تذكير: العطلة الإدارية لذكرى استرجاع وادي الذهب تخلق ارتباكا بين المواطنين.. وهذا هو سندها القانوني
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
تحل غدا الإثنين، الذكرى الـ 44 لاسترجاع إقليم وادي الذهب من الاحتلال الإسباني، وهي محطة تاريخية هامة في مسيرة استكمال استقلال المملكة المغربية وبلوغ الوحدة الترابية، وذلك في أجواء من الحماس الشعبي والتعبئة المتواصلة.
وخلق تزامن الذكرى الـ 44 لاسترجاع إقليم واد الذهب جوا من الارتباك لدى المغاربة، خاصة وأنها تزامنت مع اليوم الأول من الأسبوع، حيث يستعد الكثيرون لقضاء حوائجهم الإدارية، مما دفعهم لطرح أسئلة حول اشتغال الإدارات يوم غد الإثنين 14 غشت 2023.
وتعود هذه الذكرى إلى يوم 14 غشت 1979 حين ألقى وفد من علماء وفقهاء وشيوخ القبائل وأعيان من إقليمي أوسرد ووادي الذهب بين يدي جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه نص البيعة معلنين ارتباطهم الوثيق بالمغرب.
وصدر أول نص قانوني ينظم العطل الرسمية بالمغرب في 4 نونبر 1958, نصَّ هذا الظهير الذي وقعه بالعطف أحمد بلا فريج على أن فاتح ماي وفاتح يناير و18 نونبر وهو عيد العرش (آنذاك)، هي أيام عطل لجميع المستخدمين بالإدارات العمومية والمؤسسات العمومية والمصالح ذات الإمتياز، وتؤدى عنها الأجرة كاملة وفقا للتشريع المتعلق بالعمل.
وأدخلت عدة تعديلات على هذا الظهير لاسيما بمقتضى الظهير الصادر في 13 يونيو 1961، وظهير أخر صدر في 16 يناير 1962 يحمل رقم 1.61.27.
وألغي سنة 1977 الظهير الشريف رقم 1.61.27 الصادر في 16 يناير 1962 وذلك بمقتضى الظهير الشريف رقم 1.77.53 الصادر في 16 فبراير 1977 وصدر في نفس التاريخ المرسوم الذي يحمل رقم 2.77.169 الذي وقعه الوزير الأول أحمد عصمان والقاضي بتحديد لائحة أيام الأعياد المسموح فيها بالعطلة في الإدارات العمومية والمصالح ذات الإمتياز والتي يؤدى عنها الأجر، حيث عرف هذا المرسوم كذلك عدة تعديلات، كان آخرها التعديل الذي أدخل عليه سنة 2000 بمقتضى المرسوم رقم 2.00.166 المؤرخ في 10 ماي 2000، وهو المرسوم الذي تم بمقتضاه إقرار ذكرى إسترجاع وادي الذهب يوم 14 غشت عطلة رسمية مؤدى عنها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الوزير برادة يزور مدارس فارغة بإقليم الحوز
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، محمد سعد برادة، بزيارة لعدة مؤسسات تعليمية بجماعات إقليم الحوز، والمناطق المتضررة من الزلزال، في فترة العطلة المدرسية، مما يثير الاستغراب ويطرح التساؤلات حول الجدوى من هذه الزيارة.
وحسب مصادر، فإن الزيارة تمت برمجتها من قبل مسؤولي الوزارة تزامنا مع العطلة الدراسية حتى لا يقف الوزير على الواقع المزري الذي يعيشه الأساتذة والتلاميذ وظروف اشتغالهم في المناطق الجبلية.
وطرحت زيارة الوزير برادة العديد من التساؤلات في الوقت الذي كان عليه الوقوف على ظروف تمدرس الأطفال في مدارس الإقليم، والاستماع إلى أولياء التلاميذ والأساتذة، لكن لدى مسؤولي الوزارة رؤية أخرى لتفادي الكشف عن واقع المدارس التعليمية حاليا.