الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال توقع على أول صفقة مع شركة ألمانية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
مسقط في 14 أغسطس / وام / وقعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، اليوم في العاصمة مسقط، على اتفاقية البنود الملزمة مع شركة تأمين الطاقة لأوروبا "سيفي" لتزويدها بنحو 400 ألف طن متري سنويا من الغاز الطبيعي المسال لمدة 4 سنوات بدءا من عام 2026.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ومختلف الشركات العاملة بمجال الطاقة حول العالم، مشيرة إلى أن الاتفاقية تعد أول صفقة غاز طبيعي مسال مع شركة ألمانية، ما سيسهم في رفد جهود الشركة المستمرة نحو إيجاد أسواق جديدة حول العالم لاسيما في نطاق السوق الأوروبي.
وقع الاتفاقية، حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وفردريك بارنود الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية بشركة تأمين الطاقة لأوروبا "سيفي".
- خلا -
مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة السوداني: شركة CNPC الصينية وافقت على إعادة إعمار مصفاة الخرطوم للنفط
أعلن وزير الطاقة والنفط السوداني د.محي الدين نعيم محمد سعيد، موافقة شركة CNPC الصينية و استعدادها و لفحص المصفاة بعد الحرب و إعادة إعماره.
الخرطوم ــ التغيير
وقال الوزير خلال زيارته لمصفاة الخرطوم أمس “في زيارتنا الأخيرة للصين بمرافقة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان أكدت شركة CNPC استعدادها و جاهزيتها لفحص المصفاة بعد الحرب لإعادة الإعمار”.
وأوضح سعيد أن حجم الضرر كبير جداً مبينا أن العديد من الوحدات داخل المصفاة تضررت، وكشف فقدان ما يقارب 700 ألف برميل جاز أويل أي ما يعادل حمولة باخرة ، وقال “رغم من الخسارات الكبيرة إلا أننا وجدنا العاملين متحمسين جداً لإعادة الإعمار بأسرع ما يمكن”.
ومن جانبه قدم مدير عام المصفاة عرضاً وافياً وضح من خلاله حجم الخسائر التي لحقت بالمصفاة ووحداته الأساسية ونوه إلى أن هذا الدمار كان ممنهجاً ويحتاج الكثير لإستعادة المصفاة كما كانت عليه ولن يتم ذلك إلا بالعزيمة والإصرار وبسواعد بنيها.
وفي الخامس و العشرين من يناير الماضي تمكن الجيش من استعادة السيطرة على مصفاة الخرطوم بمدينة الجيلي شمال بحري بعد معارك استمرت عدة أيام.
يذكر أن مصفاة الجيلي والتي تقع على بعد نحو 70 كيلومترا شمال الخرطوم تعتبر المصفاة الرئيسية للنفط، وظلت تحت سيطرة الدعم السريع منذ نشوب الحرب في منتصف أبريل 2023.
و دائماً ما يبادل الجيش و «قوات الدعم السريع» الاتهامات بتدمير المصفاة؛ إذ قال الجيش إن «قوات الدعم السريع» أحرقت المصفاة بالكامل في محاولة يائسة لتدمير بنى هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالاستيلاء على مقدراته وأرضه، ومن جانبها، قالت «قوات الدعم السريع» إن طيران الجيش قصف المصفاة ودمرها بالكامل، وذلك وسط معلومات متضاربة وقتها حول العمليات العسكرية التي تدور في محاور القتال المختلفة في البلاد، بما في ذلك منطقة المصفاة.
الوسومإعمار الجيش الصين قوات الدعم السريع مصفاة الخرطوم