هند صبري: السينما هى من وجدتني ومعاناة البدايات هي التي تصنع الفنان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تحدثت النجمة هند صبري اليوم في ندوة للاحتفاء بتجربتها الفنية ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي حيث قالت النجمة هند صبري أنها بدأت رحلة الغربة مبكرة جدا وكانت قد زارت العالم بفيلمها صمت القصور وهي في عمر ال١٤ عاما.
وحكت أنها وقت تصوير فيلم أحلى الأوقات، لم يتم توفير "كارافان" لها ولا للفنانة منة شلبي، وكانت الفنانة حنان ترك تسمح لهما باستخدام غرفتها لتبديل الملابس، مضيفة "الآن يوجد فنانين قدموا عملا أو اتنين ويبالغون في طلباتهم واضافت هند أنها تتذكر، في أفلام معينة كانت تطلب بريك ما فيكون الرد لا أنه عالي الثمن وهذا ليس مزاحا بل حدث معها بالفعل أثناء تصوير فيلمها، ملك وكتابة واضافت مثل هذه الخبرات هي التي تصنعك
وأوضحت "طبعا مش دي القصة، الفكرة انك لو بقيت في منطقة مريحة من أول يوم لك كممثل فهذا ليس شيئا جيدا.
وشهدت الجلسة التي أدارها شادي زين الدين، حضور: المخرج يسري نصر الله، المخرجة نادين خان، المخرج عمر عبدالعزيز، يوسف عثمان، ياسمينا العبد، داليا شوقي، عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، المنتج محمد العدل.
هند أضافت أن "السينما هي التي وجدتها ، فهي كممثلة وليدة صدف وراء بعضها، عكس ممثلات وممثلين كتير لم تكن تحلم بالتمثيل حتى أما مرأتها ، كان حلمها أن تكون سفيرة وتعمل في السلك الدبلوماسي، كاتت تلميذة مجتهدة جدا
ومن اكتشفها هو، المخرج التونسي الكبير نوري بو زيد رأها في عيد ميلاد وقال لوالدها وجهها سينمائي وكان يكتب وقتها مع المخرجة التونسية الكبيرة مفيدة التلاتلي فيلم، وكنت الاختيار التاني وليس الأول بعدها الدور اصبح لها".
وعن علاقتها بمهرجان الجونة قالت " أنا وأستاذ يسري نصر الله من عائلة الجونة مع العظيمة يسرا في الهيئة الاستشارية للمهرجان عندما تحدثنا لأول مرة قبل اولى دوراته،، قالولنا مهرجان مهم عالميا وإقليميا قلت موافقة، لكنها فكرت أنه مكان خاص وكنا متخوفين في البداية أنها مدينة ساحلية معروفة بقضاء الإجازات، ولكن بعدها شعرنا بالفارق في الحضور وتجهيز القاعات".
قالت هند "رغم كل التحديات وأن المهرجان يمر بظروف صعبة كل عام لكنه مستمر، ورغم كل الكلام الذي يقال وكيف تقدموا المهرجان في ظل هذه الظروف، اقول لا نحن ومن أجل كل ما يحدث لن نترك كل شئ ونبكي فقط وأكدت أن من يقول هذا يريد محو أثرها وأشارت أنها مؤمنة جدا بتأثير الثقافة.
وعادت هند الحديث عن الصدف في مسيرتها و، أشارت أنه حتى حضورها إلي مصر جاء عن طريق الصدفه عندما راتها المخرجه ايناس لدغيدي في مهرجان قرطاج.
واضافت: كنت دايما اختيار ثاني وليس اول، ففي صمت القصور كنت الاختيار الثاني، وفي مذكرات مراهقه كنت اختيار ثاني، فكانت الصدفه تلعب دورها معي، ففي احد الايام وجدت السفارة المغربية في تونس تتصل بي ويقولون لي ان ايناس الدغيدي تريدني، لإنه ا لم تكن تعرف رقم هاتفي.
وتحدثت هند صبري عن العديد من المحطات الفنية في تاريخها، من بينها "البحث عن علا" و"أحلى الأوقات" و"عمارة يعقوبيان"، وكيف كان لقاءها مع الزعيم عادل إمام، وقالت في اول يوم تصوير في عمارة يعقوبيان كان امام عادل إمام فبعد انتهائنا من المشهد ذهبنا إلى استراحة، فبدأت في الاكل بعد اكل من 10 دقائق اخبرني المخرج المساعد ان الاستاذ جاهز للتصوير، فخرجت والطعام في فمي فعندما راني الزعيم قال انا لا اعمل امام شخص يمدغ الطعام.
كما أشارت إلى كونها كانت محظوظة بالعمل مع داوود عبد السيد في "مواطن ومخبر حرامي"، وتحدثت عن التحديات التي واجهتها في فيلم "أسماء" بعدما قدمت دور سيدة في الـ 40 من عمرها، وهي لازالت في الـ 28
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخر أعمال هند صبري
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جلسة نقاشية عن إتقان الدور بين الممثلين في مهرجان الجونة
في اليوم السابع من مهرجان الجونه عقدت جلسة نقاشية لمجموعة مميزة من الفنانين والسينمائيين المصريين، من بينهم أمينة خليل، والمخرج أحمد الزغبي، وعلي قاسم، وأسماء جلال، للحديث حول استراتيجياتهم لتقديم أدوار متميزة تعكس مواهبهم وتطلعاتهم في السينما.
افتتحت أمينة خليل الحوار، مشيرة إلى تجربتها في فيلم "شقو"، حيث أكدت على صعوبة الدور والتحديات التي واجهتها خلال التدريبات المكثفة، بإشراف مدربتها جيهان النصر، قبل أن تجسد الشخصية بشكل دقيق.
وأكدت خليل على أهمية الثقة التي منحها إياها المخرج كريم السبكي، والتي كانت الدافع الأساسي لنجاحها في هذا الدور المعقد.
من جانبه، تحدث المخرج أحمد الزغبي عن رؤيته لاختيار المواهب، مشيراً إلى أهمية البحث عن الممثل "غير المتوقع" الذي يمكن أن يضفي أصالة فريدة على العمل، مما يسهم في تقديم عمل متميز. كما أوضح أن السوق المصري يعتمد بشكل كبير على الموهبة، ويعتبر التجارب التمثيلية والمختبرات التمثيلية (الأوديشن) فرصةً لبناء الثقة بين المخرج والممثل، وهو عنصر أساسي لنجاح التعاون بينهم.
بينما شارك علي قاسم تجربته في الدخول إلى عالم التمثيل، حيث بدأ رحلته في ورشة أحمد كمال، التي فتحت له أبواب عالم التمثيل. عبّر عن أمله في أن تتبنى الصناعة السينمائية المصرية نظاماً متكاملاً للاختبارات التمثيلية كما هو متبع في الخارج، حيث تكون الفرص التعليمية أكبر وتفتح المجال أمام المواهب الشابة.
أسماء جلال تحدثت عن تجربتها في المسلسل "الهرشة السابعة"، مؤكدة على أهمية التواصل الواضح مع المخرج، وضرورة وضوح النص ودور البروفات في الوصول لأداء دقيق. كما أعربت عن حلمها في تجسيد دور الأميرة ديانا، حيث تجد في هذا النوع من الأدوار القدرة على استكشاف جوانب عميقة ومعقدة من الشخصية.
وتطرق الحديث عن المسرح وتحدثت أمينة خليل عن المسرح، مشيرةً إلى أن بدايتها كانت في هذا المجال، حيث اعتبرته من أجمل أيام حياتها. استغلت الفرصة هذا العام للعودة إلى المسرح، واستمتعت بتجربتها. خلال بروفات العرض، كانت متحمسة وشعرت برهبة المسرح، وأعربت عن سعادتها الكبيرة عند رؤية ردود فعل الجمهور أثناء العرض.
في ختام الحوار، شدد المشاركون على أهمية الدعم النفسي للممثلين، مشيرين إلى ضرورة وجود خبراء نفسيين لدعم الفنان في الفصل بين الشخصية والدور، مما يساهم في تعزيز أداء الممثلين وتجديد طاقتهم لخوض أدوار جديدة ومتميزة.