رغم الخلافات.. الأمير ويليام يستعيد ذكريات طفولته مع الأمير هاري
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في خطوة غير متوقعة، استعاد الأمير ويليام لحظة مؤثرة من طفولته جمعته بشقيقه الأمير هاري، خلال حديثه في الفيلم الوثائقي الجديد المكون من جزئين بعنوان “الأمير ويليام: يمكننا إنهاء التشرد”، الذي سيُعرض على قناة ITV في 30 و31 أكتوبر.
في هذا الوثائقي، يُلقي الأمير ويليام نظرة متعمقة على برنامج Homewards، الذي يهدف إلى مكافحة التشرد في المملكة المتحدة.
في مقطع فيديو صدر في 26 أكتوبر، استذكر الأمير ويليام كيف اصطحبته والدته الراحلة، الأميرة ديانا، مع شقيقه الأمير هاري إلى مؤسسة The Passage الخيرية، التي تعمل على دعم المتشردين.
وقال ويليام: “أخذتني والدتي إلى The Passage؛ أخذتني أنا وهاري إلى هناك. لا بد أنني كنت في الحادية عشرة من عمري في ذلك الوقت، أو ربما العاشرة”.
تابع الأمير ويليام حديثه عن تأثير والدته في تبسيط الأمور وجعل الآخرين يشعرون بالراحة، قائلاً: “كانت والدتي تفعل ما تفعله عادة، فتجعل الجميع يشعرون بالاسترخاء، وتضحك معهم وتمزح معهم”.
وتطرق إلى كيف أثرت تلك الزيارة في منظور حياته، حيث أدرك أن هناك أشخاصاً يعيشون ظروفاً مختلفة، لكنه شعر بتقدير كبير للسعادة التي وجدها في تلك البيئة، رغم التحديات التي يعيشها هؤلاء الأشخاص.
View this post on InstagramA post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
View this post on InstagramA post shared by The Passage (@passagecharity)
main 2024-10-27Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیر ویلیام
إقرأ أيضاً:
العدالة على موعد مع عشاء الموت.. عندما يصبح الزوج قاتلا
في مشهد قضائي عنوانه الحسم، قررت محكمة جنايات سوهاج، وبإجماع الآراء، إحالة أوراق المتهم "و.م.ظ" إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، بعد اتهامه بقتل زوجته "ح.و.ح" بمركز طما، وحددت المحكمة جلسة 22 يناير المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد زين علي، وعضوية المستشارين عمر صقر وأحمد طلبه، وبأمانة سر محمد العربي.
تعود أحداث الواقعة إلى عام 2016، عندما تلقت أجهزة الأمن بلاغًا يُفيد بوفاة المجني عليها داخل منزلها إثر تناولها طعامًا سامًا، لكن التحريات الأمنية قلبت الطاولة، لتكشف أن "العشاء الأخير" لم يكن مجرد مصادفة بل خطة مدبرة، بطلها زوج قرر أن يُنهي حياته الزوجية بـ"وجبة قاتلة".
التحقيقات أوضحت أن خلافات زوجية دارت رحاها بين المتهم والمجني عليها، فاختار الزوج طريقًا مُظلمًا للتخلص من شريكة حياته، حيث دسّ مبيدًا حشريًا في طعامها، ليكون السم ضيفًا ثقيلًا على مائدة الزوجة المسكينة، التي فارقت الحياة في الحال.
بعد تقنين الإجراءات والقبض على المتهم، انهار أمام الأدلة واعترف بجريمته كاملة، ليُحال إلى محكمة الجنايات التي وضعت "نقطة النهاية" لمسلسل الجريمة.
جريمة هزّت أركان الأسرة، حيث حلّ "السم" محل الحوار، واستُبدل "الوفاق" بالغدر، لتتحول الخلافات إلى مأساة قاتلة.
واليوم، بعد أن قال القضاء كلمته، ينتظر الجميع جلسة 22 يناير ليُسدل الستار على قصة "عشاء الموت" ويُكتب الفصل الأخير بعنوان: "العدالة تأخذ مجراها".
للآسف، في بيت كان يفترض أن يحتضن السكينة، حلّ الصمت الأبدي بعد أن انتصر الغدر على العِشرة، خلافات زوجية بسيطة تحوّلت إلى نار تحت الرماد، حتى قرر زوج أن يُنهيها على مائدة الطعام، حيث دسّ السم في لقمة كانت آخر ما تناولته شريكة عمره.
حادثة تهز القلوب، لم يُسمع فيها صوت الصراخ، بل تسلّل الموت بخطى هادئة، حاصدًا حياة أم وزوجة، تركت خلفها تساؤلات كثيرة: كيف ينقلب الحب إلى عداوة؟ وكيف تصبح الخلافات سكينًا يقطع أوصال الرحمة؟ ، ولينتظر الجميع كلمة القضاء.
مشاركة