بوابة الوفد:
2025-03-19@23:49:37 GMT

«المعلم» والتصنيف «بلطجى»

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

عندما نشاهد المجتمع فى الآونة الأخيرة نرى العجب العُجاب.. فمنذ الأزل كنا نعرف الفتوة الذى يأتى بحق الغلبان والمظلوم من الجبار صاحب المال.. والآن سموه «المعلم» ولكن تصنيفه «بلطجى» فها هو الآن أصبح من كبار الشخصيات عندما يحضر مناسبة اجتماعية أو سياسية.. لم لا.. فالرجل يحظى باحترام عندما يحضر أى مناسبة من المناسبات خوفًا من بطش جيشه الجبار، ولكن الرجل شديد الأدب واللباقة ويلقبونه بالمعلم، فكيف تحول من مجرد بلطجى إلى أداة من أدوات الضبط الاجتماعى للمجتمع؟ كيف تحول بشبكته إلى مؤسسة كبيرة يمتد نشاطها إلى سياسى وأيضًا اجتماعى، حتى تحول إلى أيقونة يشار إليها بالبنان، وكثيرًا ممن حوله يتكلمون عن الرجل بفخر، ويذكرون لنا دوره فى تخليص الكثير من المصالح التى تطلب منه، بذلك أصبح الرجل.

. رجل حق، يعمل على حل المشاكل ويجلب حقوقا ضائعة ويقوم بدور المحكم ويحكم بين الناس، فإذا فكرت فى مخالفته، فانظر على من حوله من رجال مفتولين العضلات ينتظرون أن يضحوا بأنفسهم مقابل رضى المعلم عنهم، لذلك الكل يقول له آمين، بالطبع هذا ليس بدون مقابل. ولا أرى أى عجب فيما سلف، ولكن العجب أن الذين منوط بهم القيام بما يقوم به الرجل بشكل رسمى لصالح الجميع مستسلمين للأمر، ويحضرون معه تلك المناسبات ويقدمون له كل الود والاحترام، رغم أنه مصنف لديهم «بلطجى».

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى المجتمع صاحب المال المناسبات

إقرأ أيضاً:

ناجي الشهابي لـ«الأسبوع»: حماس التزمت بالاتفاق ولكن إسرائيل تنصلت من التهدئة

العدوان الإسرائيلي.. أدان ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، استمرار الممارسات العدوانية التي تقوم بها إسرائيل ضد قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الاستمرارية كانت متوقعة نظرًا لتاريخ إسرائيل في عدم احترام أي عهود أو اتفاقيات دولية، كما أن الاحتلال دائمًا ما يغدر باتفاقاته، ولم يلتزم بأي هدنة أو قرار دولي.

وأضاف الشهابي، في تصريحات خاصة لموقع «الأسبوع»، أن إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، خدعت دول الشرق الأوسط من خلال اتفاقيات الهدنة التي كانت تهدف إلى تقديم بعض التنازلات لصالح المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق كان مهيأ للانهيار في ظل توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن غزة ستتحول إلى «جحيم» إذا لم تلبِّ مطالب الولايات المتحدة.

ترامب ونتنياهو.. المسؤولية عن التصعيد

وأكد الشهابي أن التحول من وساطة الضغط على إسرائيل إلى وساطة لصالحها كان له دور كبير في دفع إسرائيل لمواصلة ارتكاب هذه «الجريمة الوحشية»، مشددًا على أن الولايات المتحدة وإسرائيل، في ظل إداراتهما الحالية، تتحملان المسؤولية الأكبر عن التصعيد، مضيفا أن الضحية في هذه الأزمة هو الشعب الفلسطيني البطل الذي يدافع عن أرضه.

الصحوة العربية ضرورة لمواجهة العدوان

واعتبر الشهابي أن البيان المصري الأخير كان قويًا ووضع النقاط على الحروف، لكنه أشار إلى أن «الأمة العربية في سبات عميق» ويجب أن تشهد صحوة رسمية من أجل الثأر لدماء الشهداء الفلسطينيين، داعيا إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الولايات المتحدة، التي وصفها بأنها تتبنى سياسة إرهابية تساهم في تدمير المنطقة.

دمار في قطاع غزة الضحايا الفلسطينيون في التصعيد الأخير

وتحدث الشهابي عن الوضع المأساوي في غزة، مشيرًا إلى أن ما يقرب من 600 شهيد وألف مصاب سقطوا في الساعات الأخيرة، وأكد أنه يحمل الرئيس الأمريكي ترامب جزءًا كبيرًا من مسؤولية هذه الحرب، مضيفا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد العدوان على غزة للبقاء في السلطة.

حماس تلتزم بالاتفاقات رغم التحديات

وأكد الشهابي أن حماس التزمت بكل بنود الاتفاق، بينما تنصلت إسرائيل، بقيادة نتنياهو، من هذه الالتزامات، موضحًا أن الغارات الإسرائيلية الجوية على غزة تقوم على معلومات تهدف إلى استهداف المقاومة الفلسطينية، قائلا إن تاريخ إسرائيل في انتصاراتها الوهمية يعتمد على الهجمات الجوية، لكن في المعارك البرية مع المقاتلين الفلسطينيين، وخاصة حماس، كانت إسرائيل قد تلقت ضربات موجعة.

وأشار الشهابي إلى أن تاريخ إسرائيل وانتصاراتها الوهمية قائم على الاغتيالات بواسطة الطيران، بينما انهزمت إسرائيل خلال خوض المعارك وجها لوجه بالمقاتلين الحمساويين في الـ 15 اشهر الماضية، منوها بأن الطيران الإسرائيلي ليس له مراجعة أرضية في غزة أو منصات صواريخ تتصدي للطائرات الإسرائيلية كما فعلت مصر في حائط الصواريخ وصد الطائرات الإسرائيلية في حرب أكتوبر سنة 1937.

اقرأ أيضاًالسعودية تدين الهجمات الإسرائيلية على غزة وتؤكد أهمية وقف القتل والدمار

وزير الخارجية يجري اتصالات مع مسئولين أوروبيين بشأن التطورات في غزة

مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: الاحتلال يستأنف عقابه الجماعي ضد شعب غزة

مقالات مشابهة

  • وائل القباني: مباراة المنتخب أمام إثيوبيا على الورق مضمونة ولكن على أرض الملعب كل شيء وارد
  • بمناسبة عيد المعلم.. الجامعة الافتراضية السورية تؤجل امتحانات يوم غدٍ ‏إلى مواعيد تحدد لاحقاً
  • بروكسل تطرح استراتيجيتها الدفاعية التي طال انتظارها.. ولكن من أين سيأتي التمويل؟
  • هاجر أحمد تنشر صوراً لها من المعز ٱثناء فطارها الرمضاني
  • وحدة الأوزون: لا نعارض التطوير بكل المجالات ولكن بما يتناسب مع المناخ والبيئة
  • فتوح: الاحتلال لم يعد مجرد قوة احتلال بل تحول إلى كيان خارج على القانون
  • نجم كرة تحول إلى لص ثم ممثل.. رحيل مفاجئ عن 39 عاماً
  • ناجي الشهابي لـ«الأسبوع»: حماس التزمت بالاتفاق ولكن إسرائيل تنصلت من التهدئة
  • ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم
  • بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس