جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة أسماء للمرة الثانية في شهر واحد
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية مدرسة أسماء تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 فلسطينياً، بينهم 3 صحفيين منذ فجر اليوم، نتيجة سلسلة من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، حسبما أفاد موقع القاهرة الإخبارية.
جيش الاحتلال يستهدف مدرسة أسماءووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، فإن جيش الاحتلال استهدف مدرسة أسماء التي لجأ إليها نازحون من المنطقة، ما أسفر عن استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة عدد آخر خلال الساعة الماضية فقط.
هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال مدرسة أسماء فقد تعرضت لقصف سابق في 19 من الشهر الجاري، ما أسفر حينها عن سقوط العديد من الشهداء والمصابين.
ووفقاً لمستشفى المعمداني في غزة، ارتفع عدد الشهداء في قصف جيش الاحتلال لمدرسة أسماء التابعة للأونروا في مخيم الشاطئ إلى 9 فلسطينيين، بينهم 3 صحفيين أحدهم سائد رضوان، مدير قسم الإعلام الرقمي في قناة الأقصى، إضافة إلى إصابة 20 آخرين، بينهم حالات حرجة.
العدوان على غزةيواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 42,874 فلسطينيًا، وإصابة 100,544 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، وتُعد هذه الأرقام غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الأشخاص مفقودين تحت الأنقاض.
كما تواصلت الغارات في منطقة بيت لاهيا، حيث قُتل أكثر من 35 فلسطينياً منذ مساء أمس السبت في قصف لمربع سكني يضم عدة منازل، وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهجمات أسفرت عن استشهاد حوالي 800 شخص في شمال القطاع، مع عرقلة شبه كاملة لنظام الرعاية الصحية بسبب الدمار المستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مدرسة أسماء مدينة غزة شمال غزة بيت لاهيا جیش الاحتلال مدرسة أسماء
إقرأ أيضاً:
استمرار العدوان الإسرائيلي على جنوب بيروت.. وحزب الله يقصف تجمعا لجيش الاحتلال
أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي بدأ موجة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
كما أكد المراسل وقوع غارة إسرائيلية جديدة استهدفت منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية.
بدوره، قال حزب الله اللبناني، إنه قصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام برشقة صاروخية.
يأتي ذلك في ظل استمرار الاضطراب الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر 2023، بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية ضد الأراضي المحتلة.