غالانت يدعو إلى تقديم تنازلات مؤلمة لاستعادة الأسرى من قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
دعا وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، إلى تقديم تنازلات وصفها بـ"المؤلمة"، من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال غالانت خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية لهجوم السابع من أكتوبر، وفق التقويم العبري، إنّه "يجب تقديم تنازلات مؤلمة، لضمان استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة"، مشددا على أن العمليات العسكرية وحدها لن تحقق أهداف الحرب.
وتابع قائلا: "لا يمكن تحقيق جميع الأهداف من خلال العمليات العسكرية وحدها (..)، للقيام بواجبنا الأخلاقي بإعادة رهائننا إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تنازلات مؤلمة".
وحرص غالانت في خطابه على سرد ما حققه الجيش الإسرائيلي خلال أكثر من عام من الحرب المدمرة في قطاع غزة، والتي خلّفت قرابة الـ43 ألف شهيد فلسطيني ونحو مئة ألف مصاب، إلى جانب الدمار الهائل والمجاعة القاتلة.
وذكر غالانت أنه "في الجنوب توقفت حماس عن العمل كمنظمة عسكرية، وفي الشمال لا يزال حزب الله يتكبد ضربات، وتم القضاء على قيادته كما أنه تم تدمير غالبية ترسانته الصاروخية وتراجعت قواته عن خط الحدود".
وكان رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن في وقت سابق اليوم، عن تفاصيل مبادرة جديدة تقضي بوقف إطلاق نار فوري ومؤقت في قطاع غزة، تمهيدا لاتفاق هدنة دائم.
وأوضح السيسي خلال مؤتمر صحفي، أن مصر طرحت مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة يومين، لعقد صفقة تبادل أسرى يتم بموجبها الإفراج عن أربعة أسرى إسرائيليين من قطاع غزة مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف السيسي أنه بعد هذين اليومين ستكون "مفاوضات مدتها 10 أيام، لتحويل الهدنة المؤقتة إلى دائمة".
وبدأت مفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة الأحد، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ويتضمن صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وفي وقت سابق، قالت القناة 12 العبرية، إن جولة المفاوضات الأحد، ستكون محدودة، وسيشارك فيها رئيس الموساد، ديفيد برنياع، ورئيس جهاز الـCIA الأمريكي ويليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وبمشاركة رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد.
وتجرى المفاوضات على أساس مقترح محدث، مع الأخذ في الاعتبار الخطوط العريضة المصرية، في محاولة لتمكين إجراء محادثات أوسع في الأيام المقبلة، وفق القناة.
ولم تذكر القناة تفاصيل حول المقترح المحدث، لكن أوساطا إسرائيلية تحدثت مؤخرا عن مقترح مصري يتضمن صفقة محدودة لتحريك المفاوضات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غالانت الأسرى غزة غزة الأسرى الاحتلال غالانت حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تقدیم تنازلات فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.