محمد فراج: سعيد بتجربتي في «ڤوي ڤوي ڤوي».. والدور أرهقني جسديا وذهنيا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعرب الفنان محمد فراج عن سعادته بتجربته في فيلم «ڤوي ڤوي ڤوي»، مشيرا إلى أن شخصيته في الفيلم صعبة جدا، وتحتاج إلى جهد جسدي وذهني.
وقال «فراج» في تصريح اليوم الاثنين، إنه يأمل في أن يكون على قدر مسؤولية وثقة القائمين على الفيلم، لافتا إلى أن شخصية حسن الذي يجسده في الفيلم ليس نصابا ولكنه في فترة معينة من أحداث الفيلم يضطر أن يكون نصابا محترفا، وأن كرة القدم للمكفوفين مرحلة مهمة جدا لبطل الفيلم من أجل المرور إلى أمور أخرى تظهر في السياق التشويقي للأحداث.
وأضاف: «حسن شخصية حقيقية من واقع المجتمع وتنسجم مع اختياراته، خاصة وأنه يحاول دائما التنويع في أدواره، ويثبت نفسه في كل دور يقدمه، حتى ولو كان دورا صغيرا، لكن بشرط أن يكون مؤثرا في أحداث العمل».
قصة فيلم «ڤوي ڤوي ڤوي»ويناقش الفيلم قضية الهجرة غير الشرعية من خلال قصة حسن حارس الأمن الذي يعيش حياة فقيرة مع والدته، ويسعى للسفر خارج مصر عن طريق الانضمام لفريق كرة القدم للمكفوفين في إحدى بطولات كأس العالم في أوروبا، ويقرر التظاهر بأنه لاعب ضعيف البصر، ويلتقي حسن في هذه الرحلة بالعديد من الشخصيات.
ويشارك في بطولة فيلم «ڤوي ڤوي ڤوي» إلى جانب النجم محمد فراج، كلاً من: «نيللي كريم، بيومي فؤاد، طه الدسوقي»، ومن تأليف وإخراج عمر هلال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان محمد فراج بيومي فؤاد فيلم ڤوي ڤوي ڤوي ڤوي ڤوي ڤوي محمد فراج نيللي كريم ڤوی ڤوی ڤوی محمد فراج
إقرأ أيضاً:
أثر الصدمات النفسية على شخصية الطفل في المدرسة
د. خلود بنت أحمد بن عامر العبيدانية **
تمثل الطفولة مرحلة حاسمة في تشكيل شخصية الإنسان؛ حيث تؤدي التجارب المبكرة دورًا كبيرًا في تحديد مسار النمو النفسي والاجتماعي للطفل، ومن بين هذه التجارب، تأتي الصدمات النفسية كأحد العوامل الأكثر تأثيرًا على شخصية الطفل وسلوكه في المدرسة يمكن أن تؤدي الصدمات النفسية إلى مشاعر مستمرة من الخوف، القلق، والاكتئاب.
هذه المشاعر قد تجعل الطفل أكثر عرضة للانسحاب الاجتماعي وصعوبة في تكوين صداقات. والأطفال الذين يُعانون من صدمات نفسية قد يواجهون صعوبة في التركيز والانتباه، مما يؤثر سلبًا على أدائهم الأكاديمي، وقد يظهرون أيضًا تراجعًا في التحصيل الدراسي وفقدان الاهتمام بالأنشطة المدرسية.
أما من الناحية السلوكية قد يظهر على الأطفال الذين تعرضوا لصدمات نفسية سلوكيات عدوانية أو انسحابية. ويمكن أن يكون لديهم صعوبة في التعامل مع الضغوطات اليومية والتفاعل مع زملائهم ومعلميهم. من الضروري توفير دعم نفسي متخصص للأطفال الذين تعرَّضوا لصدمات نفسية. ويمكن أن يشمل ذلك العلاج النفسي الفردي أو الجماعي، والذي يساعد الطفل على التعبير عن مشاعره ومعالجة تجاربه الصادمة.
وتأتي الأسرة في المقام الأول؛ حيث يؤدي الأهل دورًا محوريًا في دعم الطفل. كما ينبغي أن يكون هناك تعاون وثيق بين المدرسة والأسرة لضمان توفير بيئة داعمة ومستقرة للطفل. ويمكن أن يشمل ذلك جلسات إرشاد للأهل لتعليمهم كيفية التعامل مع احتياجات الطفل النفسية. اكتشاف أثر الصدمة النفسية على الأطفال ومعالجتها يتطلب حساسية وفهمًا عميقًا من قبل المعلمين.لذا؛ يجب أن يتعلم المعلمون كيفية التفاعل مع الأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية بطريقة داعمة وغير حكمية. يمكن أن يشمل ذلك استخدام تقنيات التواصل الفعّال والاستماع النشط، ومن ثم إحالة الأطفال إلى الأخصائيين عند الحاجة والمشاركة في خطط العلاج.
من المُهم أن يشارك المعلمون في برامج التوعية والتدريب المستمر حول الصدمات النفسية وتأثيراتها، تساعد هذه البرامج في تعزيز فهمهم للموضوع وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع الأطفال المتأثرين.
وفي الختام، إنَّ التعامل مع الصدمات النفسية في الطفولة يتطلب جهدًا مشتركًا من الأسرة، المدرسة، والمجتمع. ومن خلال توفير الدعم المناسب، يمكننا مساعدة الأطفال على تجاوز تجاربهم الصعبة وبناء مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا.
** باحثة تربوية في مجال علم النفس والإرشاد، وعضو المجلس الاستشاري الأسري العُماني