متحدث الرئاسة ينشر صور استقبال الرئيس السيسي لنظيره الجزائري
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، بقصر الاتحادية الرئاسية.
ونشر السفير أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صور للقاء الرئيس السيسي ونظيره الجزائري.
وأقيمت مراسم استقبال رسمية لضيف مصر الكريم لدى وصوله مطار القاهرة الدولي، ثم مراسم استقبال رسمية بقصر الاتحادية، أعقبه جلسة مباحثات معلقة ثم موسعة أعقبهما مؤتمر صحفي مشترك عما أسفرت عنه المباحثات.
وجاءت أبرز تصريحات الرئيس السيسي، فى كلمته التى ألقاها، وجاءت كالتالي:
- توافقنا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
- مصر قامت بجهود مكثفة خلال اليومين الماضيين لإطلاق مبادرة لوقف إطلاق النار.
- نجدد رفضنا تهجير الفلسطينيين قسرا خارج قطاع غزة.
- توافقنا على ضرورة عدم اتساع الصراع بما قد يشمله ذلك من إمكانية اندلاع حرب إقليمية.
- ندعم إجراء انتخابات في ليبيا والتوصل لتسوية سياسية.
- المباحثات مع الرئيس الجزائري كانت إيجابية وتتيح مجالات أوسع للتعاون بين البلدين.
- بحثنا مع الرئيس الجزائري سبل تطوير العلاقات والتعاون في المجالات كافة.
- اللجنة المشتركة التاسعة بين مصر والجزائر ستنعقد في القاهرة قريبا لبحث مزيد من التعاون.
- نشيد ونقدر المعاملة الطيبة التي يتلقاها المستثمرون والشركات المصرية العاملة في الجزائر.
- نعمل على تعزيز التعاون مع الجزائر خاصة في مجالات التجارة والاستثمار.
-توافق تام مع الجزائر بشأن أهمية استعادة الاستقرار في المنطقة بعيدا عن التدخل في شؤون دولها.
- أهنئ الرئيس الجزائري بفوزه بولاية رئاسية جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي عبد المجيد تبون قصر الاتحادية المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية
إقرأ أيضاً:
شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داوود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
أعلنت محامية جزائرية رفع شكويين ضد الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داوود وزوجته الطبيبة النفسية بتهمة استخدام قصة إحدى مريضاتها في رواية "حوريات" التي نال عنها أخيرا جائزة غونكور الأدبية العريقة في باريس.
وقالت المحامية فاطمة بن براهم لوكالة فرنس برس "بمجرد صدور الكتاب تقدمنا بشكويين ضد كل من كمال داود وزوجته عائشة دحدوح الطبيبة العقلية التي عالجت الضحية" سعادة عربان، والتي ظهرت في قناة جزائرية تتهم الكاتب باستغلال قصتها في الرواية من دون إذن منها.
وأضافت المحامية "الشكوى الأولى باسم المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب"، و"الثانية باسم الضحية"، مشيرة إلى أن المدّعين لم ينتظروا فوز الكتاب بجائزة غونكور أوائل الشهر الحالي لتقديم الشكوى، وإنما فعلوا ذلك مباشرة بعد صدور الكتاب في آب/أغسطس.
وأوضحت فاطمة بن براهم "تقدمنا بالشكويين أمام محكمة وهران، مكان إقامة كمال داود وزوجته، بعد أيام من صدور الكتاب، لكننا لم نرد الحديث عنهما حتى لا يقال إننا نشوش على ترشيح الكاتب للجائزة".
وأكدت المحامية المعروفة في الجزائر أن موضوع الشكويين يتعلق بـ "إفشاء السر المهني، فالطبيبة أعطت كل ملف مريضتها لزوجها، وكذلك قذف ضحايا الإرهاب ومخالفة قانون المصالحة الوطنية" الذي يمنع نشر أي شيء عن فترة الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002.
وقبل أيام، ظهرت سعادة عربان في قناة تلفزيونية محلية لتؤكد أن قصة رواية "حوريات" تروي نجاتها من الموت بعد تعرّضها لمحاولة قتل ذبحا إبان الحرب الأهلية.
ولم يردّ الكاتب كمال داود على هذه الاتهامات، لكن دار "غاليمار" الفرنسية الناشرة لأعماله نددت الاثنين "بحملات تشهير عنيفة مدبرة من النظام الجزائري" ضد الكاتب منذ صدور روايته وفوزها بأكبر جائزة أدبية في فرنسا.
وقال أنطوان غاليمار في بيان "في حين أن رواية حوريات مستوحاة من أحداث مأسوية وقعت في الجزائر خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، إلا أن حبكتها وشخصياتها وبطلتها خيالية بحتة".
وأضاف رئيس دار النشر "بعد منع الكتاب ودار النشر من المشاركة في معرض الجزائر للكتاب" خلال الشهر الحالي، "جاء الآن دور زوجته (وهي طبيبة نفسية) التي لم تزوّد (زوجها الكاتب) بتاتا بأي مصدر لصياغة الحوريات، ليُمسّ بنزاهتها المهنية".
وتحكي الرواية التي بعض أحداثها في وهران قصة شابة فقدت القدرة على الكلام بعد تعرضها لمحاولة قتل ذبحا في 31 كانون الأول/ديسمبر 1999، خلال الحرب الأهلية التي أسفرت عن 200 ألف قتيل بحسب أرقام رسمية.