إنقاذ العشرات من المهاجرين في عرض مياه جزيرة ساموس اليونانية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تعتبر اليونان البوابة الرئيسية للهجرة لدخول المهاجرين إلى دول الاتحاد الأوروبي. فقد استقبلت البلاد منذ عام 2015 نحو مليون شخص حطوا رحالهم في الجزر اليونانية ما أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة إضافة إلى الآلاف من المهاجرين الذين فقدوا حراتهم في عرض البحر
أنقذ عناصر خفر السواحل اليونانيون قرابة 40 مهاجرا تقاذفتهم الأمواج في عرض مياه جزيرة ساموس بعد ورود أنباء نفيد بوجود عدد من المهاجرين قرابة الجزيرة.
وبحسب خفر السواحل، فقد تم إنقاذ المهاجرين بعد أن كانوا في منطقة صخرية قرب الشاطئ وقد أُلقي القبض عل اثنيْن منهم وتسليمهم لشرطة جزيرة كيوس بينما سُلم الآخرون إلى شرطة ساموس وفق ذات المصدر.
وتعتبر اليونان نقطة جذب كبيرة للمهاجرين والمهاجرين القادمين من الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا. فهي تعتبر البوابة الرئيسية للهجرة لدخول هؤلاء إلى دول الاتحاد الأوروبي. فقد استقبلت البلاد منذ عام 2015 نحو مليون شخص حطوا رحالهم في الجزر اليونانية ما أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة إضافة إلى الآلاف من المهاجرين الذين فقدوا حياتهم في عرض البحر منذ ذلك الوقت.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "من يؤذينا سنؤذيه".. نتنياهو يتوعد أعداء إسرائيل ويقول إن الهجوم على إيران كان دقيقا وحقق كل أهدافه مشهدان متناقضان في لندن: مظاهرات مؤيدة وأخرى مناهضة للهجرة بين الأمل والخيبة: بلغاريا تفتح صناديق الاقتراع في ظل انعدام ثقة الناخبين الاتحاد الأوروبي بحث وإنقاذ الهجرة غير الشرعية لاجئونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إيران الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إيران الاتحاد الأوروبي بحث وإنقاذ الهجرة غير الشرعية لاجئون الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس حزب الله غزة فيضانات سيول إيران بحث وإنقاذ بنيامين نتنياهو الفلبين بلغاريا السياسة الأوروبية من المهاجرین یعرض الآن Next فی عرض
إقرأ أيضاً:
وكالة “فرونتكس” الأوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.
وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.
وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.
من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.
وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.
المصدر: يورونيوز.
أوروبامهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0