طريقة عمل ماسك منزلي لعلاج تجاعيد البشرة بفعالية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
التجاعيد من أبرز علامات التقدم في العمر، والتي تعكس حالة البشرة وصحتها. مع تزايد الاهتمام بجمال البشرة وظهورها بمظهر شاب ونضر، يلجأ الكثيرون إلى استخدام الماسكات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تقليل التجاعيد وتحسين مرونة البشرة، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل ماسك فعال لعلاج تجاعيد البشرة باستخدام مكونات طبيعية.
ماسك لعلاك تجاعيد البشرة
المكونات:
1.موزة ناضجة: تحتوي على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تغذي البشرة.
2.ملعقة صغيرة من العسل: يرطب البشرة ويساعد في تحسين مرونتها.
3.ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند: يحتوي على أحماض دهنية تساعد في ترطيب البشرة وتقليل التجاعيد.
4.ملعقة صغيرة من عصير الليمون: يساهم في تفتيح البشرة وتعزيز إشراقتها.
طريقة التحضير:
1.اهرس الموزة في وعاء حتى تصبح ناعمة.
2.أضف العسل وزيت جوز الهند إلى الموز المهروس، وامزج المكونات جيدًا حتى تتجانس.
3.أضف عصير الليمون واخلط المكونات حتى تحصل على خليط متماسك.
طريقة الاستخدام:
1.نظف وجهك جيدًا لإزالة أي شوائب أو زيوت.
2.ضع الماسك على وجهك بالتساوي، مع تجنب منطقة العينين.
3.اترك الماسك لمدة 20-30 دقيقة حتى يجف.
4.اغسل وجهك بالماء الفاتر، ثم جففه بلطف.
يمكن أن يكون استخدام الماسكات الطبيعية مثل هذا الماسك وسيلة فعالة لتحسين مظهر البشرة وتقليل التجاعيد. ومع ذلك، يجب على الأفراد الالتزام بروتين العناية بالبشرة السليم وتناول غذاء متوازن للحفاظ على شباب البشرة. يفضل استخدام هذا الماسك مرة أو مرتين في الأسبوع لتحقيق أفضل النتائج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تجاعيد علاج تجاعيد تجاعيد البشرة علاج تجاعيد البشرة
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقة جديدة لعلاج كسور الأضلاع
ابتكر علماء من جامعة سورغوت الحكومية الروسية، طريقة منخفضة الصدمة لعلاج كسور الأضلاع، وبحسب العلماء فإن هذه الطريقة تقلل من خطر حدوث مضاعفات، وتقصر فترة التعافي، وتزيد أيضًا من فرص البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من صدمة شديدة في الصدر.
يقول العلماء إن إصابات الصدر هي الثالثة الأكثر شيوعًا بين جميع أنواع الإصابات وتتميز بارتفاع معدل الوفيات، وتأتي في المرتبة الثانية بعد إصابات الدماغ المؤلمة.
وقالت الخدمة الصحفية لجامعة سورغوت الحكومية، إنه من بين إصابات الصدر المتعددة، فإن الإصابة الأكثر شيوعا هي كسور الأضلاع (40-92 في المئة)، وعادة ما تكون مصحوبة بألم طويل الأمد وتقييد النشاط البدني، مما يؤثر سلبا على نوعية حياة المرضى.
نظرًا لأن الإطار العظمي للصدر يقع على مقربة من الرئتين، فإن طرق الترميم الجراحي لسلامة الأضلاع ترتبط بمخاطر عالية. في هذا الصدد، يتم علاج معظم المرضى اليوم بشكل متحفظ، أي بدون جراحة، مما يبطئ بشكل كبير عملية الشفاء.
اقترح علماء جامعة سورغوت الحكومية طريقة للتثبيت المؤقت لكسور الأضلاع عن طريق التدخل الجراحي البسيط داخل النخاع، حيث يقوم الجراحون بعمل ثقوب صغيرة وإدخال عنصر التثبيت في العظم في الاتجاه المعاكس، بدءًا من نهايته.
لا تسمح هذه التقنية بوضع المشابك بشكل أكثر دقة والحفاظ على سلامة الأنسجة الرخوة فحسب، بل تسمح أيضًا بإعادة التنفس الطبيعي وغير المؤلم في أقصر وقت ممكن. علاوة على ذلك، فإن العلاج بالطريقة المقترحة، وفقا للخبراء، يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من صدمة شديدة.
يقول أحد مؤلفي الدراسة، وهو مساعد في قسم الأمراض الجراحية بالمعهد الطبي في جامعة سورغوت، سيرغي غليناني: "باستخدام هذه الطريقة للإصلاح الجراحي للأضلاع التالفة، تمكنا من تقليل عدد المضاعفات بشكل كبير لدى المرضى الذين يعانون من صدمة في الصدر، وتقصير فترة التهوية الاصطناعية، وكذلك تقليل فترة الإعاقة لدى المرضى
وأضاف غليناني أن العملية تتطلب فريقًا متعدد التخصصات من جراح وطبيب رضوح وطبيب تخدير، بالإضافة إلى أجهزة زرع ومعدات ذات صلة غير مكلفة وسهلة المنال.
ولتطوير هذه الطريقة، قام العلماء بتحليل السجلات الطبية للمرضى الذين يعانون من صدمة الصدر المغلقة والذين تم علاجهم في مستشفى سورغوت للصدمات السريرية.
وأشار العالم إلى أنه "لقد حاولنا تكييف أساسيات تركيب العظام بأقل تدخل جراحي لكسور الجهاز العضلي الهيكلي مع العلاج الجراحي لكسور الأضلاع، مع مراعاة خصوصيات تشريح الصدر".
ووفقا لجامعة سورغوت الحكومية التي قامت بالدراسة، فإنه في المستقبل، يخطط الفريق لتحسين طرق العلاج والتعافي للمرضى الذين يعانون من صدمة الصدر المغلقة وكسور الأضلاع.