فقدت الولايات المتحدة هذا الأسبوع إحدى أعظم أيقوناتها، إذ توفيت المعمرة إليزابيث فرانسيس، المعروفة بلقب "الملكة إليزابيث هيوستن"، عن عمر يناهز 115 عامًا، بتلك السنوات الطويلة، لم تكن فقط أكبر معمرة في البلاد، بل احتلت المرتبة الثالثة عالميًا بين المعمرين.

وظهرت صورة مؤثرة نشرتها محطة KTRK بالتعاون مع CNNلفرانسيس خلال احتفالها بعيد ميلادها الرابع عشر في 25 يوليو 2023، وسط الأهل والأصدقاء الذين تجمعوا للاحتفاء بحياتها، حيث كانت فرانسيس واحدة من القلائل الذين يمكن اعتبارهم معمرين، حيث زينت جدران غرفتها ببطاقات تهنئة ورسائل من شخصيات سياسية بارزة، مثل الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وعائلة كلينتون، الذين حرصوا على الاحتفال بإنجازاتها كل عام.



وكان السر وراء عمر فرانسيس الطويل يكمن في نمط حياتها الصحي، إذ امتنعت عن شرب الكحول والتدخين طوال حياتها، وعندما سُئلت عن سر بقائها في الحياة، كانت دائمًا تعزو ذلك إلى رحمة الله، في تصريحات سابقة لها لموقع LongeviQuest، قالت: "أشكر الرب الطيب لإبقائي هنا.. لم يكن لديه أي سبب ليأخذني".

Elizabeth Francis, who was the oldest living person in the United States, has died. She was 115❤️✊????????️ pic.twitter.com/XCjyU43R4m — ҒβΔ GΩDDΣSS✨ΔΠDRΣΔ (@FBAGoddess444) October 24, 2024


وأشارت حفيدتها، إثيل هاريسون، إلى أن إيمان فرانسيس كان عنصرًا أساسيًا في حياتها، حيث كان يمثل لها القوة في الأوقات الصعبة. وأضافت: "لقد كان إيمانها كل شيء بالنسبة لها، وكان الطريقة التي تعاملت بها مع الآخرين".

وعاشت فرانسيس في هيوستن، حيث كان منزلها وجهة مفضلة للزوار من السياسيين والمجتمع المحلي. وكانت حفيدتها تصف تلك الزيارات قائلةً: "لقد كانت تحب ذلك.. كانت تحب الناس". هذه الزيارات لم تكن مجرد تجمعات، بل كانت احتفالات تعكس الحب والاحترام الذي حظيت به فرانسيس من قبل الجميع.

وقبل وفاتها، كانت فرانسيس تحتل المرتبة 21 في تاريخ الولايات المتحدة من حيث العمر، والمرتبة 54 بين أكبر الأشخاص الذين عاشوا في التاريخ، وفقًا لموقع LongeviQuest، الذي يسجل أعمار المعمرين حول العالم. كما تميزت هي وشقيقتها بيرثا جونسون كأكبر أختين معمرتين، حيث توفيت جونسون عن عمر 106 سنوات في عام 2011.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة المعمرة شرب الكحول امريكا معمرة الخمر شرب الكحول المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

تدخلت حركة حماس مع حركات المقاومة الفلسطينية الأخرى في السابع من أكتوبر 2023 في غفوة من النظام الإسرائيلي باستخباراته وقوته، وأسرت العديد من الجنود والمجندات الإسرائيليين وحتى بعض المدنيين، والعالم كله يعرف بما فيه إسرائيل أن حركات المقاومة لا تعني الأسر بالمعنى المُطلق له ولكنها تأسر من أجل إنقاذ أسرى لها مظلومين في السجون الإسرائيلية، ساعتها هبَّ العالم المنافق كله متداعيًا لأجل إسرائيل، مدعين أنَّ حركات المقاومة هي الظالمة والمعتدية وحتى الإرهابية، ونسوا أن أكبر كثافة سكانية على الإطلاق في العالم في قطاع غزة، محاصرة منذ سبعة عشر عامًا.

لقد عانوا تحت هذا الحصار ولم يبق أمامهم إما العيش بكرامة أو الموت بكرامة، وما أصعب على الإنسان أن يختار بين العيش والموت.

المهم حصل ما حصل والعالم شاهد على ذلك، ولكن الغطرسة الإسرائيلية والجبروت الصهيوني لم يقبل ذلك فقد أعلن الحرب على غزة في حدودها الضيقة جدًا وجغرافيتها الصغيرة، معلنًا أن أهداف الحرب تتمثل في القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

ولكن ماذا حصل بعد 471 يومًا من الحرب؟ هل تم القضاء على حماس وهل تحرر الأسرى؟

كلا، لم يحدث من ذلك شيء؛ بل العكس، هُزم الجيش الذي يزعم أنه لا يُقهر، على الرغم من الدعم الأمريكي المنقطع النظير والدعم الأوروبي الوفير، فلقد بقي المجاهدون أمام أعتى القوات العالمية وانتصروا بكل بسالة وشجاعة.

نعم هكذا هي المقاومة عندما يتقدم قادتها رجالهم المقاتلين ولا يبقون في الصفوف الخلفية فلقد استُشهد القائد إسماعيل هنية واستُشهد يحيى السنوار وشهد له العالم أجمع بأنه استشهد مقبلًا غير مدبر، ولم يكن محتميًا بالأسرى ولا بالدروع البشرية كما ادعى العدو.

وعند توقيع إسرائيل اتفاقية وقف إطلاق النار مرغمة على الرغم من الدعم الأمريكي والأوروبي لها، ماذا حدث؟ ومع تسليم أول دفعة من الأسيرات الإسرائيليات ماذا الذي ظهر؟ ظهر رجال المقاومة بكل عدتهم وعتادهم وسياراتهم منتشين رافعين الروس.

إذن.. فمن كانت تقاتل إسرائيل ومن قتلت وفي عددهم 50 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح.

الظاهر والواقع والحقيقة أنها لم تقتل ولم تجرح سوى المدنيين الأبرياء العزل، وقد عاثت فسادًا بتجريف الشوارع وهدم المدارس والمساجد والمستشفيات والجامعات، وحتى نبش القبور وفي أكبر المظاهر الإنسانية اشمئزازًا سماحها للكلاب الضالة بنهش الجثث.

فهل بعد هذا إنسانية؟

ولله في خلقه شؤون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مفيدة شيحة باكية: أتحدث إلى والدتي في المقابر كما لو كانت على قيد الحياة
  • حفيدة الملكة إليزابيث الثانية تضع مولودتها.. كيف تبدو؟
  • خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟
  • مفيدة شيحة تكشف كواليس حياتها بعد الطلاق
  • سيدة تحاول إنهاء حياتها بقرص لحفظ الغلال بجهينة
  • حياتها مقابل عذريتها.. القصة الكاملة لمقتل فتاة البدرشين
  • لخلافات مادية.. زوجة تنهي حياتها بالقفز من علو بالدقهلية
  • بسبب أزمة نفسية.. فتاة تنهي حياتها بإحدى قرى الدقهلية
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • سيدة غزية تصطحب قطتها أثناء العودة للشمال: عاشت معنا معاناة الحرب والتجويع