نجل الحاجة فرحانة عن والدته: تجاوزت 105 عام وتتمتع بذاكرة قوية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد عبدالمنعم إبراهيم، نجل الحاجة فرحانة التي كرمها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية أمس السبت، أن والدته قدمت خدمات كبيرة الوطن وترجمت ذلك بالرسم على النول والأقمشة، رغم أنها لا تجيد القراءة والكتابة ، ولكنها تعتمد على الذاكرة ، حيث تتمتع بذاكرة قوية للغاية.
نجل السيدة فرحانة السيناوية: تكريم الرئيس السيسي لوالدتي شرف كبير القومى للمرأة يشكر رئيس الجمهورية لاصداره توجيها بإنشاء حي باسم المجاهدة فرحانة في سيناء دايما بتقول مصر بخيروقال نجل الحاجة فرحانة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ساعة من سيناء" المذاع على قناة أزهري، :" والدتي طالما كانت تحدثنا عن علاقاتها الطيبة مع قيادات الجيش المصري، حيث تم نقلها في إحدى المهام على طائرة عسكرية ، ودايما بتقول مصر بخير، وتدعو للوطن والرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأوضح نجل الحاجة فرحانة أن والدته جرى تكريمها من قبل الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، بجانب سيدات أخريات في سيناء، مضيفا:"تعلمت الكثير من وطنية والدتي، وأحب بلدي كثيراً ، فحب الوطن مقدس،".
وكشف أن محافظ شمال سيناء أبلغه والأسرة بترتيب زيارة للحاجة فرحانه للقائها وتكريمها في المنزل، نظراً لحالتها وعمرها الذي يتجاوز 105 عام.
وتابع :"تكريم الرئيس رفع معنوياتنا ، ونحن سعداء كثيراً ومشاعرنا السعيدة لا توصف ".
تقدم المجلس القومى للمرأة بأسمى معانى الشكر والتقدير الى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتوجيهه بإنشاء حي باسم المجاهدة فرحانة في سيناء تقديرا لمجهوداتها ، وذلك اليوم خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية "حكاية الأبطال" بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر الـ 51 في ستاد العاصمة الإدارية الجديدة.
وعبر المجلس القومى للمرأة عن عظيم امتنانه وفخره بهذا التوجيه الذى يعد تكريمًا لجميع نساء مصر ويعكس مدى تقدير القيادة السياسية المصرية لمجهودات المرأة المصرية العظيمة خلال نصر أكتوبر المجيد حيث ضربت أروع معانى الإنتماء للوطن.
وأكد القومى للمرأة على أن هذا التكريم للمجاهدة فرحانة هو تكريم مستحق تقديرا لجهودها العظيمة خلال نصر أكتوبر المجيد والتي قدمت خلاله أسمى معاني الإنتماء والصمود والشجاعة وحب الوطن ، حيث كانت واحدة من أهم المجاهدات المصريات اللاتي ناضلن ضد الاحتلال الاسرائيلي لسيناء وتعاونت مع جهاز المخابرات المصرية لنقل الرسائل من وإلى الجنود والفدائيين، وتكبدت مشقة المشي لأسابيع طويلة فوق الرمال الساخنة من اجل إتمام المهمة في الوقت الذي كانت فيه زوجة وأم لأطفال ، فكانت حقاً "شيخة المجاهدات المصريات في سيناء الحبيبة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحاجة فرحانة نجل الحاجة فرحانة تكريم الحاجة فرحانة السيسي سيناء نجل الحاجة فرحانة القومى للمرأة فی سیناء
إقرأ أيضاً:
تكريم «جمال سليمان وعمرو عرفة» في افتتاح مهرجان سينمانا العماني بأكاديمية الفنون المصرية
افتتحت مساء أمس فعاليات الدورة الخاصة من مهرجان سينمانا العربي والتي تقام بالعاصمة المصرية القاهرة لأول مرة بعد سنوات من إقامته في سلطنة عمان الشقيقة وذلك تحت رعاية الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون والدكتور خالد الزدجالي مؤسس المهرجان ورئيس مبادرة سينما الأجيال العمانية.
حيث أقيم الحفل بدعم من وزارة التراث والسياحة العمانية على مسرح المركز الأكاديمي للثقافة والفنون المعروف اختصارا باسم سيد درويش بالهرم، وبحضور حسن بن محمد بن علي اللواتي المستشار السابق لوزير التراث والثقافة العماني، ومن المقرر أن تستمر فعاليات المهرجان حتى 31 يناير الجاري.
بدأ الحفل باستعراض حركي بعنوان «الفنكوش» من اخراج ضياء الدين زكريا، ثم تبعه كلمات لأبرز الحضور من الجانب العماني والمصري.
وفي كلمته قال حسن بن محمد بن علي اللواتي: "يسرني ونيابةً عن أسرة مبادرة سينما الأجيال، إحدى المبادرات الثقافية العمانية المرخصة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان، أن أرحب بكم في هذه الأمسية للاحتفال بافتتاح دورة خاصة من دورات مهرجان سينمانا السنوي، والذي يقام لأول مرة خارج السلطنة بعد أن أقيمت ست دورات من قبل في عدد من المحافظات العمانية، بدأت في شكلٍ افتراضي أيام جائحة كوفيد واستمرت بشكل سنوي وحققت نجاحًا مميزًا.
وأضاف اللواتي: إن هذه الدورة الخاصة من مهرجان سينمانا، تقام بضيافة كريمة من جمهورية مصر العربية الشقيقة، مخصصةً للسياحة والتراث في السلطنة وبإشراف ٍ من وزارة التراث والسياحة العمانية، لتضيف إلى الجهود التي بذلتها وما زالت أسرة مبادرة سينما الأجيال لنشر الثقافة السينمائية في السلطنة من خلال عقد برامج وندوات وورش تدريبية وملتقيات لتشجيع وتوعية الشباب على الاهتمام بالسينما.
واختتم كلمته قائلًا: أود أن أشكر وزارة الثقافة في جمهورية مصر العربية وأكاديمية الفنون على التسهيلات التي قدمت للتمكين من عقد هذه الدورة الخاصة من المهرجان وأخص بالشكر الدكتورة غادة جبارة رئيس الأكاديمية والعاملين معها على جهودهم المقدرة. وأخيرًا وليس آخراً شكري وتقديري للزملاء في أسرة مبادرة سينما الأجيال على ما بذلوه في سبيل تحقيق هذا الإنجاز.
ونيابةً عن الدكتورة غادة جبارة رئيس الاكاديمية، رحّب الدكتور حسام محسب مستشار رئيس أكاديمية الفنون بالحضور، وقال: إن هذا المهرجان ليس مجرد لقاء فني، بل هو احتفاء بالتراث والسياحة كركيزتين أساسيّتين للهوية الثقافية والتواصل بين الشعوب. ومما يزيدنا فخرًا أن هذه الدورة تحمل عنوانًا خاصًا يعكس أهمية التراث في تشكيل المستقبل، ويبرز دور السينما في الترويج للسياحة الثقافية. كما يسعدنا أن نسلط الضوء على مبادرة "سينما الأجيال"، التي تهدف إلى دعم وتطوير المواهب الشابة في مختلف مجالات السينما، بدءًا من الإخراج والتصوير إلى التمثيل وكتابة السيناريو.
وأضاف محسب: تعمل هذه المبادرة على تعزيز مهارات الإنتاج الفني والتقني، وتشجيع الشباب على استخدام السينما كوسيلة للتعبير الفني والترويج السياحي، إضافة إلى بناء شبكة مهنية تساهم في تبادل الخبرات وخلق هوية فنية مميزة تعكس رؤى وإبداعات الأجيال الشابة.
ومن جانبه، قال علي العامري نائب رئيس المبادرة، إن مبادرة "سينما الأجيال" تسعى إلى تطوير ومساندة المواهب الشابة في شتى مجالات السينما، وأهمها الإخراج، التصوير، التمثيل، وكتابة السيناريو، مع التركيز على تحسين مهارات الإنتاج الفني والتقني. وتهدف المبادرة كذلك إلى الاستفادة من أثر السينما كوسيلة للترويج السياحي وتعزيز التواصل الاجتماعي بين الشباب من خلال التعبير الفني، كما تشجع على المشاركة في المهرجانات والمسابقات السينمائية، وبناء شبكة مهنية تعزز التعاون وتبادل الخبرات، مع تطوير هوية فنية فريدة تعكس رؤية الفريق وإبداعه.
ثم جاءت لحظة التكريمات حيث كرم الجانب العماني كلا من: الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنان السوري جمال سليمان، والمخرج المصري عمرو عرفة والسيناريست والشاعر أيمن بهجت قمر والفنانة سماء إبراهيم والناقدة ميرفت عمر والمخرج الشاب مهند دياب.
وفي ختام الحفل تم تقديم فيلم تسجيلي إنتاج عماني ألماني مشترك عن الأصول العمانية دعما منه للسياحة، وهو يدور حول أبناء السندباد واصل الدولة العمانية منذ القرن الثاني الهجري مع دخول الإسلام والتجارة مع كل دول شرق اسيا وصولا للصين عبر طريق الحرير البحري.