تتويج "منتخبنا الجامعية للطائرة الشاطئية" بالميدالية الذهبية في البطولة العربية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
توج منتخبنا الوطني الجامعي لكرة الطائرة الشاطئية بالميدالية الذهبية في البطولة العربية لألعاب الشاطئية، والتي أقيمت في مدينة أغادير المغربية، حيث تمكن الثنائي نصر بن علي السعدي ويوسف بن صالح العبري في المباراة النهائية من الفوز على منتخب جامعات ليبيا بنتيجة 2 / 1، ليحققوا إنجازًا كبيرًا يعكس تفانيهم وجهودهم المستمر، ليستعيد منتخبنا الجامعي لقب هذه البطولة بعد أن توج فيها في النسخة الأولى، وحل رابعاً في النسخة الثانية، وفي هذه النسخة الثالثة تفوق منتخبنا على منتخب قطر الجامعي في المباراة الأولى بنتيجة 2 / 0، وبذات النتيجة عبر إلى المباراة النهائية بعد فوزه على منتخب جامعات مصر .
وقال الدكتور سالم العريمي رئيس اللجنة العمانية للرياضة الجامعية: "نفتخر بمواصلة مسيرة الانجاز في في الرياضة الجامعية، حيث قطعت الرياضة الجامعية شوطـًا طويلة في تحقيق العديد من الإنجازات على الصعيد المحلي والعربي وحتى الدولي".
وأشاد الدكتور العريمي بجهود صاحب السمو السيد ذي اليزن بن هيثم، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالشباب الجامعي، ويقدم لهم دعمًا كبيرًا لتحقيق الإنجازات الرياضية، مؤكدا أن هذا التوجه يعكس رؤية حكومتنا في تعزيز دور الشباب في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضة.
وأضاف: "هذا الإنجاز يعكس التعاون المثمر بين جميع الأطراف المعنية، مقدماً شكره للجهاز الفني واللاعبين والاتحاد العماني لكرة الطائرة على جهودهم وتفانيهم. واختتم تصريحاته بالتعبير عن أمله في تحقيق إنجاز قاري قريب، مما سيعزز من مكانة سلطنة عُمان على الساحة الرياضية".
وصرح مدرب منتخبنا الجامعي حسن البلوشي، قائلاً: "لقد جاء الاستعداد لهذه البطولة من خلال المشاركة في البطولة الدولية بالبرازيل، حيث خاض منتخبنا مباريات قوية عززت من خبرتهم وأدائهم ، مما ساهم في رفع مستوى أداء اللاعبين بعد تجارب دولية مع منتخبات جامعية متقدمة في هذه اللعبة ، وبعد العودة إلى مسقط، قمنا بإقامة معسكر مغلق لمدة أسبوع رغم ارتباط الطلبة بالدراسة، لكننا تمكنا من بلوغ جاهزيتنا الكاملة ، حيث وضعنا هدفنا قبل المغادرة إلى مدينة أغادير المغربية بحصد لقب هذه البطولة بعد أن فقدنا لقب النسخة الثانية، وقد عملنا جاهدين لتحقيق هذا الهدف. وأضاف البلوشي: لقد كان لدينا إيمان قوي بقدرات اللاعبين، وتضامن الفريق كان واضحًا خلال المعسكر وكانت هناك روح قتالية عالية بين الجميع، مما أسهم في تعزيز الأداء الجماعي و نحن فخورون بما حققناه، ونتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، وأشكر اللجنة العُمانية للرياضة الجامعية ، مشددًا على أهمية الدعم الذي قدمته اللجنة ووزارة الثقافة والرياضة والشباب في تسهيل الاستعداد والمشاركة في هذه البطولة ".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: هذه البطولة
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru