استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية مدرسة أسماء تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 فلسطينياً، بينهم 3 صحفيين منذ فجر اليوم، نتيجة سلسلة من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، حسبما أفاد موقع القاهرة الإخبارية.  

جيش الاحتلال يستهدف مدرسة أسماء

ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، فإن جيش الاحتلال استهدف مدرسة أسماء التي لجأ إليها نازحون من المنطقة، ما أسفر عن استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة عدد آخر خلال الساعة الماضية فقط.

هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال مدرسة أسماء فقد تعرضت لقصف سابق في 19 من الشهر الجاري، ما أسفر حينها عن سقوط العديد من الشهداء والمصابين.

ووفقاً لمستشفى المعمداني في غزة، ارتفع عدد الشهداء في قصف جيش الاحتلال لمدرسة أسماء التابعة للأونروا في مخيم الشاطئ إلى 9 فلسطينيين، بينهم 3 صحفيين أحدهم سائد رضوان، مدير قسم الإعلام الرقمي في قناة الأقصى، إضافة إلى إصابة 20 آخرين، بينهم حالات حرجة.

العدوان على غزة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 42,874 فلسطينيًا، وإصابة 100,544 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، وتُعد هذه الأرقام غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الأشخاص مفقودين تحت الأنقاض.

كما تواصلت الغارات في منطقة بيت لاهيا، حيث قُتل أكثر من 35 فلسطينياً منذ مساء أمس السبت في قصف لمربع سكني يضم عدة منازل، وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الهجمات أسفرت عن استشهاد حوالي 800 شخص في شمال القطاع، مع عرقلة شبه كاملة لنظام الرعاية الصحية بسبب الدمار المستمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال مدرسة أسماء مدينة غزة شمال غزة بيت لاهيا جیش الاحتلال مدرسة أسماء

إقرأ أيضاً:

«نيرة» تطلب الخلع بعد سفرها لشهر العسل للمرة الثانية.. «سر هدم الزيجة»

جلست «نيرة» فتاة في منتصف العشرين من عمرها في محكمة الأسرة، تمسك يديها بقوة وتضغط عليها؛ وكأنها تحاول أن تستجمع قوتها، لأنها لم تتخيل يومًا أن ستقضي شهور زواجها الأولى بين المحاكم، بدلًا من أن تعيش في سعادة مع الرجل الذي كانت تحلم به.

الحقيقة التي اكتشفتها خلال شهر العسل الثاني كانت أكبر من أن تتحملها، وأقسى من أن تغفرها له، على حد تعبيرها، بل كانت كفيلة بأن تدمر كل شيء، فما القصة التي جععلتها تطلب الخلع بعد 4 أشهر من الزواج؟

نيرة تطلب الخلع

البداية كانت قبل عامين ونصف حين وقعت نيرة في حب زوجها، وظهر لها في صورة الشاب الذي خطف قلبها بكلماته واهتمامه، ولم تكن هناك مقدمات طويلة، فقط مشاعر صادقة جعلتها تتعلق به، إذ كان شابا وسيما ولبقا يحمل أحلامًا كبيرة ويبدو مستقيمًا ورغم بعض التحذيرات التي لم تأخذها على محمل الجد، وتمسكت به، وفقًا لحديثها مع «الوطن» وأنها لم تر منه إلا الود والاهتمام، فقررت أن يكون شريك حياتها، وبدأت رحلتهما معًا بالخطوبة ولاحظت أنه يسافر كثيرًا، لكنه كان يقنعها بأن عمله يتطلب ذلك، ولم تشكك في كلامه.

كانت «نيرة» تبرر غيابه وتقنع نفسها بأنه يسعى لتأمين مستقبلهما، وكانت تراه الرجل المثالي والصديق والسند الذي سيشاركها الحياة بكل تفاصيلها، ولكن الواقع لم يكن كما تخيلت، فمنذ أن اقترب زفافهما وكانت المشكلات تحاصرهما من كل اتجاه وتركا بعض أكثر من مرة لكنهما كانا يعودا من اجل الحب وبتوسط الأهل والأصدقاء، لكن عائلته كانت سبب رئيسي في المشكلات، فكانت والدته لا ترغب في زواجه منها لأنها ترى أنه أغنى ومنها وأنها تستغله ومن هنا بدأت المشكلات تتفاقم بينهما، لكنها كانت تعتقد أنه الرجل المثالي في كل شيء، وفقًا لحديثها. 

