوم إلى الأبد؟
لا أظن ذلك.
نحن نعيش في مجتمع يجبر المظلوم على المسامحة دون أن يناقش جذور المشكلة أو يبحث عن حلول لها. وهكذا، يظن المظلوم أن الألم والغضب قد انتهيا، لكنه يظل أسيرًا لكلمة “لو”:
“لو كانت لدي القدرة على الرد، لرددت، لكنني كنت جبانًا…”
حتى يصل إلى لحظة الانفجار، ولو بعد عشرين عامًا؟؟!! ..

“نشوة رد الظلم لا تدوم سوى للحظات .”

قد تكون الجملة صحيحة، لكن تلك اللحظة كفيلة بأن تطفئ ولو قليلًا من البراكين الهائجة!

ليس هناك بأس في رد الظلم ، في أن تردّ الصفعة بصفعتين، لكن لا يجب أن تدع هذه الروح تستهلكك.
اخذ الحق ليس بالضرورة أن يكون عظيما لمن آذاك، ولا غايةً في حد ذاته، بل وسيلة لاستعادة التوازن النفسي دون أن تغرق في وحل الكراهية.

تحلَّ ببعض الرأفة، لا لتكون ضعيفًا، بل لتختلف عنهم قليلاً.
الرأفة فضيلة، خاصة حين يكون لديك القدرة على إلحاق الأذى بالآخرين، لكنك تسمو عنها انتصارًا للفضيلة ذاتها. وهذا ما يضفي على الرأفة قيمتها الحقيقية وكفي ..

mohamed79salih@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • هآرتس: إسرائيل تستعد لشن هجوم بري واسع على غزة
  • إش إش.. رجب الجريتلي يطلق إش إش ويواجه مختار بعد اكتشاف الحقيقة
  • رأي.. إردام أوزان يكتب لـCNN عن المفارقة الجيوسياسية في سوريا: لماذا تعارض إسرائيل وإيران الشرع؟
  • إعلام عبري: واشنطن طلبت من “إسرائيل” عدم الرد على صواريخ الحوثيين
  • "سنتعامل معهم".. أمريكا تطلب من إسرائيل عدم الرد على الصواريخ الحوثية
  • كيف تحصل على المضاد الحيوي بطريقة صحيحة في رمضان؟
  • معلومات تُكشف للمرة الاولى.. هذه الرواية الكاملة لمعركة العشائر والسوريين
  • إسرائيل تسيطر على ممر نتساريم في أول هجوم بري بعد انهيار هدنة غزة
  • هجوم صاورخي من اليمن يستهدف إسرائيل
  • عن التسامح أكتب