كشف إعلام إسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار في بلدات بـ الجليل الأعلى، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

جنوب لبنان

يشهد جنوب لبنان حالة من الدمار والمعاناة المستمرة، نتيجة تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تترك وراءها مشاهد مدمرة وأزمة إنسانية متفاقمةـ وتثير هذه الهجمات التي تأتي في إطار محاولات إسرائيل لتدمير البنية التحتية لحزب الله، تساؤلات حول جدوى هذه الاستراتيجية وتأثيرها على مستقبل الصراع في المنطقة، وسط مخاوف متزايدة من انهيار النظام السياسي والاجتماعي في لبنان.

وقف إطلاق النار في غزة.. أبرز تصريحات الرئيس السيسي مع نظيره الجزائري| فيديو وقف إطلاق النار في غزة.. أبرز تصريحات الرئيس السيسي مع نظيره الجزائري| فيديو الرصاص 


تعكس مشاهد المدن المدمرة والحقول المحترقة والمنازل المثقوبة بـ الرصاص واقعاً مأساوياً يعيشه جنوب لبنان، مشابه لما يحدث في غزة. ووفقاً لمجلة "فورين بوليسي"، شهد الجنوب واحدة من أشرس حملات القصف الجوي خلال العقدين الماضيين، حيث استُخدمت آلاف الذخائر لضرب مئات الأهداف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل البنية التحتية لبنان العمليات العسكرية حزب الله صفارات الإنذار

إقرأ أيضاً:

صورتان تهزّان القلوب من الجنوب.. مشاهد مُبكية!

صورتان جديدتان ظهرتا من جنوب لبنان مؤخراً ومعهما تفيضُ الكثير من مشاعر الحُزن.   الصورةُ الأولى هي لأقدام أحد الشهداء بعدما تبيّن أنها تحلّلت وما بقي منها هو الزيّ العسكريّ. أما الصورة الثانية فهي لـ"جعبة" أحد الشهداء، وفيها بعض الأموال وصورة "والدته".   ما حملتهُ هذه الصُّور ترك أثراً بالغاً في نفس الناشطة سوسن الخطيب التي وجدت فيها "عنوان اعتزاز بالشهداء"، كما تقول، وتُضيف: "هذه الصور تعكس طهارة أشخاصٍ قدّموا أرواحهم فداء لهذا الوطن، ووقفوا في عزّ المعركة ضد العدو الإسرائيليّ غير آبهين بالحياة".   في حديثٍ عبر "لبنان24"، ترى الخطيب أنَّ جنوب لبنان كان وسيبقى مهد الشرفاء، مشيرة إلى أن تحرير الأرض يُعتبر واجباً علينا، وتُكمل: "سنثأر لشهدائنا.. سنثأر لهؤلاء الذي ضحوا بأنفسهم من أجلنا.. سنثأر من أجل كل الذين تركونا.. نؤكد أن التحرير آت وهذا وعدنا لشبابنا وأبناء الجنوب العزيز".     18 شباط ليس كما قبله   علي مهدي كان من الذين ذهبوا إلى الجنوب أكثر من مرة خلال الأيام الماضية بعد بدء عودة الأهالي إلى قراهم المُحتلة ومواجهة الجيش الإسرائيليّ هناك.   الصورتان اللتان انتشرتا مؤخراً دفعتا مهدي أكثر للذهاب مراراً وتكراراً إلى الجنوب من أجلِ الشهداء، ويقول لـ"لبنان24" إنَّ تمديد الهدنة لغاية 18 شباط الجاري لم يكن مقبولاً بالنسبة إليه لأن التأخر في تحرر الأرض ليس من قاموس أهل الجنوب، وتابع: "سنصبر على هذه الأيام، لكننا سنواجه بكل قوة، ويوم 18 شباط ليس كما قبله".   ما قاله مهدي أكدت عليه زينب غنوي التي أكدت أنها تتمالك نفسها قبل العودة إلى بلدتها حولا في جنوب لبنان، مشيرة إلى أنَّ الأرض ستعود لأبنائها مهما طال الزمن، وتابعت: "والدي لا ينسى بتاتاً أين أرضنا ولا ينسى نهائياً أين كان منزلنا رغم الدمار الشديد".   وتتابع: "سنكون على الموعد دائماً حتى تحرير الأرض.. النار مشتعلة في نفوسنا، وأؤكد أن العودة قريبة وإسرائيل سترحلُ لا محالَ".             المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
  • لبنان .. زورق إسرائيلي يعتقل صياداً في الجنوب
  • رغم تمديد «وقف النار».. الجيش الإسرائيلي يجدّد تحذير اللبنانيين من التوجّه جنوباً
  • إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان
  • رغم تمديد وقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يفرض حظر التجول جنوب لبنان
  • صورتان تهزّان القلوب من الجنوب.. مشاهد مُبكية!
  • الجيش اللبناني ينتشر في جنوب الليطاني
  • الاحتلال يحرق منازل ويهاجم بلدات في جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يُحرق منازل جنوب لبنان
  • اللبنانيات الجنوبيات في مواجهة الميركافا من مسافة الصفر