عالم بوزارة الأوقاف: «الحاجة فرحانة» تجسد صورة مثالية للإنسانية والتضحية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أشاد الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، بنموذج السيدة «فرحانة»، التي تعتبر تجسيدا لقيم العطاء والإيثار، مشيرا إلى أنها تجاوزت الـ100 عام، وتمثل رمزا للروح الوطنية والتضحية.
الجندي: السيدة فرحانة بذلك كل ما تملك من جهدوأضاف العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «السيدة فرحانة تجسد صورة مثالية للإنسانية والتضحية، فهي ليست قدوة لنا فقط، بل تعكس قيم البذل والعطاء؛ إذ كانت تلعب دورا محوريا في دعم الجنود المصريين أثناء حرب أكتوبر، وتنقل الأخبار وتبذل كل ما تملك من جهد».
وشدد «الجندي» على أن الأنانية تتعارض تماما مع قيم التضحية، موضحا: «الشخص الأناني يركز فقط على مصلحته الشخصية، بينما السيدة فرحانة قدمت مصلحة وطنها على سلامتها الشخصية، متحدية كل المخاطر من أجل خدمة بلدها».
وأكد أهمية نشر الوعي بقيم الإيثار والتعاون، مشيرا إلى أن «السيدة فرحانة ليست وحدها، بل هناك العديد من الأبطال الذين ساهموا في نصر أكتوبر، ومن المهم أن نتعرف عليهم ونتعلم من تجاربهم».
أسامة الجندي: الإصلاح يبدأ من الطفولةواختتم الدكتور أسامة الجندي حديثه بدعوة الأسر إلى تعزيز قيم العطاء والإيثار منذ الصغر، قائلًا: «الإصلاح يبدأ من الطفولة، لذلك يجب علينا تعليم أبنائنا أهمية خدمة الوطن ومساعدة الآخرين، لأن ذلك هو ما يحقق التقدم والازدهار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحاجة فرحانة التضحية قناة الناس
إقرأ أيضاً:
سفيرة دار الأيتام: مسلسل ولاد الشمس أثر إيجابيا على الأيتام
كشفت نهلة النمر سفيرة دار الأيتام بوزارة التضامن، رد فعل الإيتام بعد عرض مسلسل، ولاد الشمس الذى تناول قضيتهم خلال شهر رمضان الماضى.
وقالت نهلة النمر، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الخلاصة”، المذاع عبر قناة المحور، إن الأيتام كبار وصغار المسلسل وطريقه تناوله لقضيتم، معقبة:" لأول مرة يوجد عمل درامى يتناول الأيتام على انهم بشر وليس قنابق موقوته".
وأضافت سفيرة دار الأيتام بوزارة التضامن، لأول مرة يذاع مسلسل درامى يمنح الإيتام القدرة على أن يعترفوا بأنهم تربوا فى دور للأيتام بدون خجل.
دور الرعايةوكان قال علاء عبد العاطي، مدير عام الرعاية الأسرية والمؤسسية بوزارة التضامن، إن مسلسل "ولاد الشمس" يُعد تجسيدًا واقعيًا لحياة الأطفال داخل دور الرعاية، حيث تضمن العديد من التفاصيل التي تُعبر بدقة عن واقع هذه المؤسسات.
وأوضح أن العمل الدرامي كان يهدف إلى إبراز الجانب السلبي من دور الرعاية، وهو أمر تم الاتفاق عليه مسبقًا مع الجهة المنتجة، لتغيير نظرة المجتمع تجاه هذه المؤسسات.