خبير عسكري: هذه أسباب نجاعة خطة حزب الله الدفاعية وارتفاع خسائر إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن دخول #الجيش_الإسرائيلي في الجنوب اللبناني جاء باتجاهات “وضعها #حزب_الله مسبقا في خطته الدفاعية لأي معركة برية”، معددا أسباب ارتفاع #الخسائر في صفوف القوات الإسرائيلية.
وأوضح الفلاحي -في حديث للجزيرة- أن عملية الدفاع مهمة في العلوم العسكرية، “وتعني انتظار العدو لإيجاد فرصة أفضل”، مبينا أن هذه العملية يجب أن تراعي طبيعة الواقع المتغير، وتتجاوب مع كل الاحتمالات كليا أو جزئيا”.
ويعتقد الخبير العسكري أن ارتفاع خسائر الجيش الإسرائيلي في #جنوب_لبنان يرجع إلى عدة أسباب، من بينها طبيعة الجغرافيا المختلفة عن #معارك قطاع #غزة، إضافة إلى الزج بفرق عسكرية منهكة جراء القتال في شوارع غزة ومنازلها وأحيائها.
مقالات ذات صلة أميركا و7 من حلفائها يحذرون نتنياهو من انهيار الاقتصاد الفلسطيني 2024/10/27ويضيف أن القدرة القتالية لهذه القطاعات العسكرية الإسرائيلية “تبدو ضعيفة في بيئة صديقة لمقاتلي حزب الله عرفت ترتيبات دفاعية منذ فترة طويلة”.
وتشارك 5 فرق عسكرية إسرائيلية في عمليات #التوغل_البري بجنوب لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.
إعلان
ووفق الفلاحي، جاءت خسائر الجيش الإسرائيلي في لبنان نتيجة اشتباكات مباشرة أو استهدافات بالمدفعية أو قذائف الهاون، في ظل اشتباك الفرق العسكرية على الشريط الحدودي مع مقاتلي حزب الله، بدءا من رأس الناقورة وحتى مزارع شبعا.
وفي هذا السياق، كشف الجيش الإسرائيلي أن 88 عسكريا إسرائيليا أصيبوا في معارك لبنان خلال الـ48 ساعة الماضية، في حين أقر رئيس الأركان هرتسي هاليفي بتكبد إسرائيل خسائر “فادحة ومؤلمة”.
ويعتقد الخبير العسكري أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حول تدمير معظم قدرات حزب الله القتالية بجنوب لبنان “فيها كثير من المبالغة”.
وأضاف “من يدير معركة دفاعية ناجحة يستطيع وقف القطاعات العسكرية التي حاولت التقدم”، كما أنه “قادر على وقف الهجوم”، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي لديه مشكلة حقيقية، في ظل ارتفاع نسبة الخسائر وغياب النتائج على الأرض.
وتطرق الفلاحي إلى تصاعد الأهداف التي وضعت للعملية البرية الإسرائيلية بجنوب لبنان بدءا من إرجاع مستوطني الشمال، ثم السيطرة على شريط حدودي بمسافة 5 كيلومترات، فنزع سلاح حزب الله، وصولا إلى نهري الليطاني والأولي على الترتيب.
وخلص إلى أن تصريحات غالانت موجهة للقيادة السياسية، مفادها أن نسبة #الخسائر بدأت ترتفع والاستمرار بالعملية البرية “لن يكون مجديا، ومن الأفضل البحث عن حلول دبلوماسية على غرار القرار الأممي 1701”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في أغسطس/آب 2006 القرار 1701 الداعي لوقف حرب لبنان الثانية التي اندلعت في يوليو/تموز 2006، وانسحاب مقاتلي حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح بنشر قوات الجيش اللبناني بالجنوب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي حزب الله الخسائر جنوب لبنان معارك غزة التوغل البري الخسائر الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري عن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان: ليست جاهزة حتى الآن
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق مع لبنان خلال يومين أو ثلاثة، ومع ذلك فإن الوضع في لبنان ما زال يشهد توغلاً عسكرياً على الحدود، ما يفرض شروطا على المفاوضات التي لا تزال غير جاهزة حتى الآن.
وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك العديد من النقاط في المفاوضات التي تحتاج إلى نقاش طويل، لافتا إلى أن المسار العسكري الإسرائيلي يفرض تنفيذ القرار 1701 بطريقة غير مباشرة من خلال القوة سواء بالتوغل في القطاع الشرقي أو الغربي لإجبار حزب الله على الابتعاد من نهر الليطاني.
واستطرد أن حزب الله يقاوم الاحتلال بكل ما أوتي من قوة، ويقيم كمائن لقوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت قصفا جويا لمناطق صور والضاحية الجنوبية ومناطق في البقاع، حيث يسعى العدو الإسرائيلي لفصل الجنوب عن البقاع.
وتابع: «يتعرض الجيش اللبناني ومراكزه لضغوط من قبل إسرائيل، التي تسعى لإبعاده عن شمال الليطاني حتى لا يكون شاهداً على الأعمال الإجرامية الإسرائيلية وقد أبلغ هوكشتين أن هدف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محاولة القضاء على حزب الله ونزع سلاح المقاومة حتى شمال الليطاني، لأنه لا يثق بالجيش اللبناني ولا بالأمم المتحدة».