كل ما تريد معرفته عن مولد الحسين 2024.. احتفالات مهمة في نهاية أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تستعد الطرق الصوفية في مصر لإحياء ذكرى مولد الحسين 2024، حيث تكتسب هذه الاحتفالية مكانة خاصة في قلوب المسلمين بشكل عام، والمصريين بشكل خاص لارتباطهم الكبير بمحبة آل البيت، ومن المقرر أن تبدأ الاحتفالات بمناسبة ذكرى قدوم الرأس الشريفة للإمام الحسين واستقرارها في مصر في نهاية شهر أكتوبر الحالي، بمشاركة نحو 80 طريقة صوفية على حسب ما أعلنته الطريقة الصوفية.
وأعلنت الطريقة الصوفية أن احتفالات مولد الحسين 2024، ستستمر حتى الليلة الختامية، التي ستقام يوم الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري، وتشمل الفعاليات تنظيم مجالس علمية وحلقات ذكر، ومن المتوقع أن يشارك فيها عدد كبير من المريدين كالعادة.
سيرة الإمام الحسينواستكمالا للحديث عن مولد الحسين 2024، أكد الشيخ علي أحمد رأفت، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في تصريحات سابقة لـ«الوطن» أهمية الإمام الحسين كرمز من رموز العدل والشجاعة، لافتا إلى أن الحسين بن علي وُلد في الثالث من شعبان في العام الرابع من الهجرة، وعُرف بأنه «ريحانة النبي» وسيد شباب أهل الجنة.
وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الاحتفالات بمولد الحسين لا تقتصر على الطقوس الدينية، بل تحمل رسالة قوية عن الوحدة والتضامن بين أبناء الأمة، داعيًا الجميع لاستلهام القيم الإنسانية من سيرة الإمام الحسين التي تجسد معاني الإيثار والصمود في وجه التحديات.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون تنظيم الفتوى.. متحدث الأوقاف يكشف
أكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن البرلمان قرر احالة مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية ، إلى اللجان النوعية المختصة ، لدراستها وإعداد تقارير بشأنها.
وأضاف الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، في مداخلة هاتفية مع الاعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مساء اليوم الاثنين، أن هذا القانون يهدف إلى ترسيخ منهجية علمية دقيقة في إصدار الفتاوى، حيث يخضع حاليًا للإجراءات التشريعية تمهيدًا لاعتماده رسميًا.
وتابع الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الفتوى ليست مجرد رأي عابر، بل هي مسئولية جسيمة وأمانة دينية تتحملها جهات محددة وفق القانون الجديد، تشمل الأزهر الشريف ودار الإفتاء واللجان المختصة داخل وزارة الأوقاف.
وأكمل الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن القانون المقترح يرتكز على تصنيف الفتاوى إلى نوعين رئيسيين، الأول يشمل الفتاوى العامة التي تُعنى بقضايا المجتمع الأوسع، حيث تكون الجهات المخولة هي الوحيدة التي تملك الحق في إصدارها، وذلك تفاديًا لفوضى الإفتاء غير المستند إلى علم رصين أو اختصاص دقيق، مشيرًا إلى مثال لأحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر الذي أدلى بتصريحات بعيدة كل البعد عن صحيح الدين ومصلحة الوطن، رغم مكانته الأكاديمية، ما يبرز أهمية وجود ضوابط واضحة تحكم عملية الإفتاء.
وأشار الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إلى أن النوع الثاني، فهو الفتاوى الخاصة، والتي يجب أن تصدر عن أشخاص مؤهلين علميًا ولهم دراية متعمقة بمجال الفتوى، بحيث تخدم حالات فردية دون أن تخرج عن الإطار العلمي الصحيح.
ولفت "الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف" إلى خطورة أن يُدلي غير المتخصصين بآراء في مجالات لا يمتلكون أي معرفة بها، ما قد يخلق بلبلة غير محسوبة العواقب.
وأكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن العقوبات الخاصة بمخالفة أحكام القانون ستُحدد من قبل الجهات المختصة وفق رؤيتها التشريعية، مشددًا على أن القانون لا يزال في مرحلة المناقشة ولم يُعتمد بشكل نهائي بعد.