تم افتتاح مدرسة مؤقتة في غزة بتعاون بين للجمعية المغربية لدعم الاعمار في فلسطين والجالية المغربية. وحسب الصفحة الرسمية للجمعية، قالت الجمعية إن افتتاح المدرسة يأتي في “إطار الجهد المتواصل الساعي لمد يد العون لأهلنا الصامدين في غزة”. ويستفيد من هذا المشروع، حسب نفس المصدر، مئات من أبناء الاسر الغزاوية.

بتجهيز حجرات دراسية وتوفير بعض التجهيزات الأساسية المتوفرة، من سبورات وأدوات مدرسية وطاولات. وفي سياق متصل، تم تصنيع الخشب المتوفر من الحاملات الخشبية المستعملة في حمل المساعدات، مقاعد صغيرة للتلاميذ في مدرسة الأمين التي تم تجهيزها قبل فترة. ويشهد قطاع التعليم بسبب العدوان الذي امتد لأكثر من عام كامل، تدهورا كبيرا نتيجة تدمير 125 مدرسة وجامعة تدميراً كلياً، وأكثر من 337 مدرسة تدميراً جزيئاً، وحرمان أكثر من 780,000 طالب وطالبة من التعليم للعام الثاني على التوالي.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك

قال المترشح الرئاسي محمد الحراري، إن حل أزمة الهجرة في ليبيا ليس مسؤولية الدولة الليبية وحدها، بل هو تحدٍّ مشترك يتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا متوازنًا يراعي مصالح جميع الأطراف، بما في ذلك أمن واستقرار ليبيا وحقوق الإنسان للمهاجرين.

وأوضح الحراري، رداً على بيان الأمم المتحدة بشأن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في ليبيا، أن معالجة هذه القضية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين ليبيا والدول الأوروبية.
وأكد الحراري، عبر حسابه على “فيسبوك” أن التعاون يأتي بتعزيز التعاون الأمني والحدودي، ودعم ليبيا تقنيًا ولوجستيًا في مراقبة حدودها الجنوبية لمنع تدفق المهاجرين غير النظاميين.
ونوه بأن التعاون يأتي أيضاً بتكثيف الجهود المشتركة لضبط شبكات التهريب والاتجار بالبشر، وإنشاء مراكز إيواء مؤقتة بتمويل دولي، وإنشاء مراكز استقبال مؤقتة للمهاجرين بتمويل وإشراف أوروبي داخل الأراضي الليبية، مع ضمان ظروف إنسانية مناسبة، وإعادة تقييم أوضاع المهاجرين لتحديد المستحقين للحماية الدولية.
وشدد على ضرورة إعادة التوطين والعودة الطوعية، وتفعيل برامج العودة الطوعية للمهاجرين الذين لا تنطبق عليهم شروط اللجوء، بالتعاون مع بلدانهم الأصلية والمنظمات الدولية.
وتمسك بضرورة إعادة توطين بعض اللاجئين في دول أوروبية وفقًا لحصص متفق عليها، لتخفيف العبء على ليبيا، والتنمية الاقتصادية في دول المصدر، والاستثمار في مشاريع تنموية في الدول الإفريقية المصدرة للهجرة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
وكانت البعثة الأممية، أعربت في وقت سابق، عن قلقها إزاء المعلومات المضللة وخطاب الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين، وهو موقف يتماشى مع المبادئ الدولية لحقوق الإنسان. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل التحديات الحقيقية التي تواجهها ليبيا بسبب تزايد تدفقات المهاجرين غير النظاميين، خاصة في طرابلس، التي أصبحت نقطة تجمع رئيسية قبل العبور إلى أوروبا.
وأكدت البعثة، إن الأعداد المتزايدة من المهاجرين الأفارقة الذين يستقرون في ليبيا، سواء كمحطة مؤقتة أو للإقامة الدائمة، تفرض ضغوطًا كبيرة على البنية التحتية والخدمات العامة، فضلاً عن المخاطر الأمنية والاقتصادية المصاحبة لهذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • فصل وتحقيق|أول رد من التعليم على واقعة تشويه وجه طالبة 6 أكتوبر
  • 10 غرز.. طالبة تضرب زميلتها في مدرسة بأكتوبر.. وقرار من التعليم
  • وزير التعليم: عقدنا لقاءات مع 17 ألف مدير مدرسة لحل مشاكل المنظومة
  • لقاء موسع لوزير التعليم مع 373 معلمًا ضمن "1000 مدير مدرسة"
  • وزير التعليم: مبادرة 1000 مدير مدرسة تمنح دبلومة فى القيادة التربوية والأمن القومي
  • وزير التعليم يكشف عن تنفيذ 4 إجراءات لجذب الطلاب للحضور بالمدارس
  • وزير التعليم: الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه على رأس أولويات الوزارة
  • الإسماعيلية:مدير مديرية التعليم ووكيلة يتفقدان عددا من المدارس
  • الجالية السورية في فرنسا تنظم مظاهرةً احتفالاً بذكرى الثورة
  • الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك