قامت مجلة يورومونى العالمية «Euromoney»، إحدى أهم المؤسسات العالمية فى مجال المال والبنوك، بإعلان التصنيفات الخاصة بتمويل التجارة وإدارة النقد لعام 2024، والتى حصد منها بنك مصر عشرة تصنيفات متقدمة فى مجالى تمويل التجارة وإدارة النقد.

 

حصد البنك ضمن استقصاء تمويل التجارة لمجلة يورومونى على تصنيفي؛ رائد للسوق المصرية لعام 2024، وأفضل مقدم للخدمة للسوق المصرية لعام 2024، كما حصل البنك ضمن استقصاء إدارة النقد لمجلة يورومونى على التصنيف الأول كأفضل بنك فى إدارة النقد– مصر 2024، أفضل بنك مقدم لخدمة العملاء فى مجال إدارة النقد– مصر 2024، وأفضل بنك مقدم لمنتجات إدارة النقد– مصر 2024، أفضل بنك فى استخدام التكنولوجيا فى مجال إدارة النقد– مصر 2024، أفضل بنك فى مجال التحصيلات– الشرق الأوسط 2024، أفضل بنك فى بطاقات الشركات– الشرق الأوسط 2024، وأفضل بنك فى إدارة النقد بالعملات الأجنبية– الشرق الأوسط 2024، وأفضل بنك فى ميكنة المتحصلات– الشرق الأوسط 2024.

وقال بنك مصر إن التقييمات الخاصة بالتصنيف لجميع المؤسسات تعتمد على مجموعة من المعايير المتخصصة والمرتبطة بالأداء والاستراتيجية التى تتبناها المؤسسات، كما يعتمد التقييم على تحليل البيانات النوعية والكمية المقدمة من المؤسسات المالية المختلفة، وتعد تلك التصنيفات شهادة ثقة لأحسن أداء ونموذج عمل، حيث تقوم مجلة يورومونى العالمية بتصنيف المؤسسات بموجب تقييم نخبة من الخبراء فى هذا المجال.

وعلى الجانب الآخر، حصل بنك مصر هذا العام على جائزة أفضل بنك فى إدارة صناديق أسواق النقد والاستثمارات قصيرة الأجل فى الشرق الأوسط لعام 2024، وتعد هذه هى المرة السادسة عشر التى يحصل فيها البنك على الجائزة من مجلة جلوبال فاينانس Global Finance؛ وهى إحدى أكبر المجلات المالية المتخصصة فى العالم، والتى تتخذ من نيويورك مقراً لها وتستند المجلة فى اختيارها لهذه البنوك إلى مجموعة كبيرة من المعايير المصرفية الدولية بالإضافة إلى آراء مجموعة متميزة من المحللين والمصرفيين الدوليين.

أعرب هشام عكاشة– الرئيس التنفيذى لبنك مصر، عن اعتزازه وتقديره للجهود المبذولة من فرق العمل المتميزة، والتى أثمرت حصول البنك على هذا التقدير، الذى يعد شهادة استحقاق لثقة العملاء باعتبارهم أهم محاور الاهتمام دائماً وشركاء النجاح، وتأكيداً لدور البنك الرائد وقدرته المتواصلة على تحقيق مستويات أداء قوية من خلال ما لديه من مقومات لاستمرار النمو، مشيراً إلى أن بنك مصر يسعى دائماً لتطوير وتعزيز قيمة الخدمات التى يقدمها لعملائه، مستخدماً أحدث الوسائل التكنولوجية العالمية لمواكبة متغيرات السوق والعمل المصرفى، حيث إن قيم واستراتيجيات عمل بنك مصر تعكس دائماً التزامه بالتنمية المستدامة.

وأشاد حسام عبدالوهاب– نائب الرئيس التنفيذى لبنك مصر، بحصول بنك مصر على تلك الجائزة المرموقة التى توجت النتائج المتميزة التى حققها البنك خلال الفترة السابقة فى هذا المجال، مؤكداً أن كافة قطاعات البنك وشركاته التابعة تتكاتف معاً لتنفيذ استراتيجية البنك الهادفة لتعزيز مكانته كمؤسسة مالية رائدة فى السوق المصرفى المصرى مع التزامه بالأهداف طويلة الأجل، وذلك انطلاقاً من حرص البنك على تلبية احتياجات العملاء المختلفة من الأفراد والشركات من خلال الحلول الابتكارية التى تلائم احتياجاتهم وتطلعاتهم فى ظل توفير بيئة عمل صحية تسهل وتخدم تحقيق النتائج المرجوة من خلال البنية التحتية والتكنولوجية الداعمة وغيرها من المقومات.

ويدير قطاع الأسواق المالية والاستثمار بالبنك محفظة الاستثمارات المباشرة، والتى تتنوع فى مختلف القطاعات بما فى ذلك السياحة، والخدمات، والتشييد، والإسكان، والزراعة، والغذاء، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها، وتمثل إجمالى قيمة الأصول المدارة من خلال القطاع مبلغ 151.6 مليار جنيه مصرى وذلك فى يونيو2024.

وتمنح الجائزة لأفضل بنك على مستوى الشرق الأوسط والأكثر تميزاً من حيث الربحية، وجودة خدمة العملاء المقدمة، والحصة السوقية، والأسعار التنافسية مقارنة بالبنوك الأخرى، واستخدام أحدث التقنيات المصرفية المبتكرة، وتعد الجائزة استمراراً للنجاح فقد فاز بنك مصر بجائزة أفضل بنك لإدارة النقد والسيولة وصناديق أسواق النقد فى أفريقيا والشرق الأوسط لعامى 2009 و2010 وفى الشرق الأوسط للأعوام 2008، 2012، 2013، 2014، 2015، وجائزة أفضل بنك فى إدارة صناديق أسواق النقد والاستثمارات قصيرة الأجل فى الشرق الأوسط للأعوام 2015، 2016، 2017،2018، 2020، 2021، 2022، 2023، وفى أفريقيا والشرق الأوسط لعام 2019.

ويعد الحصول على هذا اللقب للمرة السادسة عشرة تحدياً وتأكيداً على استمرار ريادة البنك بمجال الاستثمار؛ حيث تعد عوائد صناديق استثمار بنك مصر النقدية من أعلى معدلات العائد على مستوى الشرق الأوسط، وذلك بفضل الإدارة الكفء والفعالة لكافة صناديق استثمار البنك بالتعاون مع كبرى الشركات المتخصصة فى مجال إدارة الصناديق والمحافظ المالية، هذا ويقوم بنك مصر بتقديم باقة متنوعة من صناديق الاستثمار لتلبية كل احتياجات العملاء والمستثمرين سواء أفراد أو مؤسسات، تماشياً مع تغيرات السوق ومواكبة للنهج المصرفى الحديث المتطور، بالإضافة إلى تقديم كل خدمات الأسواق المالية والاستثمار ومنها؛ خدمات بنوك الاستثمار، وخدمات أمناء الحفظ، والأوراق المالية، وترويج وإصدار السندات، والتسويق والتطوير العقارى، وخدمات أمناء الاستثمار.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي قدمتها مصر لا تعمل على تعزيز مكانتها في جامعة الدول العربية فحسب، بل تشكل تحدياً علنياً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عاد إلى البيت الأبيض ولسياساته في الشرق الأوسط.

 وأضافت "معاريف" تحت عنوان "قوة إقليمية في طور التكوين.. مصر تشير إلى وضعها الجديد"، أن قمة الزعماء العرب التي انعقدت يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة، تثير موجة من الجدل حول العالم، حيث إن المؤتمر انعقد بعد خطة دونالد ترامب للسيطرة على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". 

كيف تنظر #حماس إلى الاتصالات المباشرة مع إدارة #ترامب؟https://t.co/RkU3eetnWJ pic.twitter.com/L19a2uKDen

— 24.ae (@20fourMedia) March 7, 2025  رفض أمريكي إسرائيلي

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية في تحليل سياسي أعدته الدكتورة عنات هوشبيرغ ماروم، المختصة في الجغرافيا السياسية والأزمات الدولية، إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية رفضتا بشكل قاطع الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة التي عُرضت هناك، وبينما تتعارض هذه المبادرة من وجهة نظرهما مع الواقع بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتتناقض مع مصلحة الأمن القومي لإسرائيل، فقد تبنتها الدول العربية بحرارة.

تخفيف موقف ترامب

وبحسب الصحيفة، إلى جانب معارضة الزعماء العرب الحازمة لتهجير نحو مليوني غزاوي إلى مصر والأردن بغرض إعادة إعمار القطاع، فإن الخطة التي تركز على "حل الدولتين"، قد تؤدي من وجهة نظرهم إلى مزيد من التخفيف لمواقف الرئيس الأمريكي وتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة، وبالإضافة إلى ذلك، يتبين من نظرة فاحصة أن القمة الطارئة، التي قدمت مخططاً ملموساً لحل أزمة غزة، أكدت أيضاً على التزام جماعي للدول العربية بدفع القضية الفلسطينية إلى الأمام، مع وضعها على رأس الأجندة الدولية. 

