يمانيون:
2025-03-11@11:39:56 GMT

جنوب لبنان واستراتيجيةُ الكلام للميدان

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

جنوب لبنان واستراتيجيةُ الكلام للميدان

غيث العبيدي

تواصل الجبهة الجنوبية اللبنانية، وتيرة هجماتها التصاعدية ضد الكيان الصهيوني، بالاستدراجات والانقضاضات “الكمائن” والاستهدافات النوعية لأهداف حيوية، والتركيز عليها، ومعاملة بعض المناطق على أنها مناطق عسكرية قابلة للقصف اليومي المتكرّر داخل الأراضي المحتلّة، أَو ضرب التحصينات العسكرية الصهيونية على الحدود اللبنانية، أَو كليهما معاً.

وكلما أراد الكيان إعادة تنظيم الجغرافية العسكرية في الجنوب اللبناني للحصول على نتائج مصممة لخدمته، زاد حزب الله اللبناني من وتيرة هجماته العنيفة، بموجات صادمة للصهاينة، فلا ينفعهم معها صبر ولا تخطيط ولا تكتيك، فيما استطاع جند “نصرالله” رضوان الله عليه، من منعهم من تنفيذ، استراتيجياتهم العسكرية وأهدافهم الميدانية، وبات الجيش الذي راهن عليه “النتن ياهو” حينما قال “نحن على بعد خطوة من النصر” بلا خطة كبيرة ولا مهمة عظيمة ولا رؤية مستقبلية، ويعتمد اعتمادًا كليًّا على وضع الأهداف أثناء الاشتباك، والخروج بأقل الخسائر الممكنة.

تحليل المشاهد العسكرية المتتالية في الجبهة الجنوبية اللبنانية، التي لم تقف عند زمان ولا مكان ولا أهداف، والاحتفاظ بالإنجازات المتحقّقة، والاستقلالية في اتِّخاذ القرارات المنسجمة مع القيادات العليا للحزب، والالتزام بقوانين الحرب، ومستوى الانضباط العالي، والإيمَـان بعدالة القضية التي يقاتلون؛ مِن أجلِها، والحالة النفسية المستقرة للمقاومين الأبطال، ومواجهة التحديات العنيفة بصلابة وشموخ وثبات، والإصرار على تنفيذ مهامهم، وتحقيق أهدافهم، والتكيف السريع مع الحالات التي فرضها الميدان، وإعادة بناء أنفسهم بأنفسهم، أثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع، وبالكشوفات العسكرية، والحقائق المرتبطة بالميدان، أن حزب الله اللبناني خصم لا يقهر ولا ينهار ولا يمكن أن يتسلط عليه عدو مهما امتلك من قوة عسكرية جبارة، وتكنولوجيا متطورة، وأقمار صناعية وتحشيدات غربية كافرة، وعربية متصهينة، وأمامه الكل قابل للانهيار!!؛ لأَنَّ هناك أبعادًا غيبية “الله في الميدان” وهذا الأمر لا يمكن أن يدركه الصهاينة إطلاقاً.

وهذا ما أكّـدته بعض تصريحات كبار المسؤولين الأمنيين في الكيان الصهيوني، الواردة عبر هيئة البث في تل أبيب (اعتراف ضمني) بعدم قدرتهم على مواصلة تقديم المزيد من القتلى في جبهة لبنان الجنوبية، حينما قالوا: “العملية البرية في جنوب لبنان في مراحلها النهائية” وكأن هناك إيحاءات من المسؤولين في الكيان، تقول؛ بالغنا في “وسواس العظمة” كَثيراً، فضربنا حزب الله على رؤوسنا والضربتين على الرأس تقتل.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان

أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب ملتزم تمامًا باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الانسحاب من جنوب نهر الليطاني جاء تنفيذًا للاتفاق، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وشدد على أن الاتفاق مع إسرائيل واضح ولا يتضمن أي بنود سرية أو تفاهمات غير معلنة، مؤكدًا أن كل ما يجري يتم في إطار القرار الأممي 1701، وعلى إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان.

وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟
 

أصدر حزب الله بيانا حول الأحداث الدامية الدائرة في الساحل السوري، والتي أدت لسقوط المئات من القتلى من جانب الأجهزة الأمنية والطائفة العلوية، حيث نفي الحزب أي علاقة له بهذه الأحداث.

ماذا يريد الاحتلال من سوريا؟ 

وفي هذا الصدد، قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك  فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.

 وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام  المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام. 

وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.

 وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين. 

مقالات مشابهة

  • متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
  • اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال في كفر شوبا
  • الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي بإحدى قرى الجنوب
  • حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
  • إسرائيل تغتال عنصرا لحزب الله في جنوب لبنان
  •   قتل في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان  
  • مقتل عنصر في حزب الله جرّاء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن استهداف عنصر من حزب الله جنوب لبنان
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • هكذا علّق العدوّ الإسرائيليّ على استهداف السيارة قبل قليل في جنوب لبنان