أعلنت البعثة السويسرية التي تترأس مجلس الأمن الدولي، أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا يوم غد الاثنين في تمام الساعة 22.00 بتوقيت موسكو، بشأن الضربة الإسرائيلية على إيران.

وقالت البعثة في تصريح للصحفيين: "في 28 أكتوبر في تمام الساعة 15:00 (22:00 بتوقيت موسكو) سيعقد اجتماع مجلس الأمن حول الشرق الأوسط".

وأشارت إلى أن الاجتماع سيعقد "بناء على طلب تقدمت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودعمته الجزائر والصين وروسيا".

ويوم السبت الماضي وجهت إيران طلبا إلى سويسرا التي تترأس مجلس الأمن الدولي، لعقد اجتماع عاجل للمجلس على خلفية الضربة الجوية الإسرائيلية على مواقع داخل إيران.

ودعت إيران في بيان لبعثتها لدى الأمم المتحدة، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي "لاتخاذ موقف صارم وإدانة النظام الإسرائيلي بحزم ووضوح لارتكابه أعمال العدوان هذه".

وأكدت طهران أنها "تحتفظ بحق الرد الشرعي على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب".

وأضافت أن "أعمال النظام الإسرائيلي تمثل خطرا جديا على السلام والأمن الدولي وتؤدي إلى المزيد من زعزعة استقرار الأوضاع الهشة أصلا في المنطقة".

يذكر أن إسرائيل شنت غارة جوية على مواقع في إيران فجر السبت، 26 أكتوبر، ردا على الضربة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل يوم 1 أكتوبر الجاري، التي كانت بدورها ردا على اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله في وقت سابق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اجتماع مجلس الأمن الضربة الإسرائيلية حزب الله اللبناني حسن نصر الله قصف اسرائيل مجلس الأمن الدولی

إقرأ أيضاً:

الأردن يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بفتح المعابر وإعادة إعمار غزة

طالب مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود ضيف الله الحمود، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته، وإلزام إسرائيل الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء قطاع غزة دون عوائق، بما يشمل الغذاء والدواء والوقود والمستلزمات الإيوائية، تلبية للاحتياجات الأساسية للسكان والتخفيف من معاناتهم، تماشياً مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأبرزها القرار رقم 2735.

وقال الحمود، في كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن فلسطين، إن المجلس يجتمع مرة أخرى في وقت عصيب، حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويستمر قتل الأبرياء، وتدمير البنى التحتية الحيوية والحصار الكامل المفروض على القطاع، في خرق مباشر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأضاف: «لقد تجاوز عدد ضحايا هذه الحرب منذ أن بدأت أكثر من 52 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما يعاني أكثر من 2 مليون غزي من ظروف معيشية قاسية جراء القصف الإسرائيلي العشوائي للمدنيين، وانهيار النظام الصحي، وانتشار المجاعة، والأوبئة، والأمراض، ما يمثل انتهاكاً جسيماً من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والقرارات الأممية ذات الصلة، وقواعد حقوق الإنسان، وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، ويعكس عدم امتثال إسرائيل للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية».

وجدد الحمود تأكيده على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، ورفع الحصار اللاإنساني عن القطاع، وإنهاء سياسة التجويع الممنهج لسكان غزة، مشددا على ضرورة تنفيذ اتفاقية التبادل بجميع مراحلها التي أنجزت بجهود مصرية وقطرية وأمريكية.

وأكد الحمود على مركزية المضي قدماً نحو إعادة إعمار غزة، وفقاً للخطة المصرية - الفلسطينية، والتي تشكل منطلقاً قابلا للمزيد من التطوير، والتي اعتمدتها الدول العربية والإسلامية، وحظيت بدعم دولي واسع.

وتابع الحمود: «إن الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة تشهدان ظروفاً مأساوية وتصعيداً إسرائيلياً خطيراً، يستمر خلاله استهداف المدينة المقدسة، وأهلها، ومقدساتها الإسلامية، والمسيحية».

وأكد أن سياسات وأعمال الهدم، والتهجير القسري، والاستيلاء على الأراضي، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، من المستوطنين والوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية، بحماية من قوات الاحتلال، تشكل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي، ومحاولات مدانة ومرفوضة لفرض وقائع على الأرض وأيضاً تغيير الوضع التاريخي القائم لمدينة القدس.

وفي هذا السياق، أكد الحمود على الدور التاريخي للوصاية الهاشمية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ على هويتها العربية، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه سياسات التهويد والضم الإسرائيلية.

كما جدد السفير الحمود مطالبة الأردن لمجلس الأمن بالإلزام إسرائيل على وقف هذه الاعتداءات التي تنتهك القرارات الأممية، وتدفع نحو تفجر الأوضاع في المنطقة بأسرها.

وشدد على الأهمية البالغة للدور الذي تضطلع به وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفسطينيين في الشرق الأدنى( أونروا) في أداء مهامها الحيوية بالضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وسائر مناطق عملها، وفقاً للولاية الممنوحة إليها من قبل الجمعية العامة والقرارات الأممية ذات الصلة.

وأدان الحمود، القوانين الإسرائيلية الأخيرة التي أقرها الكنيست، والتي تستهدف وكالة (الأونروا) وبرامجها الخدمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مطالبا المجتمع الدولي بتكثيف الدعم السياسي والقانوني والمالي للوكالة ضمانا لاستمرارها في أداء دورها الإنساني الذي لا غنى عنه.

وجدد الحمود تأكيد الأردن، على حق اللاجئين الفلسطينيين الثابت في العودة والتعويض، تماشياً مع القرارات الأممية.

وقال إن السلام العادل والدائم هو خيارنا الاستراتيجي، وهو الضامن الوحيد لأمن واستقرار المنطقة، وهذا لن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية.

وأضاف الحمود، أنه لا بد من تكاتف الجهود وبشكل فوري للتوصل لوقف فوري لاطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإطلاق أفق سياسي يفضي لتحقيق السلام الشامل على أساس حل الدولتين.

اقرأ أيضاًارتقاء 19 شهيدا اليوم.. .وزوارق الاحتلال تستهدف صيادا على شاطئ بحر غزة

سفير فرنسا: تسليم 9 أطنان مستلزمات طبية لرعاية الفلسطينيين القادمين من غزة (فيديو)

«زيتون غزة».. هكذا تدمر إسرائيل الشجرة المباركة رمز الهوية الفلسطينية!

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لتوسيع العمليات العسكرية في غزة
  • بعد أكثر من شهرين.. المجلس الرئاسي يعقد اجتماعا جديدا ويدعو الحوثيين لإلقاء السلاح والجنوح لخيار السلام
  • الحويج يعقد اجتماعاً لمتابعة أداء إدارات خارجية الحكومة الليبية
  • نتنياهو يعقد غدا اجتماعا للمصادقة النهائية على توسيع الحرب في غزة
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع الشركات العاملة بحدائق تلال الفسطاط لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع
  • اليونان تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي
  • الأردن يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بفتح المعابر وإعادة إعمار غزة
  • وزير النقل يترأس اجتماعاً لعصرنة مطار الجزائر الدولي
  • العرفي: البرلمان سيعقد جلسة الأسبوع القادم ومن المفترض حضور المحافظ
  • خطاب وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني في مجلس الأمن الدولي