بالمر يعيد تشلسي لسكة الانتصارات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعاد كول بالمر فريقه تشلسي إلى سكة الانتصارات بقيادته للفوز على ضيفه نيوكاسل 2-1، الأحد، في المرحلة التاسعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ودخل فريق المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا اللقاء على خلفية تعادل مع نوتنغهام فوريست على أرضه 1-1، وخسارة في معقل ليفربول 1-2 خلال المرحلتين الماضيتين.
لكنه تمكن من استعادة توازنه الأحد ضد نيوكاسل الذي تواصلت عقدته في ملعب منافسه اللندني حيث لم يذق طعم الفوز في جميع المسابقات منذ الثاني من مايو 2012 (2-0 في الدوري).
وبدأ تشلسي اللقاء بشكل جيد حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة 18 حين انطلق بالمر بالكرة من منتصف ملعب فريقه ومررها إلى البرتغالي بدرو نيتو الذي تلاعب بمدافعين قبل أن يعكسها إلى السنغالي نيكولاس جاكسون، فأودعها الأخير الشباك مسجلا هدفه السادس للموسم.
اقرأ أيضاًالرياضةالهلال يهزم التعاون ويواصل صدارة ترتيب الدوري
لكن نيوكاسل دخل إلى استراحة الشوطين وهو على المسافة ذاتها من مضيفه بعدما أهداه السويدي ألكسندر ايزاك التعادل في الدقيقة 38 بتمريرة من لويس هول على طبق من فضة.
ولم يكد الحكم يعلن انطلاق الشوط الثاني حتى أعاد بالمر تشلسي إلى المقدمة بعد تمريرة من البلجيكي روميو لافيا (47)، رافعا رصيده إلى 7 أهداف في الدوري هذا الموسم ورصيد فريقه إلى 17 نقطة في المركز الرابع موقتا بفارق الأهداف أمام جاره أرسنال الذي يلعب لاحقا مع ليفربول في قمة المرحلة.
ويأتي الفوز على نيوكاسل الذي تجمد رصيده عند 12 نقطة بعد تلقيه الهزيمة الرابعة، في “بروفة” للقاء الفريقين الأربعاء في ثمن نهائي مسابقة كأس الرابطة، وقبل الاختبارين الصعبين لرجال ماريسكا ضد مانشستر يونايتد وأرسنال في المرحلتين المقبلتين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نجم تشلسي السابق: لولا الكوكايين لفزت بالكرة الذهبية
يتذكر أدريان موتو لاعب كرة القدم الروماني -الذي كان يعتبر أحد أفضل المهاجمين في العالم بحسب محللين- المشاكل غير الكروية التي حطمت مسيرته الرياضية.
قال موتو البالغ من العمر 46 عاما في مقابلة مع التلغراف البريطانية "كان تعاطي الكوكايين عندما كنت في تشلسي أسوأ قرار يمكن أن أتخذه في مسيرتي. كنت وحدي في إنجلترا وحزينا، لكن حتى الاكتئاب الذي مررت به لم يكن بإمكانه تبرير أفعالي. نادي تشلسي لم يكن لديه أي تسامح مع مشكلة المخدرات. لقد ارتكبت خطأ، لقد ابتعدت عن الطريق الصحيح ودفعت ثمنه".
وأوضح موتو الذي يحاول الآن النجاح كمدرب في فريق بترولول بلويشتي "وصلت إلى تشلسي في وقت مضطرب في حياتي، لم أكن مستعدا لاتخاذ هذه الخطوة وانتهى بي الأمر بالتورط في أكاذيب وأعذار لا نهاية لها".
وحاول اللاعب تبرير ما حدث في تلك الفترة بقوله "كنت وحدي وصغيرا جدا، لكنني أعتقد في ذلك الوقت أنني كنت أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم. لولا الكوكايين، كان بإمكاني الفوز بالكرة الذهبية بسهولة، لكن القرارات السيئة التي اتخذتها حولتني عن هذا المسار، واليوم أحاول ألا ألوم نفسي كثيرا على ذلك".
اعتراف بتعاطي الكوكايينموتو، المولود في كاليناتي (رومانيا) في 8 يناير/كانون الثاني 1979، رأى مسيرته المهنية تتوقف عن عمر يناهز 25 عاما، عندما ثبت في عام 2004 إدمانه على الكوكايين في اختبار مكافحة المنشطات الذي أمر به مدرب "البلوز" في ذلك الوقت البرتغالي جوزيه مورينيو.
إعلانوأشار الروماني "أنا لست مدمنا للمخدرات. أنا أنكر ذلك بشكل قاطع. السبب الوحيد الذي جعلني أتناول ما أخذته هو أنني أردت تحسين أدائي الجنسي. قد يكون الأمر مضحكا، لكنه صحيح. لم أستخدم الكوكايين. لقد أخذت شيئا جعلني أشعر بالرضا".
أعاد أدريان موتو اكتشاف نفسه كلاعب كرة قدم في إيطاليا وفي يناير/كانون الثاني 2005، ووقع مع يوفنتوس وفي يوليو/تموز 2006 انتقل إلى فيورنتينا مقابل 8 ملايين يورو.
وعن تلك الفترة علق موتو "بالنسبة لي، فلورنسا هي منزلي. الناس هناك يحبونني ونسيت الكوكايين ووقتي الحزين في لندن. لن أعود إلى لندن حتى لو حصلت على ثروة من الذهب. ليس لدي أي شيء ضد الإنجليز. إنهم ودودون للغاية ومجانين بكرة القدم. لكن بالنسبة لي لا يوجد مكان جيد مثل فلورنسا".
في فيورنتينا استعاد مستواه كأفضل مهاجم في العالم (54 هدفا في 112 مباراة) ورُشّح للكرة الذهبية.
في 29 يناير/كانون الثاني 2010 سقط أيضا في اختبار المنشطات وهذه المرة بسبب مادة السيبوترامين، دواء للحد من الجوع، وتم استبعاده في 7 يناير/كانون الثاني 2011.
بعد تعليق حذائه، بدأ موتو مسيرته التدريبية في فريق إف سي فولنتاري والمنتخب الروماني تحت 21 عاما والوحدة الإماراتي ورابيد بوخارست ويونيفرسيتاتيا كرايوفا وبترولول بلويشتي.