طوارئ جنوب الحزام: مئات المواطنين يواجهون خطر الموت جوعا بالمنطقة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكدت الغرفة أنه بحلول يوم غدا الاثنين ستصبح جميع تكايا جنوب الحزام خارج الخدمة؛ بسبب العجز المالي ونفاد مخزون المواد التموينية..
التغيير :الخرطوم
أفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام اليوم الأحد بأن مئات المواطنين في قطاع الأزهري يواجهون خطر الموت جوعا مع استمرار توقف “التكايا” عن تقديم خدماتها واحدة تلو الأخرى في المنطقة.
وفي يونيو الماضي توقفت عدد من المطابخ المجانية بمنطقة جنوب الحزام المجانية عدا «3» مطابخ من إجمالي «41» مطبخا بسبب انقطاع التموين.
وأكدت الغرفة من خلال منشور على صفحتها على «فيسبوك»، الأحد أنه بحلول يوم غدا الاثنين ستصبح جميع تكايا جنوب الحزام خارج الخدمة؛ بسبب العجز المالي ونفاد مخزون المواد التموينية.
وفي هذا السياق أطلقت الغرفة مناشدة عاجلة إلى المنظمات الدولية المعنية بالعمل الطوعي والإنساني وكذلك إلى الخيرين لإنقاذ مواطني المنطقة الذين يمرون بظروف صعبة.
ويواجه ملايين السودان خطر المجاعة؛ بسبب الحرب الدائرة في البلاد، بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل العام الماضي، وفقاً للأمم المتحدة.
ووفقًا لتقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة، يعاني السودان من تفاقم أزمة الجوع، حيث باتت الحرب والنزاعات المستمرة من العوامل الأساسية التي تزيد من انعدام الأمن الغذائي في البلاد.
وتشير التقارير إلى أن الملايين من السودانيين يواجهون مستويات حادة من الجوع، مع تزايد الحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وأدى النزاع المستمر، إلى جانب التحديات المناخية مثل الأمطار والفيضانات، إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية، مما جعل العديد من الأسر غير قادرة على تأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية.
كما تسببت الأزمات المتتالية في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير، ما ضاعف من تحديات الوصول إلى الغذاء في المناطق المتضررة.”
الوسومالجوع في السودان الحرطوم حرب الجيش والدعم السريع غرفة طوارئ جنوب الحزامالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجوع في السودان حرب الجيش والدعم السريع غرفة طوارئ جنوب الحزام جنوب الحزام
إقرأ أيضاً:
اعتقال نائب رئيس جنوب السودان.. وحزب رياك مشار: «انتهاك صارخ للدستور»
أوقفت قوات الأمن بجنوب السودان «رياك مشار» نائب رئيس جنوب السودان واعتقاله بالقوة.
ووفقا لوكالة رويترز فقد جرى اعتقال رياك مشار، النائب الأول لرئيس جنوب السودان، بعد دخول وزير الدفاع ورئيس الأمن الوطني بالقوة إلى مقر إقامته، حيث سلماه مذكرة اعتقال.
وأدان حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان «حزب المؤتمر الوطني» ما اعتبره الانتهاك الصارخ للدستور واتفاقية السلام المعاد تنشيطها، التي أنهت حربا أهلية شهدتها البلاد خلال الفترة من 2013 إلى 2018 بين القوات الموالية لمشار من جهة والرئيس سلفا كير.
ووفقا لبيان الحزب، فقد تم تجريد حراس نائب الرئيس الشخصيين من سلاحهم، وتم تسليمه مذكرة اعتقال بتهم غير واضحة، مشيرًا إلى وجود محاولات لنقله إلى مكان آخر.
وسارعت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إلى التحذير من أن هذه الخطوة تضع البلاد على شفا حرب، داعية كل الأطراف إلى ضبط النفس.
وقال رئيس البعثة، نيكولاس هايسوم، في بيان إنّه «في هذه الليلة، يقف قادة البلاد على شفا الانزلاق إلى صراع واسع النطاق أو المضي بالبلاد إلى الأمام نحو السلام والتعافي والديموقراطية». وإذ ناشد هايسوم طرفي النزاع «ضبط النفس» دعاهما لسلوك طريق السلام بروح الإجماع الذي تمّ التوصل إليه في عام 2018 عندما وقعا والتزما بتنفيذ اتفاق السلام.
وكانت قد أفادت الأمم المتحدة بوقوع اشتباكات خلال الـ24 ساعة الماضية بين القوات الموالية للرجلين خارج العاصمة جوبا.
اقرأ أيضاًمصر تعزي جنوب السودان في ضحايا تحطم طائرة ركاب
الأوقاف: المجلس الإسلامي بجنوب السودان يشارك في "خلق عظيم" بمناسبة المولد النبوي
هاني سويلم يفتتح مشروع إنشاء آبار جوفية لاستخدامات الشرب بدولة جنوب السودان