تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية اليوم الأحد، عن رصدها لنحو 20 طائرة صينية، بما في ذلك مقاتلات ومسّيرات، حول الجزيرة لمدة تقارب 4 ساعات.

ووصفت الوزارة هذه الحركة بأنها "دورية مشتركة للاستعداد القتالي" من جانب بكين مع سفن حربية.

وتعد هذه الدورية هي الثالثة التي تُبلغ عنها وزارة الدفاع في شهر أكتوبر الحالي.

وأكدت الوزارة أن الجيش التايواني تابع عن كثب تحركات القوات الصينية عبر أنظمة المراقبة والاستطلاع، وقام بنشر طائرات وسفن حربية وأنظمة صواريخ أرضية ردًا على هذه الحركة.

صفقة أسلحة أمريكية لتايوان

يأتي نشر هذه القوات الصينية في أعقاب إدانة بكين لصفقة أسلحة أمريكية جديدة لتايوان أُعلنت يوم الجمعة الماضي. ووصفت الخارجية الصينية هذه الصفقة بأنها "تضر بالعلاقات الصينية الأمريكية وتعرض السلام في المنطقة للخطر".

وتضمنت هذه الصفقة، التي تبلغ قيمتها 1.16 مليار دولار، أنظمة مضادة للطائرات، بما في ذلك أنظمة "ناسامس" و123 صاروخًا، كما أعلنت عن صفقة أخرى تتضمن أنظمة رادار بمبلغ إجمالي قدره 828 مليون دولار.

وتُعتبر هذه الصفقة جزءًا من الدعم المستمر من جانب الولايات المتحدة لتايوان، والتي تُصنفها بكين كجزء من أراضيها. وتتبع بكين سياسة "الصين الواحدة"، التي تقول إن تايوان هي جزء من أراضيها، وتؤكد على حقها في استخدام القوة إذا لزم الأمر لضمان ذلك.

وتُشير هذه الحوادث إلى التوتر المتصاعد في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، خصوصًا على خلفية دعم واشنطن لتايوان، ومواصلة بكين تأكيد مطالبتها بالجزيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين صفقة الأسلحة الأمريكية تايوان طائرات مقاتلة سفن حربية

إقرأ أيضاً:

سلوفاكيا ترفض استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وتحذر من تصعيد دولي

أكد وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كالينياك رفض بلاده استهداف قوات كييف للعمق الروسي باستخدام صواريخ أمريكية الصنع، معربا عن قلقه من حدوث استفزاز قد يؤدي لتصعيد النزاع العسكري دوليا.

وقال كالينياك في مقابلة مع وكالة "برافدا" السلوفاكية للأنباء: "أخشى ما أخشاه أن يكون التصعيد (تصعيد الصراع في أوكرانيا) قد ارتفع جدا لدرجة أنه إذا ما حدث أي نوع من الاستفزاز.. فلن يكون من الممكن الضغط على المكابح"، مشيرا إلى أن "الانهيار قد يحدث بفعل تصرفات دول الناتو".

وأضاف: "لذلك، نحن في سلوفاكيا كنا غير موافقين من حيث المبدأ على هذا الإذن (من إدارة الرئيس جو بايدن) بتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى".

ولفت كالينياك إلى أن "الضربات التي تنفذها كييف باستخدام أسلحة أوكرانية الصنع لا تهدد بعواقب دولية واسعة النطاق وبتصعيد الصراع، كما هو الحال عند استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة المصنعة في الغرب"، مشيرا إلى ان استخدام الأسلحة الغربية "يمكن تفسيره على أنه انخراط الدول الغربية في الصراع، مؤكدا أن "تورط الناتو المباشر في هذا الصراع أمر شديد الخطورة".

ويربط كالينياك الأمل في إنهاء الصراع بوصول إدارة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب "يمكنه التأثير بشكل حاسم على الوضع في أوكرانيا"، مضيفا: "نحن جميعا ننتظر انتهاء هذا الصراع، هذه هي رغبتنا الشديدة".

ووفقا للوزير السلوفاكي، في حال وفاء ترامب بوعده بحل الصراع، يجب "توقع وقف إطلاق النار، والهدنة وبدء المفاوضات، على الأقل في الأشهر الثلاثة إلى الستة الأولى بعد توليه منصب الرئيس الأمريكي". ولم يستبعد الوزير أن تضطر أوكرانيا إلى "التخلي عن جزء من الأراضي".

وفي معرض حديثه عن القيود الغربية، أشار الوزير إلى أنها تلحق الضرر بسلوفاكيا وأوروبا بأكملها، لأنها تبطئ التجارة والتنمية الاقتصادية.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أكد الليلة الماضية ضرب أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ "أتاكمس" الأمريكية، و"ستورم شادو" البريطانية، وصدّ الدفاعات الروسية لها بنجاح.

وأعلن بوتين توجيه الجيش الروسي ردا على ذلك ضربة دقيقة وشاملة بصاروخ "أوريشنيك" البالستي فرط الصوتي المتعدد الرؤوس.

وحذر بوتين الغرب من أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في العالم غير قادرة على اعتراض هذا الصاروخ الأسرع من الصوت بعشر مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تستخدم أسلحتها ضد روسيا.

ولفت إلى أن الجانب الروسي سيحذر هذه الدول من الضربات الروسية قبل توجيهها، وأن الإنذار سيشمل المدنيين ومواطني الدول الصديقة، لأسباب إنسانية.

وقد ضرب الجيش الروسي الليلة الماضية مصنع "يوجماش" العسكري التحترضي في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل، في أول ضربة موجعة بهذه الشدة لنظام كييف ورعاته حذرت منها روسيا مرارا.

بدوره أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الرسالة التي وجهها الرئيس فلاديمير بوتين للغرب وأعلن فيها ضرب أوكرانيا بصاروخ "أوريشنيك" تعني أن أي قرارات غربية متهورة “لن تبقي بلا رد”.

مقالات مشابهة

  • اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية
  • سلوفاكيا ترفض استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وتحذر من تصعيد دولي
  • غارات جديدة على الضاحية الجنوبية... هذه المناطق التي استهدفها العدوّ (فيديو)
  • قبل عودة ترامب.. الشركات الأمريكية تُحيي استراتيجية "تخزين البضائع الصينية"
  • الصين تنتقد تحديث واشنطن لأسلحتها النووية وتعزيز نشرها
  • احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب
  • منع ثلاثة قرارات كانت ستوقف نقل بعض الأسلحة الأمريكية لإسرائيل.. التفاصيل
  • رئيس جامعة الأقصر تلتقي ممثلي أعرق الجامعات الصينية في بكين لبحث سبل التعاون المشترك
  • سيناتور أمريكي: الحكومة الأمريكية متواطئة في الحرب على غزة وتنتهك القانون
  • بكين تدعو إلى “الهدوء” بعد توسيع بوتين إمكانية استخدام الأسلحة النووية