سر الحياة من أكبر معمرة في أمريكا.. كيف عاشت إليزابيث فرانسيس؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
فقدت الولايات المتحدة هذا الأسبوع إحدى أعظم أيقوناتها، إذ توفيت المعمرة إليزابيث فرانسيس، المعروفة بلقب "الملكة إليزابيث هيوستن"، عن عمر يناهز 115 عامًا، بتلك السنوات الطويلة، لم تكن فقط أكبر معمرة في البلاد، بل احتلت المرتبة الثالثة عالميًا بين المعمرين.
وظهرت صورة مؤثرة نشرتها محطة KTRK بالتعاون مع CNNلفرانسيس خلال احتفالها بعيد ميلادها الرابع عشر في 25 يوليو 2023، وسط الأهل والأصدقاء الذين تجمعوا للاحتفاء بحياتها، حيث كانت فرانسيس واحدة من القلائل الذين يمكن اعتبارهم معمرين، حيث زينت جدران غرفتها ببطاقات تهنئة ورسائل من شخصيات سياسية بارزة، مثل الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وعائلة كلينتون، الذين حرصوا على الاحتفال بإنجازاتها كل عام.
وكان السر وراء عمر فرانسيس الطويل يكمن في نمط حياتها الصحي، إذ امتنعت عن شرب الكحول والتدخين طوال حياتها، وعندما سُئلت عن سر بقائها في الحياة، كانت دائمًا تعزو ذلك إلى رحمة الله، في تصريحات سابقة لها لموقع LongeviQuest، قالت: "أشكر الرب الطيب لإبقائي هنا.. لم يكن لديه أي سبب ليأخذني".
Elizabeth Francis, who was the oldest living person in the United States, has died. She was 115❤️✊????????️ pic.twitter.com/XCjyU43R4m — ҒβΔ GΩDDΣSS✨ΔΠDRΣΔ (@FBAGoddess444) October 24, 2024
وأشارت حفيدتها، إثيل هاريسون، إلى أن إيمان فرانسيس كان عنصرًا أساسيًا في حياتها، حيث كان يمثل لها القوة في الأوقات الصعبة. وأضافت: "لقد كان إيمانها كل شيء بالنسبة لها، وكان الطريقة التي تعاملت بها مع الآخرين".
وعاشت فرانسيس في هيوستن، حيث كان منزلها وجهة مفضلة للزوار من السياسيين والمجتمع المحلي. وكانت حفيدتها تصف تلك الزيارات قائلةً: "لقد كانت تحب ذلك.. كانت تحب الناس". هذه الزيارات لم تكن مجرد تجمعات، بل كانت احتفالات تعكس الحب والاحترام الذي حظيت به فرانسيس من قبل الجميع.
وقبل وفاتها، كانت فرانسيس تحتل المرتبة 21 في تاريخ الولايات المتحدة من حيث العمر، والمرتبة 54 بين أكبر الأشخاص الذين عاشوا في التاريخ، وفقًا لموقع LongeviQuest، الذي يسجل أعمار المعمرين حول العالم. كما تميزت هي وشقيقتها بيرثا جونسون كأكبر أختين معمرتين، حيث توفيت جونسون عن عمر 106 سنوات في عام 2011.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة المعمرة شرب الكحول امريكا معمرة الخمر شرب الكحول المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كشافة الحرم.. أبطال التطوع الذين يسهلون رحلة المعتمرين بروح العطاء
في مشهد يعكس أسمى معاني البذل والإحسان، تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية دورها الفاعل في خدمة ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك، حيث يشارك أكثر من 400 شاب وفتاة من الكشافة في تنظيم وإرشاد المعتمرين، مقدمين خدمات إنسانية لا تقدر بثمن تسهم في تيسير أداء الشعائر في أجواء روحانية مطمئنة.
يقف هؤلاء الفتية والفتيات في الصفوف الأولى لمساعدة المحتاجين، يعملون على إرشاد التائهين، وتقديم الدعم لكبار السن وذوي الإعاقة، إضافة إلى مساندة الجهات الأمنية والصحية، وهو ما يعكس حس المسؤولية وروح العطاء المتأصلة فيهم.
أخبار متعلقة لذوي الإعاقة بالجامعات.. كيف تحصل على مكافأة مالية شهرية؟إداريو التعليم الموقوفين أكثر من 3 شهور بسبب كف اليد لا يخضعون للتقييمومن بين القصص التي تجسد تفانيهم، يروي الكشاف شكري وترة موقفًا مؤثرًا عندما لمح طفلًا صغيرًا يخرج وحيدًا من مصلى النساء، متجهًا نحو صحن الطواف وسط الزحام.
بحسّه الإنساني السريع، التقط الطفل بحنان وأعاده إلى المصلى حيث كانت والدته الباكستانية تبحث عنه بقلق شديد، وما إن رأته حتى احتضنته بشدة وهي تغالب دموعها، رافعة يديها بالدعاء للكشاف الذي أعاد لها فلذة كبدها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كشافة الحرم لخدمة ضيوف الرحمن- اليومرسالة إنسانية نبيلةأما الكشافة ود سامي السنوسي، فقد امتدت يدها الحانية لمساعدة ثلاثة معتمرين مسنين أنهكهم التعب بين الحشود، إذ سارعت إليهم بابتسامة ودية، وعندما أشار أحدهم إلى حاجته إلى كرسي للجلوس، لم تتردد في اصطحابهم إلى توسعة الملك فهد، حيث وفرت لهم مكانًا هادئًا للصلاة، ليغادروا بعدها بألسنة تلهج بالدعاء والامتنان.
بدورها، لم تتوانَ الكشافة ريتاج علي شعيري عن تقديم المساعدة لسيدة مسنة من ذوي الإعاقة كانت تواجه صعوبة في تحريك عربتها وسط الزحام.
بذلت ريتاج جهدها في إيصال السيدة إلى مصلى النساء، متيحة لها فرصة العبادة بطمأنينة، مؤكدة أن هذا الموقف ترك في قلبها أثرًا لا يُنسى، حيث شعرت بأن خدمة المعتمرين ليست مجرد واجب، بل رسالة إنسانية نبيلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جهود كشافة الحرم لخدمة ضيوف الرحمن- اليوم قيم المجتمع السعوديوفي تعليقها على هذه الجهود العظيمة، أشادت القائدة الكشفية سميرة النفاعي بدور الكشافة قائلة: "شرفنا الله بخدمة ضيوف بيته، وما يقدمه أبناؤنا وبناتنا من جهود يعكس القيم الأصيلة لأبناء هذا الوطن المعطاء. إن هذا العمل التطوعي يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية".
وأكد قائد المعسكر الكشفي في مكة المكرمة زياد محمد قدير، أن هذه المواقف وغيرها تعكس جوهر العمل الكشفي وروحه الإنسانية العميقة، مشيرًا إلى أن خدمة ضيوف الرحمن ليست مجرد عمل تطوعي، بل شرف عظيم وسلوك راسخ في قيم المجتمع السعودي.