مجلس الأمن الدولي يعقد الاثنين اجتماعا حول قصف إسرائيل لأهداف في إيران
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت البعثة السويسرية التي تترأس مجلس الأمن الدولي، أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا يوم غد الاثنين في تمام الساعة 22.00 بتوقيت موسكو، بشأن الضربة الإسرائيلية على إيران.
وقالت البعثة في تصريح للصحفيين: "في 28 أكتوبر في تمام الساعة 15:00 (22:00 بتوقيت موسكو) سيعقد اجتماع مجلس الأمن حول الشرق الأوسط".
وأشارت إلى أن الاجتماع سيعقد "بناء على طلب تقدمت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودعمته الجزائر والصين وروسيا".
ويوم السبت الماضي وجهت إيران طلبا إلى سويسرا التي تترأس مجلس الأمن الدولي، لعقد اجتماع عاجل للمجلس على خلفية الضربة الجوية الإسرائيلية على مواقع داخل إيران.
ودعت إيران في بيان لبعثتها لدى الأمم المتحدة، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي "لاتخاذ موقف صارم وإدانة النظام الإسرائيلي بحزم ووضوح لارتكابه أعمال العدوان هذه".
وأكدت طهران أنها "تحتفظ بحق الرد الشرعي على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب".
وأضافت أن "أعمال النظام الإسرائيلي تمثل خطرا جديا على السلام والأمن الدولي وتؤدي إلى المزيد من زعزعة استقرار الأوضاع الهشة أصلا في المنطقة".
يذكر أن إسرائيل شنت غارة جوية على مواقع في إيران فجر السبت، 26 أكتوبر، ردا على الضربة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل يوم 1 أكتوبر الجاري، التي كانت بدورها ردا على اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله في وقت سابق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماع مجلس الأمن الضربة الإسرائيلية حزب الله اللبناني حسن نصر الله قصف اسرائيل مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
يمن مونيتور/أ ب
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.