تين هاج يشكو من «ظلم التحكيم»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
لندن (د ب أ)
بدا إيريك تين هاج مدرب مانشستر يونايتد محبطاً من قرارات حكم مباراة وستهام يونايتد التي انتهت بخسارة فريقه بنتيجة 1-2 ضمن الجولة التاسعة بالدوري الإنجليزي لكرة القدم.
صرح تين هاج عبر شبكة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) «أشعر بالظلم للمرة الثالثة هذا الموسم، كان يجب أن نسجل الأهداف ونتقدم بهدفين أو ثلاثة بعدما صنعنا الكثير من الفرص».
وأضاف «في الشوط الثاني سمحنا لهم بالدخول في أجواء اللقاء، وعندما تتأخر بهدف، فالفريق يكون بحاجة لإظهار شخصيته من أجل العودة للمباراة مجدداً، ونجحنا في ذلك، ولكن احتسبت ضدنا ركلة جزاء ظالمة».
وأضاف المدرب الهولندي «لم أر المخالفة بشكل واضح، ولكن في بداية الموسم كانت التعليمات لحكام تقنية الفيديو (الفار) بالتدخل في الحالات الواضحة، وهذه الحالة لم تكن خطأ واضح لحكم الساحة».
وتابع «أنا محبط للغاية، ولكن لا يمكننا فعل شيء، يجب أن نجمع النقاط، وأن نحاسب أنفسنا بسبب عدم استغلال الفرص في مباراة قدمنا خلالها أداءً جيداً، فالخسارة بهذا السيناريو تولد شعوراً سيئاً».
وأتم مدرب مانشستر يونايتد تصريحاته «لقد تحدثت بالفعل مع الحكام، ولكن لا مجال للتراجع عن القرار، وهذا وارد في كرة القدم، إنها المرة الثالثة التي أشعر فيها بالظلم هذا الموسم، مما يؤثر على فريقنا ونتائجه وترتيبه في جدول المسابقة، إنها ظاهرة ليست جيدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد وستهام
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل : الهجمات ضد قواتنا مستمرة وبعضها متعمد بشكل واضح
ذكر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) مستمرة، وبعضها “متعمّد بشكل واضح”.
وأعرب لاكروا في مؤتمر صحفي، عن شعورهم بالقلق إزاء الصراعات المستمرة في جنوب لبنان.
وأضاف: “نذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها بحماية وضمان أمن موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها”.
وأكد لاكروا أن لدى القوة مقاطع مصورة تظهر أن بعض الهجمات “متعمد بشكل واضح”، مبينا أنه، “إذا تم إجراء أنشطة عسكرية بالقرب من مواقع الأمم المتحدة، فإن ذلك يعرض قوات حفظ السلام للخطر”.
وفي وقت سابق، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الثلاثاء، عن سحب الأرجنتين ثلاثة عسكريين من البعثة الأممية، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي اللبنانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، رده على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة بهذا الشأن، أنه "صحيح، لقد طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة".
وشددت القوة الأممية التي تعرضت للعديد من الاستهدافات الإسرائيلية في لبنان، على أن قدرتها على المراقبة "محدودة للغاية" بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان، على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
ومطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شددت القوة الأممية على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
وتأسست بعثة “اليونيفيل” بقرار من مجلس الأمن في مارس/ آذار 1978، في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي للبنان آنذاك.
وتؤدي البعثة، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا، منهم 10 آلاف عسكري، دورا مهمّا في المساعدة على تجنب التصعيد غير المقصود بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.
كما تقوم بدوريات في جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية.
وتدعم البعثة الجيش اللبناني من خلال التدريب، للمساعدة في تعزيز انتشاره في الجنوب، حتى يتمكن في نهاية المطاف من تولي المهام الأمنية.