عالم بـ«الأوقاف»: أول معصية ارتكبها إبليس كانت بسبب الأنانية (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الجندي، إن الأناني هو الشخص الذي لا يهتم إلا بمصلحته الخاصة، وقد يؤدي ذلك إلى إيذاء الآخرين، ورغم أن الإنسان الأناني يعتقد أنه يتصرف لمصلحته، فإن هذا السلوك يجلب له قائمة طويلة من الصفات السلبية، مثل الحقد والحسد والكراهية.
أول معصية ارتكبها إبليسوأضاف العالم بوزارة الاوقاف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن أول معصية ارتكبها إبليس كانت بسبب الأنانية، حين اعتبر نفسه أفضل من سيدنا آدم، وهذا يبرز كيف يمكن للأنانية أن تؤدي إلى الكبرياء والتعالي، ومن هنا فإن الشريعة الإسلامية تعالج هذه الظاهرة من خلال مفهوم «الإيثار»، الذي يعتبر عكس الأنانية؛ إذ يقدم الإنسان مصلحة الآخرين على مصلحته.
وتطرق «الجندي» إلى أهمية تعلّم قيم الإيثار منذ الطفولة؛ إذ يجري تشجيع الأطفال على تبادل الهدايا ومشاركة ما لديهم مع الآخرين، لافتا إلى أن الإسلام ليس مجرد دين للعبادات، بل يعزز الأخلاق والمعاملات الإنسانية.
وأضاف: «الأنانية يمكن أن تكون كارثية، سواء في العلاقات الزوجية أو المجتمع بشكل عام، وإذا كان أحد الزوجين أنانيًا، فهذا قد يؤدي إلى مشكلات خطيرة في العلاقة».
التعامل مع الأنانية يتطلب الصبر والحنانوشدد العالم بوزارة الأوقاف، على أن التعامل مع الأنانية يتطلب الصبر والحنان، خاصة أن التغيير يحتاج إلى وقت وجهد.
وأشار الدكتور أسامة الجندي، إلى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»، مؤكدا أن هذا الحديث يشدد على أهمية حب الخير للآخرين، كسبيل لتحقيق الكمال في الإيمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الجندي الأوقاف وزارة الأوقات الأناني
إقرأ أيضاً:
أحمد البهي: الإمام علي زين العابدين قدوة في العبادة والعلم والتضرع إلى الله |فيديو
أكد الشيخ أحمد البهي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإمام علي زين العابدين هو أحد رموز أهل البيت الأطهار، وأحد الشخصيات التي تمثل نموذجًا فريدًا في العبادة والخشوع، مشيرًا إلى أن لقبه «زين العابدين» جاء نتيجة كثرة سجوده وعبادته لله تعالى.
وأضاف خلال حلقة برنامج «آل البيت»، المذاع على الناس، اليوم الأحد، أن الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كان مثالًا في الصبر والتقوى، حتى قال عنه ابنه الإمام محمد الباقر: «ما انتهى من صلاة مفروضة إلا وسجد، ولا دفع الله عنه كربًا إلا وسجد، ولا جاءته نعمة إلا وسجد»، وقد أحصى بعض العلماء عدد سجداته في اليوم والليلة فوجدوها تفوق الألف سجدة.
وأوضح الشيخ البهي أن الإمام زين العابدين جمع بين شرف النسب والعلم والولاية، حيث كان حفيدًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه من بنات ملوك الفرس، وقد وصفه البعض بقولهم: «وإن غلامًا بين كسرى وهاشم… لأكرم من نيطت عليه التمائم».
وأشار إلى أن حب المسلمين له نابع من حبهم لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أن المصريين أطلقوا على أحد الأحياء اسم «زنهم» نسبة إلى الإمام علي زين العابدين، حيث يوجد مسجده المبارك في هذا الحي.
وأكد أن الإمام قاد سفينة أهل البيت في مرحلة صعبة من التاريخ، وتمكن من نشر علومه بين الناس، حيث اشتملت على الفقه والحديث والمناجاة والتضرع إلى الله، وكان له دور بارز في تعليم الأمة فن الدعاء، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ علم الدعاء على سبيل الإجمال، أما الإمام زين العابدين فعلمه على سبيل التفصيل، وهو ما تجلى في الصحيفة السجادية، التي تعد من أعظم تراث أهل البيت، والتي ما زالت تتوارثها الأجيال حتى اليوم.
اقرأ أيضاً«وزير الأوقاف»: مسجد الحسين منارة إيمانية ووجهة روحية تتطلب عناية خاصة في رمضان
« وزير الأوقاف»: المساجد تستعد لاستقبال شهر رمضان بأنشطة دعوية مكثفة
«يا باغي الخير أقبل».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 28 فبراير 2025