خالد الجندى: هناك 5 أساليب لتغييب الشباب
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن محاولات تغييب الشباب داخل المجتمع، موضحًا دور الدولة والأسرة والمحيطين في تنشئة الشباب والأجيال القادمة.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، إلي أن الشباب يمثلون 65% من المجتمع، مؤكدًا أن أي محاولة للاعتداء على عادات وكرامة الشباب هي اعتداء على كرامة الوطن ورجولته ومستقبله.
وأوضح أن هناك محاولات لتغييب الشباب بـ5 أساليب، هي: "المخدرات، والإلحاد، والتطرف، والإباحية، والفنون المنحرفة".
وأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك 5 مؤثرات تؤثر في تكوين الإنسان وهي قيد الدراسة، مشيرًا إلى أن أول هذه المؤثرات هي البيت أو الأسرة بشكل عام، وثاني مؤثر المدرسة وعلاقة الشخص بالهيئة التعليمية.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن ثالث مؤثر على تكوين الإنسان في مصر الإعلام، مؤكداً أن الإعلام له تأثير كبير وغير طبيعي على تكوين الفكر والشخصية ويدخل في الإعلام السوشيال ميديا وما هو خلافه من وسائل إعلامية حديثة.
وأشار إلى أن رابع مؤثر هم الأصدقاء ولهم تأثير كبير وغير طبيعي على تكوين شخصية الانسان، إما خامس مؤثر فهو دور العبادة وما يشمله من دور المسجد أو الكنيسة، مؤكدا أن أي خلل في هذه المنظومة يدخل منها الشيطان
أفاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بأن هناك "ضربات متتالية" تتعرض لها المنظومة الأسرية والاجتماعية، مما يؤثر سلبًا على النسيج الاجتماعي.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، أن الأسرة تُعتبر حجر الزاوية في المجتمع، مضيفًا: "عندما تُدمر العلاقات داخل الأسرة، تتفكك الروابط بين الأبناء وآبائهم، وبين الإخوة والأخوات، وهذا ينعكس بشكل واضح على سلوكهم في المجتمع".
وأوضح أنه في الوقت الحالي، نرى أفراد الأسرة مشغولين بهواتفهم الذكية، ولا يتحدثون مع بعضهم البعض، مما يؤدي إلى تدهور العلاقات الأسرية، مضيفاً: "نجد أيضًا استهزاء بالأب والأم، وكذلك الاستهزاء بالمعلم، وهو ما يعكس انحدارًا في القيم الأخلاقية".
وأشار الشيخ الجندي إلى أن الهجمات على الرموز الدينية قد تصاعدت، حيث يتعرض العلماء والدعاة لحملات تشويه على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على نظرة الناس للدين، موضحا: "إن الدين هو الأساس الذي يرتكز عليه الفرد، وعندما تُضرب قيمه ومبادئه، ينهار البيت بأكمله".
وحذر الجندي من أن الأخطاء التي قد يرتكبها العلماء يتم استخدامها لتشويه صورة الدين ككل، معتبرًا أن هذا يعد "عملية انتحار جماعي"، مشددا على ضرورة استعادة الاحترام للعلماء وللدين، وحماية القيم الأسرية والمجتمعية لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي لعلهم يفقهون والإلحاد الإباحية المخدرات عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصلاة جزءًا من تعاليم الأنبياء وتوحيد الله محور الرسالات السماوية
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله سبحانه وتعالى كان دائمًا محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، لكنها لم تكن بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وفي تصريحاته خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، قال الشيخ الجندي: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة التي نعرفها اليوم، مما يثبت أن الصلاة كانت موجودة في زمن الأنبياء السابقين، لكن بمختلف الأشكال والصيغ". وأضاف أن الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة في أوقات الأنبياء، كما ذكر في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل: "أوصانا بالصلاة والزكاة والصوم".
وتابع الجندي، أن الصلاة كانت تُمارس أيضًا في زمن الأنبياء الذين سبقوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تُظهر ذلك، مثل قوله تعالى عن سيدنا زكريا: "فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب"، وكذلك قول سيدنا عيسى عليه السلام: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا".
وأكد الشيخ الجندي أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وأنها دليل واضح على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد، مشيرًا إلى أن جميع الأنبياء دعوا إلى توحيد الله وأداء العبادة بأشكال مختلفة، وهذا يعكس رسالتهم الموحدة في خدمة الدين والإيمان.