الأوروغواي تنتخب رئيسا جديدا للبلاد
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
توجه الناخبون في الأوروغواي، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
كما يصوّت الناخبون المسجّلون، البالغ عددهم نحو 2,7 مليون شخص، لاختيار نائب للرئيس، بالإضافة إلى 30 عضوا في مجلس الشيوخ و99 نائبا.
ويتوقع أن تشهد عملية التصويت جولة إعادة ستجرى في 24 نوفمبر المقبل، إذ يُرجح ألا يحصد أي مرشح الأغلبية المطلقة.
ويبلغ عدد سكان البلاد 3,4 مليون نسمة. ويعتبر معدل دخل الفرد في الأوروغواي مرتفعا ومستويات الفقر وعدم المساواة فيها منخفضة مقارنة بدول المنطقة.
ويسعى 11 مرشحا، جميعهم من الرجال، لخلافة الرئيس لويس لاكال بو.
ويحتل ياماندو أورسي، مرشح حزب "فريتي أمبليو" اليساري المركز الأول في نيات التصويت ويتوقع أن يحصل على 41 إلى 47 في المئة من الأصوات.
وفي حال لم يتجاوز أورسي، البالغ 57 عاما وهو أستاذ في التاريخ، نسبة الـ50 المئة اللازمة للفوز في الانتخابات من الجولة الأولى، ستشهد الانتخابات جولة إعادة.
وتفيد استطلاعات الرأي بأن ألفارو ديلغادو مرشح الائتلاف الحاكم، الذي يتزعمه لاكال بو، سيحل في المركز الثاني. ويمنع الدستور لاكال بو من تولي فترتين متتاليتين.
وسيحصل ديلغادو، وهو طبيب بيطري يبلغ 55 عاما شغل منصب سكرتير الرئيس لاكال بو، على ما بين 20 و25 في المئة من الأصوات بحسب استطلاع.
ويتوقع أن يحل أندريس أوجيدا، مرشح حزب "كولورادو"، في المركز الثالث بنسبة 15 إلى 16 في المئة من الأصوات.
كذلك تشهد البلاد استفتاءين في اليوم نفسه.
يتعلق أحدهما باقتراح نقابي لخفض الحد الأدنى لسن التقاعد من 65 إلى 60 عاما وإلغاء صناديق التقاعد الخاصة.
أما الاستفتاء الآخر، فيتعلق بالترخيص لعمليات تفتيش منازل ليلا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأوروغواي الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو
طالب مرشح الرئاسة ورئيس الوزراء السابق في الغابون ألان كلود بيلي باي بمحاكمة عادلة لعائلة الرئيس المخلوع علي بونغو، الذي أطيح به في انقلاب عسكري يوم 30 أغسطس/آب 2023.
ودعا المرشح إلى ضرورة إجراء محاكمة عاجلة وعلنية مع الضمانات الممنوحة لكل مواطن وفقا للقوانين المعمول بها.
ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق علي بونغو، اعتقلت السلطات زوجته سيلفيا بونغو وابنه نور الدين، وأحالتهما إلى السجن المركزي في العاصمة ليبرفيل.
ويتهم المجلس العسكري الحاكم زوجة الرئيس المطاح به بـ"غسيل الأموال وتزوير الوثائق الحكومية"، كما يتهم نور الدين بونغو بـ"الفساد واختلاس الأموال العامة"، وكلاهما مسجون منذ 18 شهرا من دون أن يقدما للمحاكمة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال محامو عائلة بونغو إن زوجته المسجونة "تعرضت للإهانة والترهيب النفسي، بينما تبدو آثار التعذيب على جسد نور الدين بونغو"، الأمر الذي نفته السلطات.
وفي ظل وجود عائلته داخل السجن، يقيم الرئيس المخلوع علي بونغو في العاصمة ليبرفيل، مع حريته في المغادرة إلى الخارج، وفقا لما تقوله الحكومة.
وقد استفردت عائلة بونغو بحكم الغابون أكثر من 50 عاما، وتتهمها منظمات مدنية وهيئات حقوقية بالاستحواذ على الكثير من ثروات البلاد.
إعلانووفقا لتقارير محلية في الغابون، فإن العائلة تمتلك عقارات في باريس ولديها أرصدة وأسهم في الكثير من البنوك والمؤسسات التجارية.
وسيكون كلود أحد المتنافسين في السباق الرئاسي المقرر يوم 12 أبريل/نيسان القادم ضد الجنرال بريس أوليغي أنغيما، الذي أعلن ترشحه وهو رئيس المرحلة الانتقالية في البلاد.
ورغم التنافس بين كلود وأنغيما في الانتخابات القادمة، فإنهما كانا من الأوجه البارزة والفاعلة في العهد السابق حيث شغل الجنرال أنغيما منصب قائد الحرس الرئاسي، في حين شغل كلود وظيفة رئيس الوزراء، إذ تم تعيينه يوم 9 يناير/كانون الثاني 2023 حتى 30 أغسطس/آب 2023، يوم الإطاحة بالحكومة.
ومن المقرر أن تفتتح الحملات الانتخابية يوم 29 مارس/آذار الجاري، على أن يكون الاقتراع يوم 12 أبريل/نيسان القادم، في حين لم يحدد المرسوم المنظم للانتخابات موعدا للجولة الثانية إن كانت ستحدث.
وقد قبلت لجنة الانتخابات في الغابون 4 مرشحين فقط، وهم: الجنرال أنغيما، وألان كلود، وستيفان إيلوكو، وجوزيف لابينسي، في حين أبعدت اللجنة 19 من المترشحين الآخرين "لعدم استيفائهم الشروط".
وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والشتائم في حق الخصوم والمنافسين.