رغم الخسارة من طاجيكستان.. منتخبنا للناشئين يتأهل إلى نهائيات آسيا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
تعرض المنتخب الوطني للناشئين لخسارة أمام نظيره الطاجيكي بهدفين دون رد، في اللقاء الذي أقيم في سنغافورة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للناشئين.
ورغم الخسارة، إلا أن منتخبنا تأهل لنهائيات كأس آسيا للناشئين تحت 17 سنة والذي سوف يقام في 2025م بالمملكة العربية السعودية، بعد سنوات طويلة من غيابه عنها، حيث حل منتخبنا ثانيا خلف طاجيكستان، لكنه تأهل ضمن افضل خمسة منتخبات حازت على المركز الثاني.
وقدم الأحمر الصغير أداءً مميزًا في التصفيات، حيث حقق فوزًا كبيرًا على منتخب سنغافورة المستضيف بخمسة أهداف دون مقابل، واكتسح منتخب جوام بنتيجة تاريخية بلغت 18-0 لكنه اصطدم بالمنتخب الطاجيكي المنظم والذ أظهر قوة هجومية كبيرة خلال التصفيات، حيث تفوق على جوام بنتيجة 33-0، وانتصر على سنغافورة بنتيجة 3-1، ليؤكد بذلك أحقيته في تصدر المجموعة والتأهل المباشر
وعلى الرغم من السيطرة النسبية التي أظهرها منتخبنا الصغير خلال اللقاء، إلا أن التنظيم الدفاعي المتماسك للمنتخب الطاجيكي والفعالية الهجومية التي تمتع بها لاعبوه كانت كفيلة بتحقيق الفوز المستحق.
شهدت المباراة محاولات عديدة من الأحمر للوصول إلى مرمى طاجيكستان، لكن الخطوط الدفاعية للطاجيكيين كانت في الموعد ونجحت في إبطال مفعول الهجمات العمانية. في المقابل، نجح المنتخب الطاجيكي في استغلال بعض الثغرات الدفاعية، وتمكن من تسجيل هدفين ضمنا له نقاط المباراة الثلاث.
وبعد المباراة، علّق أنور الحبسي - مدرب منتخبنا الوطني للناشئين عن الخسارة في المؤتمر الصحفي قائلا: "أشكر جميع اللاعبين على المجهود والمستوى الفني خلال المباراة. - لعبنا من أجل الفوز والصدارة، والخسارة جاءت بجزئيات بسيطة، قدمنا مباراة جميلة على المستوى الفني، المنافس كان قوي ومنظم دفاعيا،استفدنا كثيرًا من المباريات التي لعبناها في التصفيات الآسيوية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قُبيل انطلاق المباراة.. حظوظ "الأحمر" العُماني في مواجهة الكويت
الرؤية - أحمد السلماني
يقصّ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وشقيقه المنتخب الكويتي شريط افتتاح مباريات كأس الخليج السادسة والعشرين "خليجي زين 26"، عندما يلتقيان في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم بتوقيت مسقط على ملعب "جابر الأحمد الدولي" في الكويت.
وتجمع المباراة أصحاب الأرض بمنتخبنا الوطني ضمن منافسات المجموعة الأولى، في البطولة التي تستمر حتى الثالث من يناير المقبل.
ويُقام حفل افتتاح بسيط للبطولة تحت رعاية صاحب السمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وذلك قبل انطلاق المباراة الافتتاحية.
ومن المتوقع أن تكون المواجهة بين المنتخبين قوية وخارج نطاق التوقعات، لا سيما أن مدربي الفريقين ليس لديهما ما يُخفِيانه عن الآخر، إذ إن كل فريق يُعد كتابًا مفتوحًا بالنسبة للآخر.
وباستثناء اللاعب صلاح اليحيائي، الذي تدرب منفردًا، شارك جميع لاعبي منتخبنا في الحصتين التدريبيتين على ملعب خيطان، ما يُؤكّد جاهزية "الأحمر" لتقديم أداء مشرّف ونتيجة إيجابية تعزز انطلاقته في البطولة، خاصة في حال تحقيق الفوز.
واستعد "الأحمر" للبطولة بمعسكر داخلي استمر 6 أيام، تخللته مباراة ودية مع شقيقه المنتخب اليمني، انتهت بفوز منتخبنا بهدف من كرة ثابتة نفذها ببراعة اللاعب علي البوسعيدي.
وتُخيّم نتيجة مباراة المنتخبين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم - التي جرت قبل شهرين وانتهت بفوز كاسح للأحمر برباعية نظيفة - على مباراة اليوم. كما أن منتخب الكويت لم يتمكن من الفوز على منتخبنا منذ عام 2003، مكتفيًا بالتعادل في بعض المباريات. وتُمنّي الجماهير العمانية نفسها باستمرار هذه العقدة.
ويدخل المنتخب الكويتي المباراة بهدف تحقيق الفوز في أول ظهور له بالبطولة التي تُقام على أرضه وبين جماهيره، والتي تُعد الخامسة التي تُنظمها الكويت. آخر مرة استضافت الكويت البطولة كانت في عام 2017، عندما حقق "الأحمر" اللقب بجدارة.
تاريخيًا، استضافت الكويت البطولة أربع مرات سابقة، أعوام 1974، 1990، 2003، و2017، بينما تُعد النسخة الحالية هي الخامسة.
وبقيادة مدربه الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، يسعى الأزرق الكويتي لتحقيق أول ثلاث نقاط في البطولة قبل مواجهتي الإمارات وقطر في باقي مباريات المجموعة. ويتسلح المنتخب بمهاجمه المخضرم يوسف ناصر (34 عامًا) وزميله محمد دحام (24 عامًا)، في ظل جاهزية جميع اللاعبين.
واستعد المنتخب الكويتي للبطولة بمعسكر تدريبي في العاصمة القطرية الدوحة، خاض خلاله 3 مباريات ودية، تعادل في إحداها مع اليمن 1-1، وخسر أمام لبنان مرتين بنتائج 1-2 و0-2.
ويتوقع أن يبدأ المنتخب الكويتي المباراة بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: خالد الرشيدي.
الدفاع: مشاري غنام، خالد إبراهيم، حسن حمدان، وسامي الصانع.
الوسط: سلطان العنزي، أحمد الظفيري، ورضا هاني.
الهجوم: محمد دحام، يوسف ناصر، وعيد الرشيدي.
وقد يدفع المدرب بيتزي باللاعب فهد الهاجري بديلًا عن خالد إبراهيم في الدفاع، وربما يعتمد على مهاجمين صريحين بإشراك سلمان العوضي أو بندر بورسلي بجوار يوسف ناصر، مع تعديل مراكز اللاعبين وفق مجريات المباراة.
وتتطلع الجماهير في البلدين إلى مواجهة مثيرة تُجسّد روح التنافس والندية في افتتاح "خليجي 26".