ضجة كبيرة

وتقول معاريف، إن الاقتراح المصري بنقل إدارة قطاع غزة تدريجياً إلى السلطة الفلسطينية، ونشر قوات أمن دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعقد مؤتمر دولي لجمع 53 مليار دولار لإعادة إعماره، على أن تستمر العملية نحو خمس سنوات مع إدارة آلياته الأمنية، أثار ضجة كبيرة.
ولكن على الرغم من صعوبة التوصل إلى اتفاق شامل حول تفاصيل الخطة، يبدو أن الموافقة على المبادرة المصرية تشكل أهمية كبيرة، وهذا صحيح بشكل كبير في هذه الأيام، حيث تتزايد احتمالات تجدد الحرب، وفقاً للصحيفة.

تحدي الإدارة الأمريكية

وذكرت معاريف، أن المراقبة الاستراتيجية الشاملة تشير إلى أنه بجانب البديل التفصيلي الذي قدمته مصر لخطة ترامب التي تهدف إلى التهجير، فإن البيان المشترك في ختام القمة والإعلان المصري بأنه "لا سلام بدون إقامة دولة فلسطينية" يشكلان تحدياً للإدارة الأمريكية الجديدة وسياستها في الشرق الأوسط.
وتقول الصحيفة، إنه من الواضح أن هناك فجوة هائلة بين المستوى التصريحي والتعبير عن الدعم الموحد للمبادرة المصرية، وبين التنفيذ الفعلي لخطة إعادة الإعمار، ولكن تشكيل الدول العربية جبهة جماعية مستعدة للتعامل مع النزاعات الطويلة الأمد والتوترات العميقة بينها بشأن مجموعة متنوعة من القضايا السياسية والأمنية الأساسية، بما في ذلك مسألة هوية وشرعية التمثيل الفلسطيني واستمرار حكم حماس أو حلها، تيشكل خطوة مهمة للغاية في حد ذاتها. 

الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة https://t.co/Tf1wEMecp3

— 24.ae (@20fourMedia) March 7, 2025  تسوية سياسية

وأضافت أن خطة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الشاملة، التي تدعم كما ذكر تحقيق حل سياسي طويل الأمد لفكرة "الدولتين"، تعكس الأهمية الهائلة التي توليها مصر، الدولة العربية الوحيدة التي لها حدود مع قطاع غزة، للتوصل إلى تسوية سياسية، وكل هذا، مع معالجة الأزمة الحكومية والإنسانية والاقتصادية العميقة القائمة هناك، والتي تتطلب إعادة تأهيل وبناء البنية التحتية الأساسية من الأساس، بما في ذلك تطوير ميناء بحري ومطار، إلى جانب التعامل مع مشهد التهديد الأمني ​​المتزايد بالقرب من حدودها.

نقطة تحول

واعتبرت معاريف، أنه في ضوء كل هذا، فإن القمة الطارئة في القاهرة، مع التركيز على خطة إعادة إعمار غزة، تشكل نقطة تحول في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز مكانة مصر و وتأثيرها على ديناميكيات المنطقة، وكذلك على خريطة الاتفاقيات والتحالفات الأحادية والمتعددة الأطراف في الشرق الأوسط، مستطردة: "إن هذا الحدث يحمل العديد من التداعيات الجيوسياسية والأمنية بعيدة المدى".

مقالات مشابهة

  • البنك السعودي الأول.. أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق المالية
  • البنك السعودي الأول يصبح أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق المالية
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • إبراهيم دياز يفوز بجائزة أفضل لاعب في ريال مدريد خلال شهر فبراير
  • إبراهيم دياز يفوز بجائزة أفضل لاعب في ريال مدريد لشهر فبراير
  • القومي للمرأة يُشيد باختيار رانيا المشاط ضمن أفضل 30 رائدة في الشرق الأوسط
  • فرحة ببراءة.. بطل من ذوي الهمم يفوز بـ 100 ألف جنيه في مدفع رمضان
  • خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة
  • الخارجية الصينية: قطاع غزة ملك للشعب الفلسطيني
  • مسئول بـ"الاتحاد الأوروبي": لدينا شراكة استراتيجية مع مصر