مقالات مشابهة أول تصريح أمريكي بشأن البنك المركزي اليمني بالتزامن مع الانهيار التاريخي للعملة

‏دقيقتين مضت

متى سيكون موعد العمل بالتوقيت الشتوي في مصر؟ مجلس الوزراء يحدد الإجابة

‏24 دقيقة مضت

وزارة البيئة والزراعة السعودية تعلن عن نجاح أشجار الشيكو بعد وضع جهدًا في استثمارها

‏30 دقيقة مضت

هل هنالك زيادة رواتب المتقاعدين في السعودية لشهر نوفمبر القادم؟ المؤسسة العامة للتقاعد تجيب

‏33 دقيقة مضت

وزارة التعليم السعودية تعلن عن موعد الاختبارات النهائية 1446 للفصل الأول وأيضًا الإجازة

‏38 دقيقة مضت

طريقة التسجيل في وظائف منصة جدارات وشروط التقديم في المنصة

‏41 دقيقة مضت

وقّع العراق العقود النهائية لاتفاقيات التنقيب عن النفط والغاز، في المواقع التي طرحها خلال الأشهر الماضية، ضمن جولتي التراخيص الخامسة التكميلية، والسادسة، وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ووقّعت وزارة النفط، اليوم الأحد 27 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، برعاية وحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبدالغني، الصيغة النهائية لعقود جولات التراخيص، مع الشركات التي سبق إعلان فوزها.

وقال عبدالغني، إن الوزارة وقّعت عقود تطوير حقول نفطية وغازيّة ورقع استكشافية، تقع في عدد من المحافظات، مع الشركات الفائزة، مشيرًا إلى أن عمليات التنقيب عن النفط والغاز ستضيف طاقات إنتاجية تتراوح بين 800 و850 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميًا، و750 ألف برميل من النفط الخام يوميًا.

وأضاف أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود تنفيذ البرنامج الحكومي، وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لزيادة الاستثمار في قطاع النفط والغاز وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

في سياق منفصل، أكد محمد شياع السوداني خلال اجتماعه مع وزير النفط، مساء اليوم، أهمية الالتزام بما حددته الوزارة ضمن اتفاقات أوبك+، من خفض طوعي لإنتاج النفط.

التنقيب عن النفط والغاز في العراق

قال حيان عبدالغني، إن وزارته لديها خطط كبيرة وواعدة لتطوير الرقع الاستكشافية والحقول المكتشفة غير المطورة في جولات قادمة، وذلك بهدف زيادة احتياطيات البلاد من النفط والغاز، وفق ما جاء في البيان الصحفي.

وأوضح أن هذه المشروعات الواعدة ستؤمّن الوقود لمحطات توليد الطاقة الكهربائية والصناعات البتروكيمياوية والصناعات الأخرى، كما ستوفر فرص عمل كبيرة للعراقيين من الخريجين والأيدي العاملة والحرفيين، في محافظات مختلفة، من خلال العمل مع الشركات الأجنبية أو القطاع الخاص.

جانب من توقيع العقود النهائية ضمن جولتي التراخيص- الصورة من وزارة النفط العراقية

مثَّل العراق في توقيع عقود التنقيب عن النفط والغاز، مدير عام شركة نفط البصرة باسم عبدالكريم، الذي وقّع عقد تطوير رقعة الفاو مع شركة “يو إي جي” (UEG) الصينية، وكذلك عقد تطوير رقعة “جبل سنام” مع شركة “جيو جيد” الصينية.

ووقّع مدير عام شركة نفط ميسان حسين كاظم عقدًا مع شركة “كار” (KAR) العراقية، لتطوير حقل الديمة، بينما وقّع المدير المكلف بإدارة شركة نفط الشمال عامر خليل أحمد عقد تطوير حقلَي علان وساسان مع شركة “كار”.

كما وقّع وكيل مدير عام شركة نفط ذي قار سعيد صغير شلاكة عقد تطوير رقعة سومر ورقعة عدان مع شركة “سينوبك” (Sinopec) الصينية، وكذلك عقد تطوير حقل أبو خيمة مع شركة “زينهوا” الصينية.

في الوقت نفسه، وقّع مدير عام شركة نفط الوسط محمد ياسين حسن عقد تطوير حقل شرقي بغداد وحقول الفرات الأوسط مع شركة “زد إي بي سي” (ZEPC) الصينية، وعقد تطوير رقعة الخليصية مع شركة كار العراقية، وتطوير رقعة القرنين مع شركة زينهوا، وعقد تطوير رقعة زرباطية مع شركة جيو جيد، وعقد تطوير حقل الظفرية مع شركة “أنطون أويل”.

جانب من توقيع العقود النهائية ضمن جولتَي التراخيص- الصورة من وزارة النفط العراقية

وكانت وزارة النفط العراقية قد أعلنت في مايو/أيار الماضي 2024 إطلاق جولتَي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إذ عرضت 29 حقلًا ورقعة استكشافية للمنافسة أمام الشركات العالمية والمحلية، أحيلت 14 منها لشركات تأهلت للمشاركة.

