لبنان يتسلم مساعدات إنسانية من باكستان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت سفارة باكستان، في بيان، وصول "طائرة شحن خاصة من باكستان إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، تحمل 17 طناً من المساعدات الإنسانية مقدمة من حكومة باكستان وشعبها إلى الشعب اللبناني الشقيق. وتأتي هذه الجهود الإغاثية استجابة لتوجيهات رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، مؤكداً التزام باكستان بدعم لبنان في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستلم شحنة المساعدات في المطار سفير باكستان سلمان أطهر، إضافة إلى موظفي السفارة بحضور النائب الدكتور فادي علامة، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب اللبناني والنائب الدكتور بلال عبد الله رئيس لجنة الصحة النيابية واللواء محمد خير، أمين عام الهيئة العليا للإغاثة والسيد ضياء يوسف، مستشار وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال السفير أطهر إن حكومة باكستان وشعبها سيواصلون الوقوف إلى جانب إخوانه اللبنانيين خلال هذه الأوقات الصعبة. كما أكد السفير دعم باكستان الكامل لسيادة لبنان وسلامة أراضيه وحق الشعب اللبناني في العيش في سلام وأمن.
وحتى اليوم وصلت طائرتا مساعدات تحملان 117 طناً من باكستان إلى لبنان. كما أنه من المتوقع إرسال المزيد من المساعدات في الأيام المقبلة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أونروا: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية مع توقف المساعدات
قالت إيناس حمدان، مدير المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في قطاع غزة، إن القطاع يشهد أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء العدوان، خاصة في ظل الانقطاع التام للمساعدات الإنسانية لأكثر من شهر، وهي أطول فترة توقف عن إدخال الإمدادات منذ سنوات.
وأكدت حمدان، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع الإنساني كارثي، حيث باتت المهام الإنسانية شديدة التعقيد بسبب استمرار القصف الإسرائيلي، وعدم وجود تدفق للإمدادات الأساسية مثل المواد الغذائية والدوائية والوقود.
وأضافت أن أسعار المواد الأساسية في السوق المحلية ارتفعت بشكل كبير، مما جعل من الصعب على السكان تأمين احتياجاتهم اليومية حتى لو كانت متوفرة، ويعتمد عدد كبير من سكان غزة بشكل كامل على المساعدات التي تقدمها الأونروا وشركاؤها من منظمات الأمم المتحدة، إلا أن المخزون المتبقي بات على وشك النفاد.
وتطرقت حمدان إلى صعوبة الوصول إلى السكان الأكثر حاجة، خاصة مع استمرار أوامر الإخلاء القسري التي تزيد من تعقيدات إيصال المساعدات في ظل القصف المتواصل وانعدام الأمان.