23 مليون ريال عوائد قطاع الطيران العارض في عُمان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
بلغت عوائد قطاع الطيران العارض خلال الموسم السياحي 2023/ 2024، أكثر من 23 مليون ريال عُماني، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التراث والسياحة في استقطاب المسافرين من مختلف دول العالم.
وأوضحت وزارة التراث والسياحة أنه جرى استقطاب أكثر من 74 ألف مسافر عبر الطيران العارض خلال الموسم السياحي الماضي 2023/ 2024 وبنسبة ارتفاع قدرها 15 في المائة مقارنة بالموسم الماضي، حيث يعد الموسم المنصرم أكثر المواسم السياحية استقبالًا للسياح، وأغلب المسافرين قدموا من السوق البولندي يليه السوق التشيكي، وكذلك تم استقطاب أسواق جديدة كالسوق المجري والأرميني، مشيرة إلى أنها تستهدف استقطاب السياح من السوق الإسباني وكذلك الروسي خلال الموسم السياحي المقبل.
وأكد هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة، لوكالة الأنباء العُمانية أن قطاع الطيران العارض يأتي استكمالًا لجهود وزارة التراث والسياحة في استقطاب الزوار من الأسواق العالمية المختلفة، حيث يلعب هذا القطاع دورًا بارزًا في تعريف الزوار بالمواقع التراثية والسياحية التي تزخر بها سلطنة عُمان، كما أنه يشكل أهمية اقتصادية كبيرة ويؤثر إيجابًا في تحقيق الاستفادة للقطاعات الأخرى كقطاع النقل البري والجوي، إضافة إلى مساهمته في زيادة نسبة الإشغال في الفنادق والتغلب على الموسمية وتوفير الفرص الوظيفية.
وأوضح أن قطاع الطيران العارض حقق عوائد اقتصادية قدّرت بأكثر من 57 مليون يورو أي ما يعادل أكثر من 23 مليون ريال عُماني والتي شملت إيرادات الإقامة والتنقلات والرحلات السياحية فقط، دون احتساب العوائد الأخرى التابعة لخدمات المطار كرسوم هبوط الطائرات والتوقف والتزود بالوقود.
وأشار إلى أن وزارة التراث والسياحة تسعى لاستثمار في إنشاء الفنادق وخاصة المطلة على الشواطئ بما يلبي احتياجات سياح هذا النوع من الرحلات وتطوير الخدمات السياحية وتنشيط المناطق المختلفة وتفعيل بعض المطارات كمطاري الدقم وصحار، مع التأكيد على حرص الوزارة على استدامة هذا القطاع واستقطاب السواح من ذوي الدخل المرتفع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزارة التراث والسیاحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من مليون سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط الأسد
أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء عودة أكثر من مليون سوري، بينهم 800 ألف نازح و280 ألف لاجئ، إلى ديارهم منذ سقوط بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على “إكس”، “منذ سقوط النظام في سوريا، نقدر أن 280 ألف لاجئ سوري وأكثر من 800 ألف نازح عادوا إلى ديارهم”.
وأشار إلى أن الجهود الأولية لمساعدة سوريا على التعافي “يجب أن تكون أكثر جرأة وسرعة، وإلا فإن الناس سيغادرون من جديد، وهذا الأمر بات عاجلا الآن!”.
وفي نهاية كانون الثاني/يناير، دعا غراندي المجتمع الدولي إلى دعم إعادة الإعمار في سوريا لتسهيل عودة ملايين اللاجئين والنازحين إلى ديارهم.
وقال خلال مؤتمر صحافي في أنقرة لدى عودته من سوريا ولبنان وقبل التوجه إلى الأردن “ارفعوا العقوبات، وشجعوا إعادة الإعمار. يجب أن نفعل ذلك الآن، في بداية المرحلة الانتقالية، نحن نضيع الوقت”.
وفي 13 شباط/فبراير، تعهدت حوالى عشرين دولة عربية وغربية الخميس في ختام المؤتمر حول سوريا في باريس المساعدة في إعادة بناء سوريا وحماية المرحلة الانتقالية الهشة في وجه التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية، بعد سقوط الأسد.
وأسفر النزاع السوري الذي امتد 14 عاما تقريبا عن مقتل أكثر من 500 ألف شخص ونزوح ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب