«المصريين»: قمة الإبداع الإعلامي فرصة لنقل الخبرات الإعلامية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ثمن محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب «المصريين»، انطلاق أعمال النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، التي انطلقت اليوم، مؤكدًا أنه لا يخفى على أحد دور الإعلام الحيوي والمهم في تعزيز الوعي حول مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، لا سيما في ظل ما يشهده العالم في عصر التكنولوجيا الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت متداخلة في جميع المجالات وشتى التخصصات.
قال «مجدي» في بيان، إن قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي فرصة ثمينة للشباب من أجل تبادل الأفكار والرؤى والأطروحات حول مختلف جوانب العمل الإعلامي وتحدياته، للوصول إلى بلورة موقف قوي وراسخ لمواجهة التحديات العالمية، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي توجه دائما بالاهتمام بالشباب ووضعه على رأس أولويات الدولة المصرية.
وأضاف أمين لجنة الإعلام بحزب «المصريين»، أن التنمية الحقيقية لن تكون إلا بالشباب، الأمر الذي يؤكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في معظم خطاباته وتصريحاته لجموع الشعب المصري، مطالبًا بضرورة خلق مساحة فكرية ومنصة نقاشية للشباب من خلال القمة للعمل على تطوير مهاراتهم الإعلامية، مؤكدًا أن الشباب العربي قادر وبشكل جاد على تقديم محتوى مهم، وهذه القمة تؤسس لجيل جديد متسلح بالعلم لتقديم محتوى إعلامي يليق بوطننا العربي الكبير.
وأوضح أن هذه القمة تستهدف بما لا يدع مجالًا للشك اكتشاف الطاقات الإبداعية للشباب العربي، وتعزيز فرص التواصل فيما بينهم، فضلًا عن تدعيم فكرة الوعي خاصة فيما يتعلق باستخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع القيم المهنية والأخلاقية للعمل الإعلامي وللمجتمع العربي.
وأشار إلى أهمية العمل على تعزيز المهارات وتطوير القدرات المهنية لشباب الإعلاميين، ولذلك حرصت القمة على جمع خبراء العمل الإعلامي والأكاديميين ومدربي الإعلام من أجل نقل الخبرات للأجيال الجديدة عبر عدة ورش عمل وتدريبات حول موضوعات إعلامية متنوعة حديثة؛ بهدف تطوير مهارات شباب الإعلاميين وصقل خبراتهم.
ولفت إلى أهمية تمكين الشباب في عصر الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن العمل على تطوير المؤسسات الإعلامية لسياسات واضحة للتعامل مع التحديات الراهنة، موضحًا أن عقد هذه القمة يُرسخ دور الإعلام المبدع، وتشكيل إعلام مبدع ونافع، ويعكس رؤية القيادة السياسية في الاهتمام بالشباب الاعلامي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين لجنة الإعلام قمة الإبداع الإعلامي السيسي قمة الإبداع الإعلامی
إقرأ أيضاً:
«قمة الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر» تنطلق في أبوظبي 26 نوفمبر المقبل
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة خليفة بن طحنون يزور مهرجان الحرف والصناعات التقليدية 1000 خبير من 20 قطاعاً يشاركون في منتدى «ود» للطفولة المبكرةأعلن معهد الابتكار التكنولوجي، المركز البحثي الرائد عالمياً في مجال العلوم التطبيقية، ومطور سلسلة نماذج الذكاء الاصطناعي فالكون، إطلاق النسخة الافتتاحية من القمة السنوية للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر في أبوظبي يومي 26 و27 نوفمبر المقبل.
وتعقد القمة في فندق سانت ريجيس بجزيرة السعديات في أبوظبي، بمشاركة جهات دولية بارزة مثل، ميتا وديب مايند من جوجل، وجامعة أكسفورد، وجامعة تسينغهوا، فضلاً عن جهات وطنية رائدة مثل معهد «إنسبشن».
ويتبادل المشاركون الآراء حول الفرص والتحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، وفرص إتاحة الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز سلامتها والجوانب الأخلاقية لهذا المجال وحَوْكَمته ومواضيع القوة الحاسوبية والاستدامة والتعاون الدولي، وغيرها من النقاشات الرئيسية.
وتم عقد القمة، تماشياً مع النقاشات العالمية المتنامية حول الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، وذلك عقب إصدار مبادرة المصدر المفتوح لتعريفها الخاص بهذا المجال.
وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: «تمثل قمة الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر في أبوظبي محطة مهمة في مساعينا لتمهيد الطريق نحو مستقبل يكون فيه الذكاء الاصطناعي متاحاً ومفيداً للجميع».
وأضاف: «نسعى من خلال هذه المبادرة إلى جمع أبرز العقول من مجموعة من المؤسسات العالمية الرائدة، وتعزيز التعاون الدولي، ودفع الابتكار بالاستناد إلى مبادئ العدالة والسلامة. وهدفنا الأساسي لا ينحصر على تطوير التكنولوجيا فحسب، بل يتعدى ذلك لضمان استخدامها بشكل مسؤول وأخلاقي لصالح البشرية».
من جانبه، أكد الدكتور حكيم حسيد، كبير الباحثين في وحدة الذكاء الاصطناعي التابعة لمعهد الابتكار التكنولوجي، والتي أدت دوراً رئيساً في تطوير نماذج فالكون، حرص المعهد على التركيز على الابتكار واستكشاف الآفاق التقنية اللازمة لإنشاء أنظمة ذكاء اصطناعي تتميز بالشفافية والمتانة، وإمكانية التوسع.
وأوضح أن القمة تتيح لهم فرصة التواصل مع خبراء الذكاء الاصطناعي من حول العالم، بما يضمن أن يكون مستقبل الذكاء الاصطناعي مبنياً على أسس التعاون والانفتاح والتطوير المسؤول.