حماة الوطن يشكر «القيادات والأمناء والقواعد الحزبية» على حضور حفل «حكايات الأبطال»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يتوجه حزب «حماة الوطن»، بالشكر للأعضاء والكوادر والقواعد الحزبية، الذين شاركوا في احتفالية «حكايات الأبطال» بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيد، والتي شرفها بالحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد حماة الوطن، أن قدراته البشرية وقواعده الحزبية كانت على قدر المسئولية، وستظل دائما وفي مختلف الظروف العادية والاستثنائية جنبا إلى جنب القيادة السياسية الحكيمة.
ويشير الحزب، إلى أن التمثيل المشرف من الأعضاء والكوادر الذين حضروا من كافة الأمانات على مستوى الجمهورية، يكشف حجم الانتشار الواسع والتواجد الشعبي والتأثير الكبير لحماة الوطن بين أبناء الشعب المصري العظيم.
اقرأ أيضاًحشود كبيرة من «حماة الوطن» تشارك في احتفالية ذكرى نصر أكتوبر
حزب حماة الوطن يحتفل بالذكرى 51 لانتصارات أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي حماة الوطن الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر حفل حكايات الأبطال حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
في يوم الحب: قصص عشق تُكتب بدماء الأبطال
في #يوم_الحب: #قصص #عشق تُكتب بدماء #الأبطال.. فهل نعود لقلوبنا قبل شاشاتنا؟
احمد ايهاب سلامة
في يوم الحب، الذي يُطلق عليه “الفلانتين” إذا كان هناك يوم حب يستحق الاحتفاء به، فهو يوم حب أهل غزة، الذين أحبوا دينهم وأوطانهم، وعشقوا الشهادة، هناك في غزة أرض العزة والكرامة، تُروى قصص حب تخلدها الذاكرة.
من بين هذه القصص، رسالة من شابة استشهد زوجها أثناء الحرب، فحملته من شمال القطاع إلى جنوبه لتدفنه، وهناك أيضًا، حيث تزوج عروسان والصواريخ تتساقط فوق رؤوسهم، والأرض تحت أقدامهم رمادا، ومع ذلك قالوا: الحب يجمعنا حتى ولو كانت السماء خالية من السقف.
مقالات ذات صلة #ماذا_لو!!؟ 2025/02/13إذا كان هناك يوم حب حقيقي، فإنه موجود في غزة، حيث يُترجم الحب إلى فعل، ويصبح أسمى من مجرد كلمات هناك الحب ليس مجرد عاطفة، بل هو تضحيات، صمود وإصرار.
أما عن الحب في الأوطان العربية، فالكثيرون يعتبرونه مجرد وهم، أو ربما خرافة، منذ أن انتهت حقبة نزار قباني وبلقيس والتسعينيات وما قبلها، التي شهدت الحب الأصيل كما بين موسوليني وراشيل سيلفيا، ومحمود درويش وريتا، والجواهري والبارودي، وغيرهم
بدأنا نعيش في عصر مشوه للحب، مع ظهور الهواتف المحمولة، تغير مفهومه بشكل جذري وأصبح في متناول زر إعجاب أو أحببته، وصارت القبلة مجرد “موااه”، والضحكة لم تعد سوى “ههههه”، وكأن العشق أصبح سطحيا لا يشبه ذلك الحب الذي كان يُشعل القلب بنظرة واحدة من عيونها كانت كفيلة بأن تفقدك وعيك.
لم يعد اللقاء الأول له تلك الجمالية، أصبح اللقاء الآن عبر الشات، حيث لا تتعدى الرسائل بضع كلمات، وتنتهي بحظر على “واتساب أو ماسنجر” إذا اختلفت وجهات النظر.
الحب في الماضي كان يحمل عناءً كبيرًا،كان مشوارا طويلا على قلبك، إذ كان عليك أن تختار الورود بعناية، وتعد الرسائل العاطفية التي تكتبها بخط يدك، كانت الليالي طويلة ينتظر فيها القلب لقاء الحبيب، متأملا أن يكون اللقاء أقرب، ربما لم أعيش بذاك الزمن، لكنني واثق أن حبهم كان يعبر بصدق لم نعد نشهده اليوم.
جيل “إم سي هامر وفانيلا آيس”، جيل “الروك”والهيب هوب، كان لديهم طريقتهم في الحب بعيدًا عن التكنولوجيا التي جعلت المشاعر أحيانًا مجرد تفاعل رقمي بارد..
أما اليوم، فقد فقدنا أسمى معانيه، ربما لم يعد موجودا إلا في قلوب العشاق في غزة.