مبادرة “عُشة” تقيم ندوة حول التغيرات المناخية وتحديات الأمن الغذائي باليمن
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت غرفة أخبار المناخ والبيئة في اليمن ” عُشة” ” إنها تعتزم تنظيم ندوة إلكترونية الثلاثاء المقبل عن التغيرات المناخية وتحديات الأمن الغذائي في اليمن، وتدعو الصحفيين اليمنيين للمشاركة في الندوة التي سيُعلن فيها عن مبادرة لإنتاج محتوى صحافي.
وأكدت أن الندوة ستقام إلكترونيا عبر تطبيق زوم Zoom يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 29 أكتوبر، الساعة الرابعة مساءً بتوقيت صنعاء، تحت عنوان: “التغيرات المناخية في اليمن: تحديات الأمن الغذائي وأهمية التوعية الإعلامية الاستباقية”.
وتعد غرفة أخبار المناخ والحقوق البيئة (عُشة) مبادرة إعلامية يمنية تهتم بقضايا المناخ والبيئة في اليمن، وتعتزم خلال الندوة تدشين بدء العمل في بالتوعية الإعلامية وتركز على حالة التكييف مع التغييرات المناخية، وقضايا البيئة بإنتاج محتوى صحافي.
وسيتحدث في الندوة الدكتور عبد القادر الخرّاز، استشاري التغيرات المناخية والتقييم البيئي، حول تأثير التغيرات المناخية على الأمن الغذائي في اليمن، مع تسليط الضوء على الحلول الممكنة للتكيف، مثل تحسين تقنيات الزراعة والري المستدامة.
كما ستتناول الصحفية سهير عبد الجبار، المتخصصة في صحافة المناخ والبيئة، أهمية دور الإعلام الاستباقي في تعزيز الوعي البيئي، والتخفيف من المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية، ونشر المعرفة البيئية المستدامة وتوجيه المجتمع نحو تبني ممارسات صديقة للبيئة.
في ختام الندوة، سيتم الإعلان عن فتح باب استقبال مقترحات لكتابة محتوى صحفي حول قضايا المناخ والبيئة، مما يتيح للصحفيين والمبدعين فرصة تقديم مقترحاتهم لإنتاج محتوى إعلامي متميز باستخدام قوالب صحفية متنوعة.
ودعت غرفة أخبار المناخ (عُشة) الصحافيين اليمنيين والمهتمين بقضايا المناخ والبيئة للمشاركة في الندوة.
للتسجيل لحضور الندوة عبر رابط تطبيق زوم التالي:
https://us06web.zoom.us/meeting/register/tZUqdeCsrTsjE9WWwbOJ3H6KUqor0K5l9YgF#/registration
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المناخ اليمن التغیرات المناخیة المناخ والبیئة الأمن الغذائی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.