صور أقمار صناعية تظهر قصف إسرائيل لمبنى تجارب نووية قديم ومنشآت صواريخ
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال باحث أمريكي إن غارة جوية إسرائيلية وقعت السبت أصابت مبنى كان جزءًا من برنامج إيران لتطوير الأسلحة النووية المعطل، كاشفا مع باحث آخر إن منشآت تستخدم لخلط الوقود الصلب للصواريخ تعرضت للقصف أيضا.
وقالت وكالة "رويترز" أنه "تم التوصل إلى التقييمات المستندة إلى صور الأقمار الصناعية التجارية بشكل منفصل من قبل ديفيد أولبرايت، مفتش الأسلحة السابق للأمم المتحدة، وديكر إيفليث، محلل أبحاث مشارك في سي إن أيه - CNA، وهي مؤسسة بحثية في واشنطن".
وأكد هؤلاء أن "إسرائيل ضربت مباني في بارشين، وهو مجمع عسكري ضخم بالقرب من طهران، كما ضربت إسرائيل خوجير، وهو موقع لإنتاج الصواريخ بالقرب من طهران، وفقًا لإيفيليث".
وأوضح إيفيلييث أن الضربات الإسرائيلية ربما "أعاقت بشكل كبير قدرة إيران على إنتاج الصواريخ بكميات كبيرة".
ويذكر أن جيش الاحتلال قال إن "ثلاث موجات من الطائرات الإسرائيلية ضربت مصانع صواريخ ومواقع أخرى بالقرب من طهران وفي غرب إيران في وقت مبكر من يوم السبت ردا على إطلاق طهران في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل".
بينما أكدت "القوات المسلحة الإيرانية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استخدمت رؤوسًا حربية خفيفة للغاية لضرب أنظمة الرادار الحدودية في محافظتي إيلام وخوزستان وحول طهران".
من ناحيته، قال المفتش أولبرايت: إن "صور الأقمار الصناعية التجارية أظهرت أن إسرائيل ضربت مبنى في بارشين يسمى طالقان 2 كان يستخدم لاختبار الأنشطة خلال خطة عماد، برنامج تطوير الأسلحة النووية الإيراني المنقرض".
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وأجهزة الاستخبارات الأمريكية إن إيران أوقفت البرنامج في عام 2003، وتنفي إيران سعيها للحصول على أسلحة نووية.
وأضافت الوكالة أن أولبرايت رئيس مجموعة أبحاث معهد العلوم والأمن الدولي، حصل على حق الوصول إلى ملفات البرنامج لكتاب بعد أن سرقتها وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الموساد من طهران في عام 2018.
وبينت أن إيران ربما "أزالت مواد رئيسية قبل الغارة الجوية، ولكن حتى لو لم تتبق أي معدات بالداخل فإن المبنى كان سيوفر قيمة جوهرية لأنشطة الأسلحة النووية المستقبلية".
وأقال أولبرايت إن صور الأقمار الصناعية التجارية لبارشين أظهرت أن "إسرائيل" ألحقت أضرارًا بثلاثة مبانٍ على بعد حوالي 350 ياردة (320 مترًا) من طالقان 2، بما في ذلك اثنان تم خلط الوقود الصلب للصواريخ الباليستية فيهما.
وقال إيفيليث إن صورة لبارشين من بلانيت لابز - Planet Labs، وهي شركة أقمار صناعية تجارية، أظهرت أن "إسرائيل" دمرت ثلاثة مبانٍ لخلط الوقود الصلب للصواريخ الباليستية ومستودعًا في المجمع المترامي الأطراف.
وأوضح أن الصور أظهرت أيضًا أن ضربة إسرائيلية دمرت مبنيين في مجمع خوجير حيث تم خلط الوقود الصلب للصواريخ الباليستية.
وكانت المباني محاطة بسواتر ترابية عالية، وترتبط مثل هذه الهياكل بإنتاج الصواريخ وهي مصممة لمنع انفجار في مبنى واحد من تفجير مواد قابلة للاشتعال في هياكل قريبة.
وقال إيفيليث: "تقول إسرائيل إنها استهدفت المباني التي تحتوي على خلاطات الوقود الصلب. من الصعب تصنيع هذه الخلاطات الصناعية وهي خاضعة لرقابة التصدير، واستوردت إيران العديد منها على مر السنين بتكلفة كبيرة، ومن المرجح أن تجد صعوبة في استبدالها".
وذكر أنه "من خلال عملية محدودة، ربما تكون إسرائيل قد وجهت ضربة كبيرة لقدرة إيران على إنتاج الصواريخ بكميات كبيرة وجعلت من الصعب على أي هجوم صاروخي إيراني في المستقبل اختراق دفاعات الصواريخ الإسرائيلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيلية إيران إيران إسرائيل البرنامج النووي الصواريخ البالستية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من طهران
إقرأ أيضاً:
مستشار خامنئي: إيران مستعدة للتفاوض بشأن البرنامج النووي
بغداد اليوم- متابعة
اكد مستشار المرشد الإيراني الأعلى كمال خرازي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، استعداد طهران للتفاوض بشأن البرنامج النووي، مبيناً انها سترد على أي إجراءات معادية ضدها.
ونقل تلفزيون "العالم" الرسمي الإيراني عن خرازي قوله إن "طهران مستعدة للتفاوض بشأن البرنامج النووي، لكنها ستقف أيضاً أمام الضغوط".
وأضاف أن "إيران سترد على أي إجراءات معادية بإجراءات مضادة، وستحدد خطواتها بناء على سياسة الإدارة الامريكية الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب".