ملتقى "التمكين والتنمية المستدامة" بالرستاق يؤكد أهمية دعم رواد الأعمال
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظمت دائرة الشراكة وتنمية المجتمع بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة في قسم التمكين وتعزيز القدرات ملتقى بعنوان التمكين والتنمية المستدامة، برعاية ميمونة بنت سالم المنذرية المديرة العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة، وبحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية والخاصة، وجمعيات المرأة العمانية وعددا من المستفيدين من رواد الأعمال وممثلي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث أقيم الملتقى بقاعة الرعاية الاجتماعية بالرستاق.
وهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكات المجتمعية ودعم المشاريع التنموية المستدامة.
وافتتح الملتقى بكلمة يعقوب بن عبد الله المقبالي مدير دائرة الشراكة وتنمية المجتمع الذي أكد على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة، موضحا دور الشراكات في تحقيق الأهداف التنموية.
كما قدمت مارية بنت خميس الخروصية رئيسة قسم التمكين وتعزيز القدرات بوزارة التنمية الاجتماعية ورقة عمل تناولت فيها خطط وبرامج القسم، والدور الحيوي الذي يلعبه في دعم الشباب وتمكينهم من خلال التدريب وتوفير الموارد اللازمة لانطلاق وتقدم مشاريعهم الخاصة.
وفي إطار تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قدمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورقة عمل سلطت الضوء على فرص الدعم المتاحة لرواد الأعمال بما في ذلك برامج التدريب والاستشارات والتمويل إلى جانب توضيح كيفية تعزيز دور هذه المؤسسات في تحقيق الاستدامة الاقتصادية ، كما قدم بنك التنمية ورقة عمل تناولت برامج التمويل والتسهيلات المقدمة لرواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة إضافة إلى استعراض طرق متابعة المشاريع وتقديم الدعم المستمر لضمان نجاحها واستمراريتها.
واختتم الملتقى بعدة توصيات من بينها: تعزيز التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة لدعم المشاريع التنموية وزيادة برامج التوعية والتدريب لرواد الأعمال بهدف تمكينهم من المهارات اللازمة لإدارة مشاريعهم بنجاح بالإضافة لتحسين إجراءات التمويل والتسهيلات البنكية للمشاريع الناشئة وتبسيط آليات المتابعة والتقييم.
و يأتي هذا الملتقى في إطار جهود وزارة التنمية الاجتماعية لتفعيل دور الشباب ودعمهم للمساهمة في التنمية المستدامة،حيث تسعى الوزارة لتعزيز الوعي بأهمية التمكين الاقتصادي وتمكين رواد الأعمال من المساهمة في الاقتصاد الوطني وفي الختام كرمت ميمونة بنت سالم المنذرية المديرة العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة مقدمي أوراق العمل من الجهات الشريكة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
تعليم جدة يبحث مقومات ترشيحها ضمن شبكة اليونسكو في ملتقى "مدن التعلم"
دشّن المساعد للخدمات في تعليم جدة المهندس وسام حابس، نيابةً عن المدير العام للتعليم، فعاليات ملتقى "مدن التعلم" تحت شعار "استدامة التعلم مدى الحياة"، الذي نظمته إدارة أداء التعليم ممثلةً في قسم التعليم المستمر، وذلك بكلية جدة العالمية، بمشاركة نخبة من التربويين والمختصين.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أدوار المشاركين والجهات الحكومية في بناء جدة كمدينة تعلم عالمية، وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة من خلال استعراض البرامج التعليمية وخدمات التعليم المستمر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعليم جدة يبحث مقومات ترشيحها ضمن شبكة اليونسكو في ملتقى "مدن التعلم" - اليوم تعليم جدة يبحث مقومات ترشيحها ضمن شبكة اليونسكو في ملتقى "مدن التعلم" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكد حابس في كلمته أن مدن التعلم تمثل توجهًا عالميًا تتبناه منظمة اليونسكو لدعم التنمية المستدامة ورفع جودة الحياة، مشيرًا إلى أن المملكة حققت تقدمًا ملموسًا في هذا المجال بانضمام خمس مدن إلى شبكة اليونسكو، فيما تملك جدة كل المقومات العلمية والبحثية التي تؤهلها للانضمام قريبًا.
مفاهيم مدن التعلموتناولت جلسات الملتقى أوراق عمل ناقشت مفاهيم مدن التعلم، ودورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال مواجهة تحديات العصر، ودعم العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وتأهيل الأفراد لسوق العمل.
وشملت المشاركات استعراضًا لجهود وزارة التعليم في مشروع مدن التعلم، حيث انضمت مدن الجبيل وينبع والمدينة المنورة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية والأحساء إلى الشبكة العالمية، إلى جانب بحث دور "الأحياء المتعلمة" في ترسيخ مفاهيم التعليم المستمر.
كما تضمّن الملتقى ندوة بعنوان "دور مدن التعلم في التنمية الشاملة"، إلى جانب عرض مرئي بعنوان "نحو مدن التعلم" وأوبريت "آفاق مدن التعلم"، ليُختتم الملتقى بعدد من التوصيات الداعمة لترشيح جدة ضمن شبكة مدن التعلم العالمية.
انطلاق برنامج “أردننا جنة” بحلة جديدة ووجهات متنوعة