هنيئا لنا مؤيدنا المخلص
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بقلم : صفاء الربيعي ..
ينبع الإخلاص في العمل من منطلق أخلاقي بحت، وينطوي على معظم الصفات الحميدة، مثل النزاهة والأمانة والثقة بالنفس وغيرها، وبناءً على ذلك فإنَّ كل الجهود التي تبذلها الإدارات بهدف التحفيز والتشجيع على الإخلاص في العمل قد تكون غير مُجدية؛ فالمخلص في عمله لن يحتاج إلى دافع أو تحفيز ليكون كذلك.
ويعرف الاخلاص هو فضيلة من الفضائل وخلق من الأخلاق الحسنة الحميدة، والتي يعبر فيها الشخص بالقول والفعل عن آرائه ومشاعره ومعتقداته ورغباته دون رياء أو نفاق أو مواربة ، ويرتبط الإخلاص بالصدق، إذ أنه يعبر عن مدى تطابق القول مع الفعل.
ومن هذا المفهوم نجد ان المخلص في عمله هو بالتأكيد مخلص لوطنه لأنه جزء من الكل.
والمخلص لدائرته ومؤسسته التي يعمل فيها فهو مخلص لوطنه ومحب الخير للناس فهو نابع من اخلاصه وتفانيه وتلك خصلة تحسب اليه .
المخلصون دائما في المقدمة والتاريخ يسجل افعالهم اولا بأول لان الزمن لا يرحم المتخاذل والجبان بل يسطر حروفه من ذهب للذي عمل من اجل دائرته ووطنه.
إن الإنسان المخلص لعمله لا يضع حدوداً لمهنته، فهو يجعل الناس ممتنين له، وهذا يفسر مدى استيعاب قيمة العمل الإنساني إلى جانب المفهوم المهني، بحيث يكون الارتباط بالمهنة نوعا من اخلاص المسؤولية والالتزام .
والمخلص يكون مرتبط بالجانب الأخلاقي والانساني والمهني فهو قادر على مساعدة الغير سواء كان ذلك بداخل العمل أو خارجها مما يجعل الناس المنتمين لدائرته يشعرون بالفخر والارتياح ازاء مسؤولهم الذي يشعرهم دائما بانه قريب لهم في شتى الاوقات وخاصة الازمات.
ناهيك عن ذلك بان المخلص لا يفكر في جني الاموال او السرقة او الفساد بقدر ما يهمه من حصول الاموال وفق الطرق الرسمية والقانونية لكي يساعد من هم اهلا للمساعدة ووفق الضوابط المنصوص عليها ضمن اللوائح القانونية.
وعلى هذا المبدأ اذا اردنا ان نقيم نقابة الصحفيين العراقيين بما لها وما عليها فأننا بالتأكيد سنذهب مباشرة على رئيس الهرم او من يقودها فاذا وجدنا بان نقيبها تنطبق عليه مفردات الاخلاص في العمل والمهنية والمساعدة فسنقول بكل ثقة بان نقابتنا محبة للعمل ومخلصة للوطن.
لقد اثبتت الايام وبلا ادنى شك بان المؤيد نقيب الصحفيين العراقيين بانه مخلص في اداء واجباته تجاه نقابته ومخلص لوطنه ومحب لغيره وهو يرتدي الثوب الابيض الناصع الذي لم يتلوث ابدا وسباق في مساعدة الغير من الزملاء الصحفيين وقلب رحب لسماع أي شيء من اجل تطوير عمل النقابة وما حصل من امتيازات ووجاهة واحترام لنا معشر الصحفيين كله يرجع الى تفانيه وعمله الجاد في ارتقاء النقابة ووضعها بين نقابات العرب جميعا وعلينا ان نفتخر بان اخبار نقابتنا وتجربتنا في ادارته تنقل بكل امانة الى زملائنا الصحفيين العرب ولما لا فمؤيدنا يرأس اتحاد الصحفيين العرب لذلك نعتبره احدى رواسي الاعلام التي لا تهزه الرياح ابدا.
زميلنا المؤيد بحبه واخلاصه لوطنه وتفانيه للعمل جعل من نقابتنا بابا رحبا للضيوف والزائرين من بقاع المعمورة وهم يشيدون بعمله المهني النقي .
هنيئا لنا مؤيدنا المخلص وهنيئا لنقابتنا برجل يحب الجميع ويحب الوطن.
ومن الله التوفيق صفاء الربيعي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
سلامة : تاريخي النقابي يشهد على وقوفي بجانب الصحفيين
التقي الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامه المرشح على منصب نقيب الصحفيين 2025 بالزملاء بمحافظة الإسماعيلية بنادي الشاطىء التابع لهيئة قناة السويس.
وقال سلامة خلال لقائه بالزملاء ان الحزمة الاقتصادية المتكاملة التي نجح في الحصول عليها لصالح الجماعة الصحفية، ليست من قبيل الوعود أو المحاولات، وإنما هي "مكاسب ملموسة" تم بالفعل إقرارها والتحصل عليها، وسيعلن عن تفاصيلها في القريب العاجل.
وأشار المرشح على منصب نقيب الصحفيين، أن برنامجه الانتخابي لا يقتصر فقط على الحزمة الاقتصادية، با يشمل أيضا محوري "المهنية" و"الحريات" ، ومعالجة التحديات التي تواجه المهنة.
وحول تفاصيل الحزمة الاقتصادية، أوضح أن الحزمة الاقتصادية ستكون الأضخم في تاريخ نقابة الصحفيين، وذلك في سبيل دعم الزملاء الصحفيين وتعزيز مكانتهم وأوضاعهم، لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية والظروف الصعبة التي تمر بها مهنة الصحافة، مشددا على حرصه على خدمة أعضاء الجمعية العمومية بكل السبل الممكنة.
وأشار إلى أنه يخوض انتخابات نقيب الصحفيين وفق برنامج يتسم بالشمول والواقعية، حيث يرتكز على محاور ثلاثة أساسية هي: الحريات، والمهنية، والجانب الاقتصادي، لافتا إلى أن هذه الركائز تمثل الأساس لنقابة قوية تدافع عن أعضائها وحقوقهم.
وأكد إن مهنة الصحافة لا يمكن أن تستمر بدون حرية، وأنه طيلة تاريخه النقابي لم يدخر جهدا في سبيل الدفاع عن حقوق الصحفيين ومكتسباتهم، مضيفا: "برنامجي الانتخابي يتضمن خطوات عملية لتعزيز حرية الصحافة" مشدداً على الأهمية البالغة لإستعادة هيبة نقابة الصحفيين والمهنة ككل، وتعزيز مكانتهم الاجتماعية ولدى مختلف مصادر العمل، مشيرا إلى أن لديه خطة مفصلة تشمل جميع المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة، ستكون نقابة الصحفيين بمقتضاها سندا حقيقيا لجميع الصحفيين.
وتطرق سلامه إلى الجانب الاقتصادي من برنامجه الانتخابي، حيث أكد أن كرامة الصحفي تبدأ بتحقيق "الأمان والاستقرار المادي والاجتماعي".. موضحا أن الإجراءات السريعة التي سيقرها حال فوزه بالانتخابات، ستساهم بقوة في تحسين الوضع المعيشي للصحفيين والارتقاء به.
وقال إن إنجازته خلال فترة عمله النقابي السابقة، خير شاهد على قدرته على تحقيق إنجازات ومكاسب ملموسة لصالح جموع الصحفيين، ومن بينها تأسيس معهد التدريب، وتطوير مبنى النقابة، وتقديم خدمات متنوعة للأعضاء.
وأضاف أن تقديم الدعم للزملاء الصحفيين بالصحف الحزبية المتعثرة، يأتي في مقدمة أولويات عمله حال فوزه في الانتخابات، متعهدا بتجديد مبادرة إنشاء موقع خاص بهم، واستكمال مشروع الوديعة لدعم المتضررين من توقف تلك الصحف.
وتابع : "حقوق الصحفيين ليست امتيازات، وإنما هي حقوق مشروعة".. داعيا إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات الشخصية وتنحيتها جانبا. مضيفا: "المنافسة يجب أن تكون محترمة وشريفة، وأنا حاضر دائما للدفاع عن حقوق الزملاء وتحقيق مطالبهم وتطلعاتهم".