تراجع فى صادرات البصل .. وعزوف غير مسبوق من أوروبا والخليج
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يعتبر البصل من أهم الصادرات المصرية التى ازدادت معدلات الطلب عليه بالعديد من الدول خلال السنوات الماضية، نظرًا لامتلاكه كافة معايير الجودة والمواصفات القياسية.
وتخطى سعر البصل خلال الأيام الماضية الـ20 جنيهًا للكيلو فى بعض المناطق، بسبب قلة الكميات المعروضة فى الأسواق، ما سبب قلقاً لدى بعض المواطنين من ارتفاع الأسعار أكثر الفترة المقبلة على غرار ما حدث فى العام الماضى.
ورغم احتلال مصر المرتبة الثالثة عالميًا فى تصدير البصل، فإن صادراتها قد اتسمت بالتذبذب وعدم الاستقرار منذ إعلان الحكومة وقف تصديره فى أكتوبر 2023 لمدة ثلاثة أشهر، بعد أن ارتفعت أسعاره بأسواق التجزئة إلى مستويات غير مسبوقة عند 40 جنيهًا للكيلو، ثم جددت الحظر لمدة مماثلة أخرى، نتيجة تراجع كبير فى زراعات المحصول.
وبعد إعلان الحكومة فى أبريل الماضى، عودة تصدير البصل مرة أخرى بعد حظر دام 6 أشهر وانتهاء الأزمة وانخفاض أسعار المحصول بالأسواق، إلا أن الصادرات لم تعد بكميات كبيرة مثل السابق.
وكانت السعودية وروسيا وهولندا وبريطانيا والإمارات والويت والعديد من الدول الأخرى تستورد البصل من الأسواق المصرية بكميات كبيرة خلال السنوات الماضية، حيث بلغ استيراد البصل من مصر نحو 30.4 مليون دولار، ولكن منذ أزمة العام الماضى تراجعت الدول واتجهت للطلب من أسواق أخرى.
وتزرع مصر وفقًا لبيانات وزارة الزراعة، بين 180 و200 ألف فدان بصل سنويًا، فيما تنتج بين 2.5 و3 ملايين طن تصدر منها ما يتراوح بين 400و600 ألف طن سنويًا.
وقبل اندلاع أزمة العام الماضى، احتلت مصر المركز الثالث عالمياً فى تصدير البصل، مستحوذة على 10% من إجمالى صادرات السوق العالمية للبصل بأشكاله المختلفة، سواء كان مقطعًا أو كاملًا أو بدرة.
وبلغت قيمة الصادرات المصرية من البصل خلال العام الماضى نحو 502 مليون دولار بحجم كميات بلغ 271 ألف طن، مقارنة بنحو 404 ملايين دولار فى 2014، حيث شهدت معدلات نمو كبيرة فى تصدير البصل بلغت 15% من حيث القيمة و14% من حيث الكمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البصل صادرات البصل الصادرات المصرية المناطق الكميات المعروضة العام الماضى تصدیر البصل
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى في جرائم الكيان خلال الساعات الماضية
الثورة / متابعات
استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين أمس، بغارات صهيونية استهدفت عدة مناطق بقطاع غزة، بينهم عائلة من 5 أفراد تم تصفيتها في مجزرة جديدة ضمن الإبادة المستمرة منذ 19 شهرا.
وأفادت مصادر طبية بمقتل عائلة أبو طعيمة غرب مدينة خان يونس، وهم “الأب إبراهيم خليل أبو طعيمة، وزوجته هنادي أبو طعيمة (أبو سبت)، وأطفالهم: سميرة (8 سنوات)، وعازم (6 سنوات)، ورأفـت (4 سنوات)”.
وكانت العائلة تقيم في خيمة للنازحين بعد تهجيرها من منزلها الكائن شرق محافظة خان يونس بفعل حرب الإبادة الصهيونية.
وشن الطيران الصهيوني غارتين استهدفتا منزلا في حي المنارة جنوب شرق مدينة خان يونس،.
فيما ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من المدنيين قرب مقبرة بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة وسط حديث عن وقوع ضحايا
واستشهدت أمس، طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف سابق على خيام تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة أمس، استشهاد 78 فلسطينيا على الأقل خلال الساعات ال24 الماضية في قطاع غزة الذي يشهد هجوما متجددا لجيش الاحتلال.
و استقبلت مستشفيات القطاع 84 جثة، من بينها ست جثث لأشخاص قتلوا في أيام سابقة، و168 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية
وقالت الوزارة في بيان “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
إلى ذلك، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، امس، إن نحو نصف مليون فلسطيني نزحوا خلال مارس الماضي بسبب إصدار جيش الاحتلال إنذارات شبه يومية بإخلاء مناطق بقطاع غزة.
وفي وصفها للوضع الحالي بغزة، قالت الأونروا في بيان عبر منصة إكس، إن “الملاجئ المكتظة بغزة حالتها مزرية، ومقدمو الخدمات يكافحون من أجل العمل، والموارد المتبقية على وشك النفاد جراء الحصار الإسرائيلي”.
وشددت الوكالة الأممية على أن “أوامر الإخلاء المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة مجزأة وغير آمنة تقل عن ثلث القطاع”.
والخميس، وجه جيش الاحتلال إنذارا جديدا للفلسطينيين لإخلاء منطقتي بيت حانون والشيخ زايد شمال قطاع غزة، تمهيداً لتنفيذ هجوم عليهما.
وبوتيرة شبه يومية تصدر دولة الاحتلال سلسلة من الإنذارات بالإخلاء القسري في مناطق مختلفة بقطاع غزة، منها بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالا، إضافة إلى مدينة رفح كاملة ومناطق بمدينة خان يونس جنوبا.
وعادة لا يقتصر عدوانها على هذه المناطق، بل تستهدف المناطق التي ينزح إليها الفلسطينيون، بما فيها المدارس والمستشفيات، ما يتسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى يوميا.
وفي أكثر من مناسبة، أكد الإرهابي نتنياهورئيس وزراء الكيان الصهيوني خلال الأيام القليلة الماضية، تمسكه باستمرار حرب الإبادة في غزة، حتى القضاء على “حماس” وتحقيق النصر المطلق، على حد زعمه.
وفي وقت سابق هدد وزير المالية بحكومة نتنياهو المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بإسقاط الحكومة والانسحاب منها في حال لم يتم احتلال قطاع غزة وفرض حكومة عسكرية فيه، وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين منها.
من جهة أخرى أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مجاهدي القسام لا زالوا يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ضد قوات العدو الصهيوني
وشدد أبو عبيدة في تغريدات عبر قناته الرسمية على التيلغرام امس، على أن مجاهدي القسام يتربصون بقوات الاحتلال لإيقاعها في مقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها.
وتابع « بطولات مجاهدينا في الميدان من بيت حانون إلى رفح هي مفخرة ومعجزة عسكرية، وحجة على كل شباب الأمة وقواها».
وأضاف أبو عبيدة أن مجاهدي القسام في العقد القتالية والكمائن الدفاعية جاهزون للمواجهة وقد تبايعوا على الثبات حتى النصر أو الشهادة.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، أمس الأول، أنها قتلت وأصابت 4 عسكريين صهاينة الخميس في عملية قنص شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان: “استكمالا لكمين كسر السيف تمكن مجاهدو القسام أمس الأول الخميس من قنص 4 من جنود وضباط جيش الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة”.
وتأكيدا لما اكدته «القسام»، أعلنت وسائل إعلام عبرية تنفيذ كتائب القسام هجوما كبيرا في جنوب قطاع غزة وأن المروحيات تنقل جنودا «إسرائيليين» إلى المستشفيات. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن أنباء من مصادر متعددة وردت حول وقوع هجمات غير عادية في قطاع غزة، وأن أصوات انفجارات قوية تسمع في كافة أرجاء المنطقة.
من جانبه قال موقع «حدشوت للو تسنزورا» أنه تم إجلاء جنود وضباط مصابين من قطاع غزة بينهم حالات خطرة.
وأضاف أنه تم إجلاء أربعة جنود وضباط مصابين من قطاع غزة ، ثلاثة منهم في حالة خطيرة.
وتطرق الموقع إلى وقوع حدثين أمنيين في قطاع غزة، وأن مروحية عسكرية تقوم بإخلاء مصابين من رفح، جنوب قطاع غزة إلى مستشفى إيخلوف.