في يوم التراث السمعي البصري.. المملكة تحتفي بمخزونها الثقافي وتاريخها
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
حتفي المملكة باليوم العالمي للتراث السمعي البصري، الذي يصادف الـ 27 من شهر أكتوبر كل عام، بصفته فرصة لتعزيز أهمية الوثائق السمعية والبصرية ورعايتها، من خلال اتخاذ تدابير لضمان إتاحتها للجمهور والأجيال المقبلة.
وتعمل المملكة العربية السعودية، ممثلة في دارة الملك عبدالعزيز، على رعاية التراث السمعي البصري، إذ يجسد التاريخ والثقافة والعادات الموروثة لأي أمة من خلال تراثها السمعي البصري من أفلام، ووسائط إذاعية وتليفزيونية، وصور فوتوغرافية، حيث تؤدي هذه الوسائط دورًا بارزًا في الحفاظ على التراث من خلال مبادرات تسهم في توثيقه وحفظه.
أخبار متعلقة القبض على مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهما 26 كيلوجرامًا من الحشيشالمملكة وألمانيا تستعرضان العلاقات وفرص تطويرها بمختلف المجالاتجامعة أم القرى تستعرض ابتكاراتها في السلامة والصحة المهنيةتسعى الدارة لجمع وحفظ الأرشيف والوثائق والمواد السمعية والبصرية المهمة للمملكة، كالأفلام والتسجيلات الصوتية، مع توفير بيئة مثلى لضمان عدم تلف هذه الوسائط والمحافظة على جودتها على مر الزمن، وتعمل جاهدة على رقمنتها لزيادة إمكانية الرجوع إليها.
وأبرمت الدارة شراكات مع الهيئات والمؤسسات الدولية ذات العلاقة للحفاظ على التراث السمعي البصري وتبادل الخبرات في هذا المجال، مع توظيف المواد البصرية والسمعية مصادرَ للبحوث والدراسات والمواد التعليمية، بما يساعد في نشر المعرفة والوعي بالتراث الثقافي.
يُذكر أن اليوم العالمي للتراث السمعي البصري قد أقره المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو في عام 2005، ليشكل آلية لزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على المواد السمعية البصرية وضمان إتاحتها للجمهور، حفاظًا على الهوية الثقافية للشعوب في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جدة تراث المملكة دارة الملك عبدالعزيز السمعی البصری
إقرأ أيضاً:
«لآلئ المشاعر».. رحلة عبر التراث الإماراتي
دبي (الاتحاد)
«لآلئ المشاعر»، تجربة فنية رقمية غامرة، تعرض للمرة الأولى في مسرح الفنون الرقمية «تودا» في دبي، تعيد إحياء فترة كانت فيها مهنة الغوص لاستخراج اللؤلؤ بمثابة شريان الحياة للاقتصاد في الخليج العربي.
يُفتتح العرض للجمهور يومي 2 و3 ديسمبر، تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد، ويقدم رحلة غامرة، عبر التراث الإماراتي، بزاوية 360 درجة تُعيد الجماهير إلى زمن الغوص على اللؤلؤ في الخليج العربي. ويكشف العرض من خلال الفن والموسيقى والسرد القصصي عن جوانب إنسانية عميقة في هذه الرحلة، مسلطاً الضوء على قصص التضحية والصمود التي شكّلت حياة الأسر في الخليج قبل قرن من الزمان.
تم تصميم «لآلئ المشاعر» لتحفيز المشاعر الإنسانية المشتركة من خلال قصة العروس الجديدة التي تودع زوجها وهو يتجه في رحلة غوص محفوفة بالمخاطر للبحث عن اللؤلؤ. ومن خلال هذا السرد الذي يخاطب المشاعر الإنسانية المرتبطة بثقافة الخليج، يسعى العرض إلى الوصول إلى الجمهور العالمي، حيث تُعتبر المشاعر لغة عالمية يفهمها الجميع ويتفاعلون معها، ما يجعل تراث الخليج أكثر قرباً وتواصلاً مع مختلف الثقافات.
وقالت فرح آل إبراهيم، مؤسسة «آرتيلوزا» المنظمة للعرض: إن هذا المشروع يُعتبر جزءاً من رؤية أوسع تهدف إلى عرض التراث الغني للمنطقة للعالم من خلال السرد القصصي والموسيقى والتكنولوجيا المتطورة.
وأضافت: اخترنا المشاعر كجوهر لهذا المشروع لأنها لغة عالمية تتخطى حدود الثقافة والزمن. وطموحنا من خلال هذا المشروع والمشاريع الفنية المقبلة هو جعل تراث المنطقة وثقافتها الغنية أكثر وصولاً وجاذبية للجمهور العالمي، حيث نسعى إلى إنشاء محتوى لا يكتفي بحفظ تاريخنا، بل يُعيد إحياءه بطريقة تتناغم مع مختلف الثقافات.
وقالت آنا ماغريتسكايا، المديرة التنفيذية لمسرح الفن الرقمي «تودا»: نؤمن بأن الفن والتكنولوجيا يمكن أن يتجاوزا الحدود، ويوحدا الناس من خلال القصص والمشاعر المشتركة. «لآلئ المشاعر» ليس عرضاً رقمياً فحسب، بل إنه رحلة غامرة إلى قلب تراث الخليج، حيث يحتل الحب والتقاليد والاتصال الإنساني مركز الصدارة، من خلال دمج تجربتنا مع سرد عميق الجذور في التاريخ.
وتابعت: نستطيع نقل الجمهور إلى عالم يلتقي فيه الماضي بالحاضر، فإن هذا التعاون مع «آرتيلوزا» يجسد التزامنا بجعل السرد الثقافي متاحاً وذا مغزى ولا يُنسى لكل من يختبره.