أستاذ العلوم السياسية: زيارة تبون تدشن مرحلة جديدة في التعاون الثنائي بين البلدين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، كما أنها تعكس التوجه لكلا البلدين نحو تعزيز التعاون والشراكة نحو بناء مستقبل أفضل يضمن الأمن والاستقرار والتنمية للشعبين الشقيقين لافتا إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر والجزائر يمثل أملا جديدا لمواجهة التحديات المشتركة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هذه الزيارة تساهم في تدشين مرحلة جديدة في مسار العلاقات الثنائية، وتؤكد رغبة البلدين في تطوير وتوسيع التعاون في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية مشددا علي أن مصر بفضل الاستقرار السياسي والتحول الاقتصادي الذي شهدته السنوات الأخيرة، تعد شريكا استراتيجيا في المنطقة، وهو ما يفتح المجال لمزيد من التعاون مع الجزائر، التي تشهد أيضا نموا كبيرا وتطورات في مختلف المجالات وتعد هذه الزيارة تمهيدا لتوقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية، لا سيما في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتصنيع، والتي ستعود بالنفع على الشعبين الشقيقين لافتا إلى أن الجزائر تنظر باهتمام إلى المشاريع الكبرى التي أطلقتها مصر مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يمثل فرصا هامة لجذب استثمارات جزائرية جديدة في مصر.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: أهمية هذه الزيارة تتجاوز الجانب الاقتصادي، إذ تتطرق إلى تعزيز التعاون على الصعيدين السياسي والجيوستراتيجي، من خلال توحيد الرؤى والمواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية و التوافق السياسي بين البلدين بما يسهم في تحقيق المزيد من الانسجام في المحافل العربية والدولية، خاصة في ظل السعي العربي لتفعيل مسار العمل المشترك وتكريس دور الجامعة العربية في مواجهة الأزمات المستمرة في المنطقة، وهو أمر لا غنى عنه لضمان استقرار المنطقة بأكملها.
وأشار فرحات إلى أن العلاقات المصرية الجزائرية تمتد عبر تاريخ طويل من التضامن والتكامل، وتقوم على أسس متينة تتجاوز المصالح الآنية لتشمل روابط حضارية وثقافية قوية وتأتي زيارة الرئيس الجزائري لمصر كخطوة في تعزيز تلك العلاقات وتجسيد الإرادة المشتركة لتطويرها، وفتح آفاق جديدة من التعاون بما يضمن تحقيق التكامل والاندماج بين البلدين مؤكدا أن هذه الزيارة ستسهم في زيادة حجم التبادل التجاري وتطوير المشاريع المشتركة، متوقعاً تحقيق مزيد من الإنجازات على مستوى التعاون الثنائي في المستقبل القريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضا فرحات عبدالمجيد تبون عبد الفتاح السيسي العلاقات التاريخية أستاذ العلوم السياسية حزب المؤتمر بین البلدین هذه الزیارة إلى أن
إقرأ أيضاً:
القنصل العام للصين: 2025 عام الشراكة بين الصين ومصر.. تعزيز وخدمة قطاعي الإسكان والبناء في البلدين
استهل يانغ يى، القنصل العام للصين بالإسكندرية، كلمته خلال مشاركته بحفل انتهاء الهيكل الخرسانى للبرج الأيقونى بالعلمين الجديدة، بتقديم التهنئة للدولة المصرية على الإنجازات الكبيرة التى تم ويجرى تحقيقها بمدينة العلمين الجديدة، موضحًا أن مشروع أبراج الداون تاون بالمدينة يتم تنفيذه فى إطار التعاون المشترك بين البلدين ضمن مبادرة الحزام والطريق، فى مدينة العلمين الجديدة والتى تعد لؤلؤة البحر المتوسط.
وأكد القنصل العام للصين بالإسكندرية، أن هذا العام هو عام الشراكة بين الصين ومصر، ويصادف الذكرى السنوية العاشرة لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وقبل أيام قليلة، توصل الرئيس الصيني، شي جين بينغ والرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى توافق جديد بشأن التعاون بين البلدين خلال اجتماع قادة مجموعة البريكس، وستدعم الصين مصر بقوة في حماية سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية، وهي على استعداد للعمل مع مصر كصديق مخلص للمساعدة المتبادلة وشريك وثيق في التنمية، موضحًا أن هذا الحفل يجسد التعاون المشترك بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة للمدن، وتحسين بيئة المعيشة بفضل توافق قادة البلدين، والجهود التي تبذلها وزارتا الإسكان الصينية والمصرية.
كما أكد السيد يانغ يى، أن السفارة والقنصليات الصينية في مصر ستواصل تعزيز وخدمة قطاعي الإسكان والبناء في البلدين، لتوطيد الثقة المتبادلة وتعميق التعاون العملي، وبناء مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية، وذلك لمساعدة العلاقات الثنائية على المضي قدما نحو مجتمع مشترك بين الصين ومصر في العصر الحديث، مضيفًا: فى هذه اللحظة التاريخية التي نحتفل فيها باكتمال الهيكل الخرساني للبرج الأيقوني، أتمنى أن يصل تطوير وبناء مدينة العلمين الجديدة إلى مستوى جديد، وأن تنتقل الصداقة والتعاون بين الصين ومصر إلى مستوى جديد.