نتنياهو يرغب في صعود ترامب الى الرئاسة.. وهاريس تقلق
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
27 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: في الوقت الذي يستعد فيه العالم للانتخابات الأمريكية الحاسمة، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يأمل في فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بولاية جديدة، وهو ما أثار القلق في صفوف الحزب الديمقراطي، خاصةً بين خصوم ترامب.
منافسته، كامالا هاريس، أعربت علنًا عن عدم قلقها من المحادثات المتكررة بين ترامب ونتنياهو، مؤكدة موقفها من الصراع في الشرق الأوسط وتوجهات إدارة بايدن تجاه السلام والاستقرار.
هاريس، المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة، تواجه منافسًا قويًا في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، لكنها بقيت ثابتة على موقفها من أن محادثات ترامب مع نتنياهو لن تقوض جهود الإدارة الأمريكية الحالية في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت هاريس للصحفيين، أنها ترى أهمية مشاركة الولايات المتحدة في تحقيق وقف إطلاق النار وإيجاد حل دائم عبر حل الدولتين، مشيرة إلى ضرورة تحقيق استقرار طويل الأمد لـ”اليوم التالي” في غزة.
من ناحية أخرى، شهدت علاقات ترامب ونتنياهو ازدهارًا خلال فترة رئاسته السابقة، عندما اتخذت الولايات المتحدة خطوة غير مسبوقة بنقل سفارتها إلى القدس، الأمر الذي كان محل ترحيب كبير في إسرائيل وأثار غضبًا واسعًا في العالم العربي، خاصة بين الفلسطينيين.
ويدعم الرئيس جو بايدن إسرائيل خلال حربيها في غزة ولبنان بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي أشعل فتيل أحدث إراقة دماء في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. وتعهد ترامب وهاريس بالحفاظ على دعم الولايات المتحدة لحليفتها.
وفي هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص وخطف نحو 250 رهينة. أما الهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة التي تحكمها حماس، فتقول وزارة الصحة في القطاع إنه تسبب في مقتل نحو 43 ألف شخص. كما أدى الهجوم إلى نزوح كل سكان غزة تقريبا وتسبب في أزمة جوع وأثار اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وفي لبنان، أودت الحملة الإسرائيلية المنفصلة بحياة أكثر من 2500 شخص وشردت أكثر من مليون. وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي جماعة حزب الله الذين تبادلوا إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل خلال العام المنصرم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هاريس تتعهد بإصلاح نظام الهجرة في الولايات المتحدة
أكدت كامالا هاريس المرشحة لخوض الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي في خطابها أمام المؤتمرالوطني للحزب إنها تعتزم تمرير تخفيض ضريبي يهدف لدعم الطبقة المتوسطة إذا أصبحت رئيسة، مشيرة إلى أن منافسها، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لايكترث لأمر هذه الطبقة.
وقالت هاريس في خطابها "بدلا من زيادة الضرائب التي يتبناها ترامب، فإننا سنقر خفضا ضريبيا للطبقة المتوسطة يستفيد منه أكثر من 100 مليون أميركي".
وتابعت قائلة: " الآن قارن ذلك بدونالد ترامب لأنني أعتقد أن الجميع هنا يعرفون أنه لا يقاتل في الواقع من أجل الطبقة المتوسطة بل يقاتل في الواقع من أجل نفسه وأصدقائه من المليارديرات، وسيمنحهم جولة أخرى من التخفيضات الضريبية"، مشيرة إلى أن هذه التخفيضات ستؤدي إلى إضافة نحو 5 تريليونات دولار إلى الدين الوطني.
وأوضحت أن ترامب يعتزم سن ما يسمى في الواقع بضريبة المبيعات الوطنية، والتي تعرف باسم "ضريبة ترامب"، والتي من شأنها أن ترفع الأسعار على أسر الطبقة المتوسطة بنحو 4000 دولار سنويًا، كما وعدت بخلق اقتصاد "يسمح للجميع بالنجاح".
وفي خطابها اليوم، أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، قبولها ترشيح الحزب الديمقراطي للمنافسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
وتعهدت هاريس أن تكون رئيسة لجميع الأميركيين على اختلافاتهم السياسية والعرقية.
ونشر ترامب، الذي سبق أن تعهد بالرد على خطاب هاريس، سلسلة من الرسائل على منصة تروث سوشيال بينما كانت تتحدث عنه تضمنت إحداها "إنها تمثل عدم الكفاءة والضعف - العالم يضحك على بلدنا!" و"لن تحظى أبدا باحترام طغاة العالم!"
وفي بعض أقوى تصريحاتها بشأن السياسة الخارجية حتى الآن، قالت هاريس إنها ستتخذ أي إجراء ضروري للدفاع عن المصالح الأمريكية ضد إيران ولن تتصالح مع الطغاة والدكتاتوريين.
وقالت إن مثل هؤلاء القادة، ومنهم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، "يشجعون ترامب".
وتعهدت بالوقوف إلى جانب أوكرانيا في حربها ضد روسيا ومع حلفائها في حلف شمال الأطلسي.
وإذا نجحت هاريس في الفوز بالانتخابات الأمريكية في الخامس من نوفمبر فإنها ستدخل التاريخ كأول امرأة تُنتخب رئيسة للولايات المتحدة.
وجمعت حملة هاريس الانتخابية رقما قياسيا قدره 500 مليون دولار في شهر واحد وقلصت الفجوة أو تقدمت على ترامب في العديد من استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة.
وعلى مستوى البلاد، تتقدم هاريس على ترامب بنسبة 46.6 بالمئة مقابل 43.8 بالمئة، وفقا ملجموعة من استطلاعات الرأي التي أجراها موقع الاستطلاعات فايف ثرتي ايت.
فيما يلي أهم ما جاء في خطاب كامالا هاريس:
سننشئ ما أسميه اقتصاد الفرص، حيث يتاح للجميع فرصة المنافسة وفرصة النجاحمساعدة الطبقة المتوسطة ستكون محوراً رئيسيا لرئاستهاسنخفض الضرائب على الطبقة المتوسطة بدلاً من خطة ترامب التي سترفع الأسعار على أسر الطبقة المتوسطة بنحو 4 آلاف دولار سنويا.سنقدم مشاريع اقتصادية يستفيد منها كافة الأميركيينترامب سيكون أكثر خطورة إذا فاز بالرئاسة مرة أخرى.سياسات ترامب إذا فاز موضحة بالتفصيل في مشروع 2025.ترامب رجل غير جاد، لكن العواقب المترتبة على إعادة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خطيرة للغاية.سأعمل على تكريس المبادئ الأساسية لأميركا، من سيادة القانون إلى الانتخابات الحرة والنزيهة إلى الانتقال السلمي للسلطة.أريد أن أكون رئيسة موحدة للشعب الأميركيمسيرتي كانت حريصة على تحقيق العدالة في الولايات المتحدة ومساعدة الضحايا.نتعهد بإصلاح "نظام الهجرة" في الولايات المتحدة.