استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بمطار القاهرة الدولي، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي يقوم بزيارة عمل وأخوة لمصر، حيث اصطحب الرئيس ضيف مصر الكريم إلى قصر الاتحادية، وأجريت مراسم الاستقبال الرسمية.


وأوضح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في بيان صادر اليوم ، أن الرئيسين أجريا مباحثات معمقة، تضمنت تأكيد عمق ومتانة العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والجزائر، وما يجمع الدولتان من أواصر أخوة شعبية متجذرة في التاريخ، كما أكد الرئيسان في هذا الإطار حرصهما على مواصلة مسيرة التعاون المشترك بين الدولتين ودفعها إلى آفاق أرحب، إلى جانب استمرار التشاور والتنسيق المستمر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.


وفي ذلك الإطار، شدد الرئيسان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مؤكدين مسئولية المجتمع الدولي عن حماية المدنيين من الاعتداءات الجسيمة التي يتعرضون لها، وأكدا كذلك ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تناول الرئيسان الأوضاع في القارة الأفريقية، حيث أشار إلى أهمية التنسيق المشترك بما يضمن مصالح القارة ويدعم جهودها التنموية، مشددين على حرصهما على دعم جهود السلم والأمن بالقارة الأفريقية.


وعقب المباحثات، عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً مشتركاً عرضا خلاله أهم مجريات المباحثات.

لقاء السيسي وتبون بـ قصر الاتحادية لقاء السيسي وتبون بـ قصر الاتحادية لقاء السيسي وتبون بـ قصر الاتحادية لقاء السيسي وتبون بـ قصر الاتحادية لقاء السيسي وتبون بـ قصر الاتحادية لقاء السيسي وتبون بـ قصر الاتحادية لقاء السيسي وتبون بـ قصر الاتحادية لقاء السيسي وتبون بـ قصر الاتحادية لقاء السيسي وتبون بـ قصر الاتحادية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي تبون الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مصر غزة لبنان

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: أوضاع الأقباط في عهد الرئيس السيسي أفضل مما سبق

كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن كيفية تعامل الكنيسة مع قضية الإلحاد في ظل استهداف المجتمع المصري عبر موجات من التطرف والالحاد حيث قال: “الالحاد هو ترك الايمان  في الديانات السماوية ونحن في الكنيسة  نحاول أن نقدم فصول توعية ضد الإلحاد داخل الكنيسة”.


وأشار خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن العلم، عندما يسيطر على العقل بالكامل، قد يؤدي أحيانًا إلى طرد الإيمان. قائلاً: “إحنا عايشين في عصر العلم وأحيانا عندما يحتل العقل  يطرد الإيمان بمثابة صراع بين العلم والايمان ونقدم فصول توعية ونشرح عمل الله في حياة الإنسان”.

البابا تواضروس وحديث الوحدة الوطنية محافظ الإسكندرية يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة احتفالات عيد الغطاس المجيد


وشدد: "الالحاد عاوز كورسات وشرح ودورات لمكافحته والكنيسة تعمل على هذا الجزء بالأخص في اجتماعات  الشباب ولدينا برامج تلفزيونية تستهدف ذلك".
وعن موجات الارهاب التي استهدفت فيها مصر على مدار  عشر سنوات وطالت الكنائس، علق قائلاً: "أهم التحديات التي واجهت الكنيسة عام 2013 كان الإرهاب، والإرهاب لم يكن يستهدف الكنيسة وحدها، بل كان يستهدف الوطن كله.
وشدد على أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية، وهو ما جعلها في صف الوطن دائماً  قائلاً : " كما قلت أن الارهاب لم يكن مقصوداً به الكنيسة  وإنما الوطن ككل ونشكر ربنا أن الكنيسة وطنية  ويعني أنها دائماً في صف الوطن منذ بدايتها  صحيح كان موجه للكنيسة  وفي أكثر من موقع وأنا شخصيا تعرضت  لحادث إرهابي داخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية عام 2017. يوم احد الشعانين  وحدثت  الواقعة ولكن من الصدف الغريبة اننا في هذا اليوم انهينا الصلاة قبل موعدها بساعة وهي صدفة عجيبة ".
مواصلاً : " الارهاب  كان موجود في البلد وقتها لكن الدولة تعاملت  مع الموضوع  بشكل جدي وفي نفس تلك الفترة تم إستهداف مسجد في العريش بعملية كبيرة وتلاها حرق مجمع اللغه عبر حرقه  وهكذا  وبالتالي الارهاب كان موجهاً للوطن  بداية من المحكمة الدستورية ثم مجمع اللغة  ثم المسجد وعدد من الكنائس "، مردفاً : " الاقباط بالنسبة للارهابيين  إعتقدوا أنها النقطة الضعيفة التي ستؤدي لصراعات داخليه ".
ووجه قداسته الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على إعادة ترميم جميع الكنائس التي أُحرقت في 2013، قائلًا: "تم ترميم كل الكنائس التي أُحرقت في 2013،  في أقل من شهر بواسطة الهيئة الهندسية  بتوجيهات من الرئيس السيسي واقمت فيها القداس راس السنة عام 2017  ورجعت زي ماكانت وأشكر الرئيس السيسي على محبته واعتزازه."
ووعن مقولته الشهيرة وطن بلا كنائس  أفضل من كنائس بلا وطن علق قائلاً : " لما نهد حاجة ممكن يعاد بنائها لكن لما نهد   الوطن مانعرفش نبنيه  تاني " 
وعن تقدير الرئيس السيسي له قال : بشكره على معزته وإعتزازه  لان الوطن يبقى واحد  وضياع الوطن   يعني لايمكن إستعادته ومثال على ذلك الصومال أين كانت وأين اصبحت منذ عام 1990  وحتي الان ؟ وماحدث في سوريا على مدار 14 سنة ؟ ".
وعن أوضاع الأقباط في مصر الآن، قال البابا تواضروس:"أوضاع الأقباط في مصر الآن أفضل مما كانت عليه في السابق."

مقالات مشابهة

  • زيادة في الرواتب والمعاشات وكشف بترولي جديد.. رسائل مهمة من رئيس الوزراء
  • رسائل خاصة من جروس للاعبي الزمالك قبل لقاء الإسماعيلي
  • تكنولوجيا المعلومات والبرمجة.. توجيهات مهمة من السيسي لرئيس الحكومة ووزير الاتصالات
  • الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين
  • رسائل مهمة.. البابا تواضروس الثاني: بحب مصر وسلامة الوطن أهم شيء.. و3000 كنيسة تم تقنين أوضاعها
  • البابا تواضروس: أوضاع الأقباط في عهد الرئيس السيسي أفضل مما سبق
  • الرئيس الشرع: سوريا في قلب العالم وهي دولة مهمة ولها مصالح متبادلة مع كل دول العالم
  •  الرئيس الجزائري: تنظيف النفايات النووية في الجزائر إلزامي على فرنسا
  • الرئيس الجزائري يعلن شروط «التطبيع» مع إسرائيل ويردّ على تصريحات فرنسا المسيئة!
  • اللقاء الديمقراطي: لتسهيل مهمة الرئيس المكلف