اجتماع برئاسة الشمسي لمناقشة التوسع الزراعي للأراضي الصالبة في مديريات المربع الأوسط بتعز
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع في محافظة تعز، اليوم، برئاسة وكيل المحافظة لشؤون التنمية، عبدالواسع الشمسي، برنامج التوسع الزراعي للأراضي الصالبة والمهملة لمديريات المربع الأوسط (التعزية، وماوية، وصالة).
واستعرض الاجتماع، بحضور مسئول القطاع الزراعي في المحافظة، المهندس عبدالله الجندي، ومدراء مديريات التعزية، عبد الخالق الجنيد، وماوية، عبد السلام هاشم، وصالة، محمد محسن، أهداف برنامج الزراعة الطارئة وأنشطته، ودوره في تشجيع التوسع في زراعة المحاصيل الأساسية من الحبوب والبقوليات والقمح.
وتطرق إلى تدخلات البرنامج في تحديث بيانات الزراعة المرويّة والأراضي الصالبة، وحصر الحراثات المتوفّرة على مستوى كل مديرية، وتحديد الاحتياجات من البذور والإرشاد الزراعي والمبيدات بالتعاون مع شركاء العمل التنموي وهيئتي الأوقاف والزكاة وهيئة الأراضي.
وأقر الاجتماع حصر كبار المزارعين وأصحاب الأراضي غير المستغلة، وكذا الترتيبات المتعلقة باستغلال الموسم الشتوي لزراعة أكبر قدر من المساحات الزراعية بمحاصيل الحبوب والبقوليات، التي تعد ضمن أولويات وتوجّهات القيادة في تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأكد المجتمعون على الاهتمام بالبناء المؤسسي والاجتماعي، والتركيز على الأولويات الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.. حاثين على تفعيل الإرشاد الزراعي ووحدات الزراعة التعاقدية والوقاية، وكذا تعزيز دور الجمعيات التعاونية، وانتخاب البذور المحسّنة لتوفير بنوك بذور للجمعيات الزراعية في المحافظة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة وزير الإعلام يناقش الموجهات الإعلامية في ظل الأحداث الجارية باليمن وفلسطين
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، الموجهات الإعلامية الملحة إزاء بعض المواضيع عن المستجدات والأحداث الجارية في فلسطين واليمن.
واستعرض الاجتماع الذي ضم نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، والمسؤول الإعلامي بمكتب السيد القائد يحيى المحطوري، ومسؤولي قطاعات ووسائل الإعلام الوطنية العامة والخاصة، وعددًا من النخب الإعلامية، ما تضمنته الموجهات من مهام إعلامية تركزت على تفعيل وتحديث وتعديل وتطوير الخطط الإعلامية التي تم إعدادها للتعامل مع النشاط الدعائي والإرجاف لوسائل إعلام العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، وأدواته وأبواقه.
وتطرق الاجتماع، إلى آليات التعاطي الإعلامي مع الشائعات وسبل مواجهتها والتصدي لها، مع التركيز على إبقاء العمل الإعلامي قويًا في الساحة، وتعزيز دور التعبئة بصورة مستمرة.
وركز المجتمعون، على كيفية التعاطي الإعلامي مع تصعيد العدوان الصهيوني على غزة والأمريكي على اليمن، وما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي من جرائم وحشية باستهدافه للمدنيين في غزة والعاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية، فضلًا عن الحصار الذي يفرضه كيان العدو على سكان القطاع وتجويع المدنيين بصورة ممنهجة.
وتناول الاجتماع، الدور الإعلامي المنوط بفضح مجازر العدو الصهيوني في غزة والدعم الأمريكي المساند لإسرائيل في تجويع سكان القطاع، وكذا فضح دور الأنظمة العربية المتخاذلة مع العدو الصهيوني في مواصلة تصعيد حربه وإبراز تداعيات الأزمة العالمية التي تسببها المجرم ترامب بزيادة التعرفة الجمركية وتأثيراتها على الشركات والمؤسسات الدولية في التضخم وارتفاع الأسعار والبطالة وتسريح العاملين منها.
كما تم استعراض، الموجهات المتصلة بدعم الدورات الصيفية إعلاميًا ومواكبة أنشطتها وفعالياتها بصورة واسعة وحث الكوادر التربوية والمثقفة على التفاعل مع برامجها والتركيز بشكل كبير على الجوانب الإبداعية للطلاب والطالبات الملتحقين فيها.
وفي الاجتماع، أكد وزير الإعلام على خطورة المرحلة الراهنة التي يمر بها اليمن في ظل تصعيد العدو الأمريكي واستهداف المدنيين والأعيان والمنشآت المدنية والبنية التحتية والمواقع الأثرية والتاريخية وغيرها.
وشدد على ضرورة اضطلاع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بدورها في فضح جرائم العدو الأمريكي والصهيوني في اليمن وفي غزة، ومحاولته تصفية القضية الفلسطينية وثني اليمن عن إسناد المقاومة الفلسطينية.
ولفت إلى دور المواطنين في تفعيل وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، لمواجهة التصعيد الإعلامي المعادي والتصدي للأراجيف والجامعات والدعاية والتضليل، والمساهمة بشكل أكبر في الحشد والتعبئة، مؤكدًا الحرص على تقوية دور تلك الوسائل من خلال المواد الإعلامية التي تنتجها وسائل الإعلام الوطنية بما يعمل على تعزيز تماسك الجبهة الداخلية وتعميق الشعور بالمسؤولية.
وحث الوزير شرف الدين، القيادات الإعلامية على تحمل المسؤولية الكاملة، في إيصال الرسالة الإعلامية الهادفة تنمية الوعي المجتمعي بخطورة ما يخطط له العدو وأدواته من مؤامرات تهدف إلى تحقيق المخطط الصهيوني الأمريكي بالمنطقة.
وأعرب عن الأمل في تعزيز دور الإعلام لمواكبة الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الإسرائيلي، سواء في البحر أو عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذا ضد العدو الأمريكي باستهداف بارجاته والاشتباك مع حاملات طائراته، وإجبارها على الهروب.
ودعا وزير الإعلام، إلى تطوير الأداء الإعلامي وابتكار أساليب حديثة ومواجهة الحرب النفسية والشائعات الإعلامية التي تبثها وسائل إعلام العدو، مشددًا على التنسيق بين كافة وسائل الإعلام الوطنية العامة والخاصة، في خوض المعركة الإعلامية ضد أعداء الأمة.
وتحدث عن أهمية الدورات الصيفية وضرورة مواكبة وسائل الإعلام لأنشطتها والتركيز على المجالات الإبداعية للملتحقين فيها، لافتًا إلى أن وسائل ومنصات التواصل تمثل إضافة عصرية مساندة لوسائل الإعلام، وفرضت نفسها بالشكل الذي يتطلب إتقان استخدامها والتعامل معها كنمط إعلامي جديد له قوالبه وأساليبه وجمهوره الواسع.
بدوره أكد نائب وزير الإعلام، أهمية تحرك الجميع من موقع المسؤولية في تنفيذ المهام المنوطة بوسائل الإعلام، ومواكبة الموقف المشرف للشعب اليمني في نصرة القضية الفلسطينية ودعم وإسناد المقاومة في غزة.
وتطرق إلى الدور الإعلامي المهم في متابعة الأحداث والمستجدات وفضح جرائم أمريكا وإسرائيل في اليمن وفلسطين، وتسليط الضوء على انتصارات اليمن في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وإفشال مخططات أمريكا، وإظهار خسائرها في عدوانه على اليمن.
فيما أكد المسؤول الإعلامي بمكتب السيد القائد، يحيى المحطوري، ضرورة العمل وفق الموجهات المتصلة بالجانب الإعلامي في مواجهة الحرب النفسية والشائعات التي تُروج لها وسائل إعلام العدو وأبواقه.
واعتبر الإعلامي اليمني، مترسًا مهمًا في الدفاع عن اليمن والتصدي لأراجيف وشائعات الأعداء، مؤكدًا على قداسة دور الإعلاميين لدورهم الكبير في إفشال مؤامرات أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في اليمن والمنطقة بصورة عامة.
وشدد المحطوري، على ضرورة تسلح الإعلاميين والصحفيين بقوة الإيمان والإرادة والوعي الكامل بقداسة المعركة التي يخوضونها في مواجهة طاغوت العصر، لافتًا إلى أهمية تقوية دور الإعلام في التعبئة والحشد ومواكبة أنشطة الدورات الصيفية.
من جهته شدد منسق التواصل الاجتماعي الدكتور أحمد الشامي، على أهمية العمل الجماعي والتحرك بشكل موحد والتعاون لخدمة المصلحة الوطنية.
أثري الاجتماع بنقاش مستفيض ومداخلات مهمة من قبل الحاضرين، أكدت في مجملها الحرص على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية والعمل على التنسيق وتشبيك العلاقات للمضي في مواجهة الإعلام المعادي وأبواقه والتصدي لشائعاته وأراجيفه.