تنمية قطاع النفط والغاز في العراق

من جهة أخرى، استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، وزير النفط حيان عبد الغني، بحضور وكيل وزارة النفط لشؤون التوزيع، إذ أشار خلال اللقاء إلى خطط الحكومة لتنمية قطاعَي النفط والغاز.

وناقش السوداني مع الوزير تطوّر مشروعات النفط والغاز في العراق ضمن البرنامج الحكومي، وذلك من خلال جولات التراخيص التي جرى فيها التعاقد على استثمار العديد من الحقول النفطية والغازية، بجانب الاستثمار في مشروعات الغاز المصاحب، ومشروعات إنتاج المشتقات النفطية.

جانب من اللقاء- الصورة من وزارة النفط العراقية

وفيما يخصّ التعاون مع تحالف أوبك+، أكد المجتمعون أهمية الشراكة مع الدول المنتجة للنفط؛ بهدف الحفاظ على استقرار أسواق النفط العالمية وتوازنها، والتزام العراق بما اتُّفِق عليه في إطار المجموعة، بما في ذلك التخفيضات الطوعية والتعويض عن الزيادة في الإنتاج.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: التنقیب عن النفط والغاز محمد شیاع السودانی مدیر عام شرکة نفط عقد تطویر حقل مجلس الوزراء وزارة النفط ی التراخیص دقیقة مضت مع شرکة

إقرأ أيضاً:

الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي يتفوقان على النفط والفحم.. رقم قياسي سنوي جديد

يوجد شيء إيجابي في كل نوع من أنواع الطاقة في أحدث مراجعة عالمية أجرتها وكالة الطاقة الدولية، لكن الهتافات الأعلى ستكون من مصادر الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي.

توقعت وكالة الطاقة الدولية، أن ينمو الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 2.2% في عام 2024، وهي وتيرة وصفتها بأنها “أسرع من المتوسط” في تقريرها العالمي عن الطاقة.

وقادت الاقتصادات الناشئة والنامية هذا التسارع، حيث شكلت أكثر من 80% من النمو، في حين كان القطاع الرائد هو الكهرباء، الذي نما بنسبة 4.3% في عام 2024، أو ما يقرب من ضعف المتوسط السنوي للعقد الماضي.

أظهر تقرير وكالة الطاقة الدولية ارتفاع سعة الطاقة المتجددة بنحو 700 جيجاواط في عام 2024، مسجلةً رقمًا قياسيًا سنويًا للعام الثاني والعشرين على التوالي.


 

وإلى جانب زيادة الطاقة النووية، نتج عن ذلك أن 80% من الزيادة في الكهرباء العالمية تأتي من مصادر منخفضة الانبعاثات.


 

تبرز من مراجعة وكالة الطاقة الدولية موضوعان رئيسيان:

الأول هو أن الطاقة المتجددة هي القوة الدافعة في القدرة الكهربائية الجديدة.
السبب الثاني هو أن الاقتصادات الناشئة، وخاصة تلك الموجودة في آسيا، سوف تحدد مصادر الطاقة التي ستشهد أكبر قدر من النمو، وأكبر قدر من التراجع، في السنوات المقبلة.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن توليد الكهرباء العالمي ارتفع بنحو 1200 تيراوات في الساعة في عام 2024، وهي زيادة قدرها 4%، مع ارتفاع الطاقة الشمسية بنحو 480 تيراوات في الساعة وطاقة الرياح بنحو 180 تيراوات في الساعة.


 

وارتفعت الطاقة الكهرومائية أيضا بنحو 190 تيراواط ساعة، لكن وكالة الطاقة الدولية قالت إن هذا يرجع إلى حد كبير إلى الطقس الرطب في العديد من الأسواق الكبرى وليس إلى إضافات القدرة.


 

ومرة أخرى، سيطرت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، على إضافات القدرة المتجددة، حيث تمثل ثلثي إجمالي الطاقة المتجددة العالمية المتصلة بالشبكة، مع 340 جيجاوات من الطاقة الشمسية و80 جيجاوات من طاقة الرياح.

وأضافت الهند، أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، نحو 30 جيجاوات من قدرة الطاقة الشمسية، وهو ما يزيد ثلاثة أمثال عن النمو في العام السابق.

ولكن إضافات الطاقة الشمسية في الهند كانت أقل من 10% مما حققته الصين في عام 2024، مما يؤكد مدى السرعة التي تمضي بها الصين قدماً في مجال الطاقة المتجددة.

الفحم الثابت

ولعل من المثير للسخرية أن الصين والهند تشكلان أيضاً محور الطلب العالمي على الفحم، حيث تحصل الصين على نحو 60% من احتياجاتها من الكهرباء من الوقود، بينما تحصل الهند على ما يقرب من ثلاثة أرباع احتياجاتها.

من المتوقع أن يرتفع الطلب على الفحم بنسبة متواضعة تبلغ 1% في عام 2024 إلى مستوى قياسي، مع استهلاك الصين للفحم بنسبة 40% أكثر من بقية العالم مجتمعاً.

من المتوقع أن تنخفض حصة الفحم في مزيج الكهرباء العالمي إلى 35% بحلول عام 2024، وهو أدنى رقم منذ تأسيس وكالة الطاقة الدولية في عام 1974.

ورغم أن الفحم يظل مصدراً مهماً للطاقة، فإن استخدامه أصبح محدوداً بشكل متزايد في الصين والهند وبعض بلدان جنوب شرق آسيا وبعض الدول في أفريقيا، مثل جنوب أفريقيا.


 

ولكن هذا التركيز لا يبشر بالخير بالنسبة لسوق النقل البحري العالمي، حيث أصبح المستهلكون الرئيسيون للفحم الآن هم المنتجون الرئيسيون للوقود، وجميعهم لديهم شكل من أشكال السياسة أو الالتزام بتفضيل المصادر المحلية بدلاً من الواردات.


 

وتعتبر الصين والهند أيضا أكبر مستوردين للفحم في العالم، ولكن كل منهما تسعى إلى الاعتماد بشكل أكبر على الوقود المحلي، باستثناء اعتماد الهند المتزايد على الفحم المعدني المستورد لصناعة الصلب.

دروس الغاز

وبالإضافة إلى مصادر الطاقة المتجددة، كان الفائز الكبير الآخر في عام 2024 هو الغاز الطبيعي، حيث ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على الغاز الطبيعي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق، حيث ارتفع بنسبة 2.7% في عام 2024 ليصل إلى 115 مليار متر مكعب، وهو ما يمثل ارتفاعا من معدل النمو البالغ 1% بين عامي 2019 و2023.

مرة أخرى، كان المحرك الرئيسي هو آسيا، مع الطلب في الصين بسبب موجات الحر والتحول إلى شاحنات الغاز الطبيعي المسال، مما أدى إلى تغذية النمو.

مصادر الطاقة المتجددة تتوسع بسرعة أكبر ويتزايد أنتشارها في المناطق سريعة النمو

ولكن في القصة الإيجابية، هناك ملاحظة تحذيرية، حيث أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن معدل النمو في الصين بأكثر من 7% في عام 2024 تم بناؤه حول الجزء الأول من العام، ثم تحول الطلب إلى السلبية في الشهرين الأخيرين من العام.

يرجع هذا إلى حد كبير إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية نحو نهاية العام، وهو ما أدى إلى كبح شهية الصين للوقود.

والدرس هنا هو أن البلدان في آسيا حريصة على استخدام المزيد من الغاز الطبيعي المسال، ولكنها لن تفعل ذلك إلا إذا كان السعر تنافسيا، وهو ما يعني أن منتجي الغاز الطبيعي المسال يجب أن يختاروا بين النمو في الحجم أو الأسعار القوية.


 

وإذا كان هناك خاسر في تقرير وكالة الطاقة الدولية فهو النفط الخام، حيث أشارت الوكالة إلى أن الطلب ارتفع بنسبة 0.8% فقط في عام 2024، وكان مدفوعًا بشكل رئيسي بقطاع البتروكيماويات.

ويبدو أن معظم التباطؤ في الطلب على النفط يعود إلى أسباب هيكلية، وذلك بسبب التحول المستمر نحو المركبات الكهربائية، وخاصة في الصين، ونمو شاحنات الغاز الطبيعي المسال، وزيادة السكك الحديدية عالية السرعة للنقل بين المدن.

وسوف يشير أنصار الوقود الأحفوري إلى أن تقرير وكالة الطاقة الدولية يظهر أن الطلب عليه لا يزال ينمو، لكن هذا يتجاهل الاتجاه الرئيسي، وهو أن مصادر الطاقة المتجددة تتوسع بسرعة أكبر وتتزايد أيضا انتشارها في المناطق سريعة النمو في العالم.


 

مقالات مشابهة

  • الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي يتفوقان على النفط والفحم.. رقم قياسي سنوي جديد
  • وزارة النفط تسعى لاستثمار حقلي عكاز والمنصورية الغازيتين
  • النفط يستقر وسط تقييم تأثير الرسوم الجمركية
  • ضبط 4 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار في منشأة ناصر
  • بالأرقام.. معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات»
  • بغداد تبلغ واشنطن باستخدام ايران “وثائق عراقية مزورة” لبيع نفطها
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • وزارة النفط العراقية تكشف عن خطة خمسية لزيادة إنتاج النفط والغاز
  • العراق يخطط لزيادة إنتاج النفط لأكثر من 6 ملايين برميل يومياً بحلول 2029
  • العراق يخطط لزيادة إنتاج النفط لأكثر من 6 ملايين برميل يوميا