الجديد برس|

تواجه الحكومة عدن الموالية للتحالف أزمة مالية خانقة أدت إلى عدم صرف رواتب الموظفين، وعدم توفر الوقود لمحطات توليد الكهرباء، وفشلها في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.

وذكرت مصادر إعلامية مطلعة أن تأخر وصول ما يسمى الدفعة المالية الرابعة من السعودية، التي تبلغ قيمتها ٢٠٠ مليون دولار، تسبب في تفاقم الأزمة المالية وتأخير صرف رواتب الموظفين لمدة شهرين.

كما أسهمت هذه الأزمة الاقتصادية في انخفاض قيمة العملة المحلية بشكل غير مسبوق، حيث تجاوز سعر الدولار الأمريكي في عدن وبقية المناطق الجنوبية 2050 ريال يمني، وهو أدنى مستوى له في تاريخ البلاد.

وأشارت المصادر إلى أن “عجز ميزان المدفوعات بلغ ذروته بفعل النقص الحاد في الموارد الحكومية، وزيادة الطلب على العملة الأجنبية لتغطية فاتورة الاستيراد”، وفق ما نقلته “رويترز”.

وتشير تقارير اقتصادية إلى أن إيرادات الحكومة شبه منعدمة، نتيجة عدم توريد الإيرادات إلى بنك عدن من مأرب وحضرموت والمخا، مما أدى إلى تدهور الوضع المالي، وسط ظروف معيشية سيئة يعيشها المواطنون في تلك المناطق.

وفي وقت سابق، اتهم رئيس الحكومة، أحمد عوض بن مبارك، بطريقة غير مباشرة المجلس الانتقالي الجنوبي بالوقوف خلف المضاربة على العملة الصعبة والاستحواذ عليها.

يُشكل الانهيار الاقتصادي للحكومة تحديًا كبيرًا، حيث عجزت عن القيام بأي إصلاحات اقتصادية منذ سنوات، بعد طباعة قرابة 6 ترليون ريال يمني دون غطاء نقدي منذ نقل إدارة البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن في نهاية العام 2016 وحتى 2021م.

هذا وتستمر دعوات أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية لطرد الحكومة وكافة المنخرطين فيها من الانتقالي والإصلاح والمؤتمر الموالين للتحالف، باعتبارهم المتورطين في تجويع أبناء تلك المناطق وفق سياسة ممنهجة لتحقيق مصالح خاصة لدول التحالف.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

قوات الانتقالي تمنع فعالية رمضانية في عدن وتثير انتقادات حقوقية

الجديد برس|

اقتحمت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، مساء الخميس، ساحة الشهداء بمديرية المنصورة في عدن، لمنع إقامة فعالية رمضانية دعت إليها تنسيقية القوى المدنية والحقوقية.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الانتقالي اقتحمت الساحة بعد ساعات من الإعلان عن الفعالية، مما أدى إلى إلغائها. وكان من المقرر أن تناقش الندوة – التي كانت ستقام بشكل سلمي – قضايا مجتمعية وحقوقية.

وأصدرت التنسيقية المدنية بيانًا أدانت فيه العملية، ووصفتها بـ”الانتهاك الصارخ لحرية التعبير والتجمع السلمي”، معربة عن قلقها من تصاعد القيود على الأنشطة العامة في المدينة.

يأتي هذا التصرف في سياق متزايد من التضييق على الفعاليات المدنية في المناطق الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من قيادة المجلس حول الحادثة حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تدين جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة بحق المواطنين في معتقلاتها وتطالب المنظمات بالتحلي بالمصداقية
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع يستخدم المدنيين العزل دروعا بشرية ويستهدف المواطنين
  • قوات الانتقالي تمنع فعالية رمضانية في عدن وتثير انتقادات حقوقية
  • الدفاع المدني يُواصل مهامه في إخلاء المواطنين والإنقاذ في المناطق المتضررة
  • حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة الآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحيا نموذجيا..
  • السعودية توقف دعمها المالي لمجلس القيادة.. هل هي بداية انهيار جديد في الحكومة؟
  • موقف مصري تاريخي.. الحكومة السودانية: القوات المسلحة تفرض سيطرة على المناطق الشمالية من الخرطوم
  • المجلس الانتقالي .. الجيش السوداني لا يرغب في الانخراط بالعمل السياسي
  • هتقبضها النهارده .. 2000 جنيه منحة من الحكومة لهؤلاء المواطنين
  • فضيحة جديدة لـ حكومة عدن وسط معاناة شديدة للمواطنين بسبب انقطاع الكهرباء