خلال تجهيزات شقة الزوجية كانت والدته تحاول أن تعرقل الزيجة وحدث بينهما آخر انفصال قبل حفل الزفاف بـ3 أشهر وبعد مصالحتها سافر ولم يتحدث معها طوال فترة سفره «افتكرت أنه مشغول في الشغل وكنت متكفلة بتجهيز كل شيء، ورغم كل المشاكل أفتكرت إن بعد الجواز حياتنا هتكون أفضل»، وبعد حفل الزفاف كثرت المشكلات بينهما فبعد أن سافرا شهر العسل، عادت وهي تحمل في قلبها أولى الشكوك بسبب مشاكله المتكررة مع عائلته ونوبات الغضب التي لم تجد لها تفسيرًا، وفقًا لحديثها.

قررت الزوجة إعطائه فرصة أخرى، وتحملت معه تقلباته المزاجية غير المبررة التي كانت تصل للانهيار والضرب فيها، وبعد فترة غاب عن المنزل لمدة أسبوعين بحجة العمل وعاد وكان حاله أفضل ووعدها بشهر عسل أفضل، ربما ليعوضها عن التوتر الذي مرا به، وبالفعل سافرا سويًا، وهناك اكتشفت الحقيقة التي أخفاها عنها طويلًًا.. حقيقة لم تكن مستعدة لمواجهتها، وسط اللحظات التي كان يفترض أن تكون سعيدة، انكشفت حقيقته،«عرفت واحد غير اللي حبيته وعشت معاه، ظهر قدامي راجل تاني، كنت عايشة في وهم كبير»، حسب حديثها.

ماذا حدث في شهر العسل الثاني؟

لم يكن الزوج يسافر من أجل العمل كما ادعى، بل أنه دخل مصحة علاجية أكثر من مرة بسبب إدمانه، والمرة الأخيرة كانت خلال خطوبتهما، وحينها أوهمها أنه مسافر من أجل العمل، بينما كان يتعالج من الإدمان، لم تصدق نيرة في البداية لكنها واجهته ولم يستطع الإنكار، وشعرت وكأنها تعيش في وهم وحبه لها كان خدعة كبيرة، لكن سألت نفسها كيف تكمل حياتها مع شخص كذب عليها في أهم تفاصيل حياته، وكيف سيربي أبنائهما وهو لم يستطع أن يقوم نفسه، وعادت من شهر العسل على بيت أهلها، حسب حديثها.

لم تعد إلى بيت الزوجية، وطلبت منه الطلاق على الفور لكنها قابلت تهديدات والدته التي كانت تظن أن تطمع في أمواله، لكنها كانت تريد أن تتخلص من الشخص المدمن الذي قلب حياتها رأسًا على عقب، ووجدت نفسها تسير في أروقة محكمة الأسرة بالدقي، تطلب الخلع بعد 4 أشهر فقط من الزواج في دعوى حملت رقم 283.

مقالات مشابهة

  • الروسي روبليف يتوج بلقب بطولة قطر المفتوحة للمرة الثانية
  • أحمد السقا يرد للمرة الثالثة على انتقادات المنشور المثير للجدل
  • حماس تعلن أسماء الأسرى المفرج عنهم اليوم.. بينهم 50 من «المؤبدات»
  • «نيرة» تطلب الخلع بعد سفرها لشهر العسل للمرة الثانية.. «سر هدم الزيجة»
  • “القسام” تعلن أسماء 6 أسرى صهاينة ستفرج عنهم اليوم.. وحكومة الاحتلال تواصل خروقاتها وتماطل في مفاوضات المرحلة الثانية
  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يقصف نقاط عبور على الحدود مع لبنان بزعم منع تهريب الأسلحة
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة